أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 44

الموضوع: أوْبـَــــــة ...

  1. #11
    الصورة الرمزية أسماء حرمة الله شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    الدولة : على أجنحــةِ حُلُــم ..
    المشاركات : 3,877
    المواضيع : 95
    الردود : 3877
    المعدل اليومي : 0.57

    افتراضي تحية ورد

    سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه

    تحيـة تنهمل ورداً

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهيلة نور مشاهدة المشاركة
    أسماااء سلام الله عليك
    أيا بيضاء القلب طوبى للنفس التي بين جنبيك، وطوبى لمن أنجبتك رحمها المولى بأن تركت في قلبك سنابل خير زكية، فاح عطرها وشذاها فبلغ أوجه بين أنامل تجيد تنسيق الحرف بما يجسد ما في الروح من مشاعر صادقة، نقية وبيضاء بياض الثلج وبطعم الماء العذب الزلال..
    قد أخذت حروفك النقية روحي لترفرف بها حيث ملكوت الله الشاسع والمنادي إياها بأن تخلو في كل وقت وحين لتناجي بارئها بغفران ما يعتمها ويجلي سويداء القلب منها مما يعلق به من غشاوة دنيا تاه فيها من الخلق كثير..
    ما أجملها من أوبة يمامة بيضاء إلى بارئ أحسن فيها الخّلق والخُلق وأكرم منها العيش بأن جعلها من أمة حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم..
    في الروح دعاء إلى الله لكِ دائما أبدا بالسكينة ورضا المولى دنيا وآخرة عنك وعن كل من يقربك من قريب أو بعيد..
    لكِ محبة في الله دائمة إن شاء الله بدوام ملكه يا أسماء.. رعاك المولى وحفظ الروح النقية التي بين جنبيك إلى أن تقف بين يديه سالمة لا شية فيها..
    آمـال الغاليـة،

    أشكرُ لكِ دعاءكِ الطّيّب يا طيّبة القلب، لكِ مثلـه وزيادة، أكرمكِ ربّي ورزقكِ سعادة الداريْن، وحفظكِ وأهلك برحمتـه التي وسعتْ كل شيء ..
    صدقيني آمال، لاشيء في هذه الدنيا يحلو إلاّ بذكْر اللـه والقرب منـه، معه كل الآلام تصبحُ مضمّخة بالحلاوة والصبر، تحسّينَ بسكينة غريبـة تسري في روحك، وتهون الدنيا أمام ناظريْـكِ حين تنظرين إلى ما أبعد، إلى جنة عرضها السماوات والأرض، إلى لقاء جميل بالرحمن وبنبيه الحبيب، حتّى الدموعُ المتساقطة من القلب والعين تغدو حلوةً، تغسل القلبَ من آلامـه، وتزرعُ به أشجارَ اصطبارٍ لا يتوقّف نموها .

    ما أجملَ أن تكون هذه هي أمانينـا الأولى في الحياة، وأن تكون الآخرةُ هدفَنا ونحن نعيش هذه الحياةَ بجميع تفاصيلها، مصداقاً لقول حبيبنا محمد صلّى اللـه عليه وسلّم : ((من كان همُّـه الآخرة، جمع الله شملَه وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت نيته الدنيا، فرّق الله عليه ضيعته وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له)).


    أسأل ربّي الحبيب أن يحسنَ خواتيمنا، ويرضى عنا ويُرضينا في الداريْن، ويغفر لنا ويعفو عنا، ويجعلنا ممن هداهمْ وهدى بهمْ، ممّن ثبّتَهمْ على طاعتـه وقربـه، وأسبغَ عليهم رحماتـه في الدنيا والآخرة .
    اللـهمّّ إنّـا نسألكَ الهدى والتُّقى والعفاف والغنـى ..


    لكِ آمال الغالية محبّـة في اللـه لاتنضب، ودعاء بظهر الغيب لايتوقّف ..
    غزير دعائي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وألف طاقة من الورد والندى

  2. #12
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    الدولة : في عقل العالم ، في قلب الحكايات
    المشاركات : 1,025
    المواضيع : 36
    الردود : 1025
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي كيف يكون الرد ؟!!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء حرمة الله مشاهدة المشاركة

    الإهداء : إلى الأديـب النقي مَـأمون المغازي : جزاكَ ربّي والأحبّـة كلّ خير، سأظلّ ممتنـة لكمْ ما حييت..

