عاشق

يا زهرةَ الصبحِ
انشد بالود لقاءكِ وأتعللْ
علّ من عيونك
نظرهً تطفىء لهيبي وتبلل
سَقمْ الفؤاد صغيراً
ومالشوقِ بالشوكِ يتدلل
استقي منكِ الصمود
فاعضائي من عبيرك تتحلل
وقلبى من نشوى النظرات
يصدم يتبعثر يترنح يتزلزل
يا مبلغ المنى
أيكون المحب للمحب متسّول ؟
اتركي لقلبي المجال
يصبوا لوجدانك ويتسلل
قطرات الندى عليك ِ فسائلي
من ذا الذي يُصبح حولي يتجول
منذا الذي يتخذ أسمي
لحنا جميلاً يترنم به ويرتل
من ذا الذي يلملم الطين تحتي
يُشكِل قلباً جريحاً ويصل صل
أُمنّي بالنفس الأماني
فيحلو بالود وجهي ويتجملْ
سائلي شوك الكبرياء
من ذا الذي يدنو منى فيتقول
قولا كريماً
فينصع بياض الصبح به ويتبدل
يا زهرةَ الصبحِ
لا انشُد بهواكِ كفراً
ولكن بقربك قلبي مُتعجل
بالوصل ينقى فؤادي
بالوصل تتوب نفسي
ويرقى به وجداني ويتحول
بقلم
رضا مصطفى

لمسات شاعرية لعاشق جميل

كن بخير

العزيز رصـــا...

ال (يا) المنادية التي بدأت النص بها ، اعطت للنفس بعدا نفسيا ذاتيا خاصا ، فجعلته وكأنه مناجاة بين الذات والاخر (الصبح ) عبر لمسات وجدانية شغلت مساحة لابأس بها ، وبلغة حكائية شفيفة .

دم بخير
محبتي
جوتيار

لمسات شاعرية لعاشق جميل
كن بخير

سيدى راضى الضميرى..
أسعد الله أوقاتكم بالخير
أسعدتني بهذه الإطلالة
لكم ودى