اشتعال
من أشعل الحـرفَ المدمَّـى فـي فمـي
حتى استحالَ الشِّـعـرُ نـهـرَ دماءِ
من ذا يـنازع طـفـلةً أفـراحها
ويدك بـالأحـقــاد نبضَ وفاءِ
ويحيـل بسـماتِ الصـباحِ مدامعاً
ويصـرُّ أن بـقاءهُ بـفَـنائي
يا غـابةَ الأحـزانِ إني مـرسلٌ
سُحُبَ الغـناءِ لأستعـيـدَ شـتائي
ولسوف أزرعُ في الهضابِ قصائدي
حتى لـتـشـرق بـالربيع سـمائي
ذا عـزفُ أغنـيـةٍ تسافر في دمي
قل لي بربك هـل سمعت حُدائي ؟
11/2012