قبل موتِ الأرجوانِ
لعنَ اللهُ الكيانَ
وحين موتِ الأرجوانِ
لعنَ اللهُ الكيانَ
وبعد موتِ الأرجوانِ
لعن الله الكيانَ
..
لعن الله الكيانَ
ومَن يطبّلُ للكيانْ!
بل لعنة اللهِ على
منْ لمْ يُرِدْ لعْنَ الكيَانْ
لا نُريدُ الأمنَ في ظل الكيانِ
ولا الأمان!
بل نريد الحربَ حتى
ينطقُ السيفَ ويرتاح اللسان!
ونريد الموتَ عن عيشِ الهوان
بلا هوان ..
بقلم عادل الحداري