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    في لَحظةٍ سَرَقني فيها الصّمتُ مِنَ العَالم، بلْ وخَطَفني إليهِ مُبعْثرَةَ الحرفِ والرّوحِ والمَلاَمِح، مُحَمّلةً على أجنحةِ حُلـمٍ خَائف، أَدْركتُ أنّ النّزفَ الذي كان يشقُّ مسامّي شقّاً وهو يَنصَبُّ من الرّوح، يَحْرمني حيـاةَ الأفق، وقَد علّقتِ الذنوبُ بجِيدي طَوقاً مِن الغَفلـة !!
    هلْ أدركتِ أخيراً يا نَفسي المُهتَرئـة بالخَطَايا، أنّ حياةَ الأفق تمتَدّ من أَعمقِ نَبضةٍ بالقَلب إلى أَبعد نجمةٍ لتقرّبَهـا ؟ إلى أكبـرِ غَيمة لتمْلأَها وَرْداً وشِعراً وحيـاةً ؟ إلى أكْثرِ القُلوبِ وَفاءً للّـقـاء، لتَبْني لَها غيمَةً لا يَدْخلُهـا إلاّ المُحَلّقون، نَوافذُها مَنْقوشةٌ بالقَطْـر، مَصنوعة مِن صَْندلِ الصّبر، ولَبِنَـاتُها مِن الإيمَان المُحلّى، بينَمَـا الغَفْلةُ قدْ شقَّتْ جُيوبَها، تبْكي ظَهرَها المُلهَبَ بسياطِ الندم، والكونُ كلّه معلٌَّق بينَ أجنحة الخَوْف والرَّجَاء، قد أصْلحَ بَوْصلةَ قلبِه المكسُورة، لتحرُسَ قافلَةً واحدةً لا تُسَافرُ إلاّ حيثُ تَحُطّ الشَّمْسُ رِحالَها !
    مَا أحوجَكِ يا نفسي إلى تَرْتيب مَكتبتِـكِ، وتعهُّدِ أراضيكِ بالسّقْي والزّراعَة والتّشْذيب، إلى مُداواةِ جرَاحِكِ بضوْع البنفسَـج، حتّى تقرّ عينُها ببسْمَـة ! ها قدْ أدركتِ أنّ بوحَكِ المُرَّ عذبٌ وهوَ يُحتسَى بكؤوسِ الأوْبـة، فاحْمِلي أشواقَكِ الظّمْأى، ومُدّي قناديلَكِ المُنطفئـة إليها، ثمَّ اعبُري الضّوْءَ المتثائبَ بعيونِ القَمَـر، فَبَيْـنَ الشّوقِ واللقـاءِ خُطــوة !
    هُناكَ ستلمَحيـنَ أحبابَكِ مُحلّقيـنَ، يَقطِفُونَ أطايِبَ الفَرح وإنْ تعثّرَ مَوسمُ القطَاف، وتأَهَّبي لموسِمِكِ القادم، فما أراهُ إلاّ حُلواً لم يشهدْ لهُ الجَنانُ مثيلاً، حتّى وإن تقطّعتْ أوتارُ قُرْبِكِ بمَنْ حولَكِ مكاناً لا روحاً، أوْ أكرهَـتْكِ الأيامُ على اخْتلاسِ الشَّوق مِن مَخابئ الكتْمَان !
    أَيْ نفْسي، أنْصِتِـي !؟؟ يا مَن قهرَتني ذنوباً وكبّلتنِي بالدّمْع الحَارِق والغَفْلة، حتّى نَسيتُ أنّ الليلَ الذي يُطلّ عليّ -الآنَ - مُقمِراً، سيفقدُ نورَ عينيْـه تحتَ الثّرى، إلاّ إنْ تغمّدتْه وإيايَ رَحمةُ ربّي، حتّى نَسيتُ أنْ أطرقَ بَيْتَ الموتِ المُجاور لنا، أن أُجَالسُ طَيفَـهُ كيْ أتعلَّمَ مِنهُ بَعضَ ما أنسَاه، كيْ أسمعَ منـهُ عَن سفرِ الأروَاح، حينَ تُقطَفُ لتقطِـفَ إمّا السَّعَـادةَ أو الشّقَـاء !
    فمَا أقربَكَ يا مَوتُ، ما أقربَـكَ !! وما أقْسَـى صَمْتَكَ وأنتَ تختلسُ النظرَ إليّ ما بينَ العَينِ والدّمْعَـة، ما بين الجَفْن والهُدْب، لاهثاً بينَ الصَّوْت والصَّمْت، تنتَظرُني تحتَ ضَوْء القمر، لتزُفَّني إليكَ ! ما أقرَبَك إليَّ منّي، وما أغرَبَ رسائلَكَ !
    لكَمْ سارَعتْ رُوحي – وطَيفُ المَوتِ يتأبّطُ خطْـوي- إلى أرواحِ الأَحبّاب التي لمْ تُغادرْ فضاءَ الذاكرة، بلْ وقلبَـها ! وهي تحاول جَاهدةً أن تُقنِعَ الفَجرَ قبلَ انْبلاجـه بالتزامِ الهُدوء، بألاَّ يَصْرخَ شوقاً إليها، فيُفزِعَ الشّمْسَ التي لم يغمَضْ لَها شَـوقٌ !
    وهَاهيَ رُوحي المُنتفِضَة بدَاخلي، تنتَفِضُ بهَا أرواح أخرى : حُبّ ربّي الذي ملأَ قلبي هديلاً, أمّي التي تَنتظرني على مقْعدِ شَـوِقٍ فقدَ عقلَـه, أبي الذي يُزهِرُ بي كالمَطـر, "هُو " وقد سرَقَتْنـا الأقْدارُ مِن أمَانينـا ومَاسَرقَتْ نَبضي, أحبابـي وقدْ زُرِعوا بي فجْراً, حِبْري الجَاثي عندَ قدمَيْ والِـدَيَّ, قلْبي الوَاقِف ببابِ اللّـه خائفاً مطمئنّاً مُستأنِساً, وأَنا بينَ ذلكَ كلّـه كعصفورٍ بلّلـهُ الشوقُ، فانتفضَ مرتعشاً، يَرنو إلى التحليق أبعدَ من ذاتـه، حيثُ الرّوحُ لا يحبسُها جسدٌ ولا طيفٌ ولا مَطـر، تحمِلُ أمتعَةَ الأشْوَاق التي أنهكتْ جناحيْـها، وهي ترنو إلى سُكنـى الأفق !
