من أي القلوب قلبك ؟

من أي القلوب قلبك ؟

القلب السليم : وهو الذي تمكَّن فيه الإيمان ، وأصبح عامراً بحب الله ورسوله ، وهو الذي سَلِمَ من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه ، ومن كل شبهة تعارض خبره ، وهو الذي لا ينجو يوم القيامة إلا من أتى الله به ، كما قال تعالى : ( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ) .
القلب الميت : وهو ضد الأول ، فلا حياة فيه ، وصاحبه لا يعرف ربَّه ، ولا يعبده بأمره وما يحبه ويرضاه ، بل هو واقف مع شهواته ولذاته ، منقاد لها ، أعمى يتخبط في طريق الضلالة ، إن أحب أو أبغض فلهواه ، وإن أعطى أو منع فلهواه ، فهواه مقدِّم عنده على رضا مولاه.
القلب المريض : وهو الذي غزته الشبهات والشهوات حتى شغلته عن حب الله ورسوله ، فأصبح معتلاً فاسداً ، وهو قلب له حياة وبه مرض ، وهو لما غلب منهما ، إن غلب عليه مرضه التحق بالقلب الميت ، وإن غلبت عليه صحته التحق بالقلب السليم
طريق الإيمان

حسنية الندية سلام الله عليك..

لم يصل قلبي للصنف الأول أسأل الله أن يهبني من أعمال البر والخير ما يوصلني إياه عما قريب لأنجي نفسي الخائفة ولو من عود ثقاب!
ويشهد ربي أن قلبي ليس من الصنف الثاني وأعوذ به سبحانه من كل زلة ترديني مهالك مميتة لا طاقة لكاهلي الضعيف بها..
بهذا يبقى القلب مني مريضا لكن به من الصحة ما يشهد الله أني بها أحيا وأجاهد النفس طلبا للعافية ومتوكلة على خالقها سبحانه وتعالى..

ومن الطرف الصحيح للقلب أدعو الله لك بالخير دنيا وآخرة حتى ترضى النفس الطيبة بين جنبيك يا أختا أحببتها في الله..