في مقلتيك تعانقت ألحاني فسطرت من حسن الجفون بياني هذي العيون لقد أصابت مهجتي والسحرفيك أضلّني وعماني إكليل حسن من ضياءٍ لفّني توّجت قلبي من لظى النيران عيناك ساحرتان ما أحلاهما بالحب والأشواق تبتسمان ولقد سخرت من الصبابة والهوى وعذلت صحبي في هوى النسوان حتّى رأيت ضياء سحرك والمنى وبكأس وجد من لماك سقاني أغمدتِ حبّك في أعماق أفئدتي وعلى شفاك تبسم الشطآن وتحلّقت بين المدامع والمنى ذكرى هواك فعبّقت أركاني وزرعتُ في حقل الهوى أحلامنا فسفحتُ فيها عبرتي وحناني فغدوتُ أكتحل المذلّة راضيا ياليتني لم ألقها بمكان