    َ
    سيّدي الطّيّـب مَأمـون، مَا كنتُ أستعذِبُ تشويقَكم حينَ اعتكَفَ بي الغيابُ، بلْ كان الشَّوقُ يحرسُ ثُغوري كيْ لاأفِرَّ من عينيْـه المُطبَقتَيْن عليها وعليّ، كيْ لاتتسرّبَ أنفاسي عبْرَ جدران الصمت، لكنّي رُغمَ ذلك كنتُ أتوزَّعُ – خفيةً - كحبّـات المَطر وهي تستعدّ للخروجِ من رحم الغَيمـة، أحلّقُ في ملكوتِ اللـه، مُعانِقةً الشجرَ الحزين، الوردَ الشاحبَ، أنفاسَ مَن أحبّهـمْ - حتّى وإنْ خضّبت المسافاتُ والأقدارُ خطوي بالمِلْح-، البحرَ المختبِئَ بمسامّي، اليمامَ وهو يسابقُ النجومَ الحَالمـة إلى الحُلم الذي لم تزرْهُ أوجاعُ الأرضِ قطُّ، وهوَ يسترقُ الشوقَ للقَمر الذي غادَرَ أبياتَ القصيدة، ليسكنَ معي حقائبَ الرحيل إلى اللـه، قبلَ أنْ يخرجَ الموتُ من جُحرِه، فيخطفَني ويخطفَـه خِلْسَةً، ولا زَاد مَعنا ولا غطَـاء، إلاَّ غيمَات حُبلى بالمَعاصي والأخْطـاء !!
    سيدي، اعذُرني .. فقدْ ظننتُ أنّي لَن أنْسَى حِبْري قبلَ أنْ أدخُلَ أرضَ الوَرَق، لكنْ حينَ توقّفَ النّفَـسُ الأخيرُ بينَ القلبِ والرّوح، يمسَحُ عن جبينِهِ بعضي المتصبّبَ مِنْ بعضي، أدركتُ أنّ الرّوحَ كانتْ حِبْري، ذرَفَتْني على الـورقِ، تمامـاً كما تذرِفُ العيـنُ الأسْرَارَ !
    أتُـراهـا تَهمِـسُ لي بِسَفَـــر .. !
    الأحد : 22/ 04/2007
    سيدتي أسماء ،
    بين صَفحاتِ الهمسِ ، ومِن ِمداد الروحِ سطَّرنا رسائلَ الشَّوقِ حينَ زرعنا على شاطِئِهِ فسطاطَنا ؛ نرقبكِ وأنتِ هناك ، تتكِئين على طاعةِ الله تبُثينُه الشوقَ هائمةً بجلالهِ ، في ملكوتهِ العُلوي ؛ لحقت بكِ أرواحُنا تنثُر حولكِ المنثورَ و تزفك للنقاءِ ، وكيفَ لمن تُخاطب الزهرَ والشجرَ ، وتُسافُر بينَ النجومِ على متنِ سفينٍ من أجنحةِ العصافيِر ، ويَسكنُ اللهُ بينَ ابتسامَتِها ودمعِتها إلاّ أنْ يعتكفَ بها الشوقُ لهُ ، محتجبةً عن الأحبةِ ، تتدبرُ أفاعيلَ الحب الأعظمِ بها ؟ وما أحنَّه من حبٍ ، وما ألذَّ ناره المطهِّرة ! ولكن ؛ هل يتطهرُ الطهرُ يا سيدتي ؟!
    كنت والأحبة نرقب غيماتك الحبلى بالبهاء ، نستحث النسيم كلما بشرنا بقرب الموعد ، نستجمع الفصول ، وقد جعلتِ منها دفتركِ ، فإذا بكِ تتدبرين أدقَ الحقائقِ تحاورينه ويحاوركِ وهو المحتجبُ إلا عن الأنقياءِ الأتقياءِ ، يأتيهم محتضنًا مبتسمًا كمركبٍ من نورٍ على اللُّجين ، أشرعتُه من أجنحةِ الحمائم البيض ، ويأتي الغافلين على ظهرِ غولٍ ناهشٍ ، منشبًا حرابَهُ الزرقَ . وها أنتِ ذي بيننا ، ولم تكوني إلاَّ بيننا ، فينا ومنا .
    وكنت أحاور حرفك ذات بوْحٍ حين تبسَّمَ عن بعض أسرارِهِ ، ورأيتُ روحَكِ المدادَ ، واتخذ همسُكِ عرشه المنسوجَ من بتلاتِ الوردِ المُستمد عبيَره من تنفسِ الصبحِ ، ورقته من حكايا الليل التي يسلي بها الصالحون القمرَ ، وعلى لسان الهمسِ سمعتُ السفَر ، فسألت اليقين : أمن سفر بغير موعد ؟ أمن رحلة بغير زادٍ ؟ أمن انعتاقٍ لمن لا طوق في عنقه ؟ فأجابني : بالله يا هذا ؛ ما ظنك بمن يسكنهم الله ؟! فقلت : ما سكن الله عبدًا إلا ذل تعظيمًا ، وخشع إكبارًا ، وتضاءلت روحه سفرًا . فقال : ها قد أجبت ، إنه السفر في التأمل ، والحزن سيده ، .
    سيدتي أسماء ،
    إنها الرحلة ، لن نقدر عليها إلا بأن نفترض مشقتها ، فإذا أيقنا المشقة تزودنا لها ، فإن أُعلن وقتها وحُملنا عى جياد لا تعرف طريق العودة ، انتفعنا بالزاد يوم المعاد . ولعل أوبتكِ من استزادة الزاد بما تعلميننا ، فعلمينا الحب ، والصدق والنقاء . ألا ترين أنهاجماع التقوى ؟!
    سيدتي التقية النقية ، لن يبرح العجز حرفي .

