رُجولة

رُجولة

نزعتْ عنها يدٌ أمريكيّةٌ كلَّ ثيابِها ورمتْ بها في مهجع الرجال داخلَ السـجن فصرختْ بلهجتِها العراقيّة من أغوارِ قلبِها : " الله أكبرُ .. وا نخوةَ الرجال ! "
وفجــأةً شَـعَرَتْ بأنها سُترت بألفِ ثوبٍ حين استداروا جميعاً وواجهوا الجُــدران ، ولَمْ تأثمْ عينٌ واحدةٌ بالنظرِ إليها !!

مشهدٌ ناطِقٌ..وصورة تقشعرُّ لها الأبدان..
أما الذين ألقوا بهنّ ..فليس لهم من الرجولة او قلْ من الانسانيّة الا رسم الحروف..حسبنا الله ونعم الوكيل!
أحييك أستاذنا على حسّك الأصيل.

الفكرة رائعة ومؤلمة التصوير
تقديري

متميز أيها الفذ
كل تقديري

إقتناص من واقع حقيقى مؤلم
هذه هى الحرية المزعومة للشعب العراقى
وهؤلاء هم المحررين الأمريكان الذين قالوا
إنهم جاءوا إلى العراق لإنقاذ شعبه من ظلم الدكتاتور
فإذا بهم يتفوقون عليه فى إنتهاك حقوق الشعب العراقى
وزيادة معاناته .. فإلى الله المشتكى .. وحسبى الله ونعم الوكيل .

رُجولة

نزعتْ عنها يدٌ أمريكيّةٌ كلَّ ثيابِها ورمتْ بها في مهجع الرجال داخلَ السـجن فصرختْ بلهجتِها العراقيّة من أغوارِ قلبِها : " الله أكبرُ .. وا نخوةَ الرجال ! "
وفجــأةً شَـعَرَتْ بأنها سُترت بألفِ ثوبٍ حين استداروا جميعاً وواجهوا الجُــدران ، ولَمْ تأثمْ عينٌ واحدةٌ بالنظرِ إليها !!

هو الجوهر النقي الذي لا تزيده النار إلا صفاء وبريقا .
مثل هذه القصة حصلت واقعا في الشام حسبما أخبرني ثقاة ، وأزعم أنها تكررت مئات المرات في مدائن العز والكرامة .
قصتك أخي الحبيب مصطفى كما أخواتها موعد مع الضمير .
بارك الله في رجال عراقنا وشامنا ويمننا ومصرنا وجزيرتنا ومغربنا وأمتنا جمعاء

مشهدٌ ناطِقٌ..وصورة تقشعرُّ لها الأبدان..
أما الذين ألقوا بهنّ ..فليس لهم من الرجولة او قلْ من الانسانيّة الا رسم الحروف..حسبنا الله ونعم الوكيل!
أحييك أستاذنا على حسّك الأصيل.

----------
حياك الله أخي عبد السلام
لافُضّ فوك ، أكرمني مرورك ، وشرّفني ثناؤك
دمتَ بألف خير

لاارى ابعد مماترى فخيالك واسع المدى ولكنني علمت من واقع الحدث ان الحقيقة لاتلبس اثواب الحلم ياصديقي
واهل مكة ادرى بشعابها ..
تحياتي ايها الكبير

تخيلت المنظر فبكيت
اعادتني الى ..
وامعتصمااااااااااااااه

فأين نخوة من باعو العراق للغزاة ؟؟؟؟؟؟
شكرا لوجع نحتاجه لعلنا نصحوا

الفكرة رائعة ومؤلمة التصوير
تقديري

تحياتي أخي يحيى
مرحباً بك في واحة الخير