  3. #13
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.84

    افتراضي

    لعودتك أسماء ... فرح هو الشفاء

    لعودتك اختاه ... سرور هو بلسم الابرياء


    كلنا في سفر ... فلا تبالي

    والموت اختاه ... كذبة ... نحن نيام إذا مامتنا ... استفقنا

    والموت كبش سينحر ذات لحظة يقين

    نحن نتقل من حياة معذبة الى حياة نسى فيها العذاب

    \


    تقبلي تقديري
    الإنسان : موقف

  4. #14
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    أسماء ..
    أيتها الروح الشفيفة النقية التقية ،، هنا .. تبعت روحي روحك ، في رحلة الإياب ، أتبع النور المنبثق من آثار خطوك ، أستظل بحرفك ، علني أجد السكينة في أفيائة ، عل روحي المعذبة المتخبطة بمس شيطاني ، تجد هنا ارجاء والشفاء ..
    نفسي الأمارة بالسوء لا زالت عصية عليْ تعصاني ، تفرعت الدروب من أمامي ومن خلفي ، فلا أجد درب العودة ، تائهة أنا هنا بين سطور النور ، والدر المنثور من يراع أبى إلا أن يكون طوعا لأناملك الطاهرة ، لا أدري أيها ألتقط ، فجعبتي المليئة بالخطايا ، تثقل كاهلي ، تلتصق بي وتأبى مغادرتي .
    خذيني معك ، هذه يدي .. أنقذيني من ظلمة أحاطت بالنفس والروح ، من رياح مزقتني ، نثرتني ما بين دروب الضياع ..
    خذيني على جناح من أجنحة نورك ، حلقي بي في فضاء اليقين ، علي أعتسل بقطرات الندى ، أتطهر بنيران الشوق ، وأنا ألتحف معك سكون الليل .
    ترتيل انساب في أذني .. هدأ روع النفس والروح .. اخترق الجوارح مني ..
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    (( قل يا عبادي اللذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا ))
    أنظر إلى هذا الكون الرحب ، الذي بات أضيف من بيت نملة ، فأجد السموات برحابتها .. حينها .. أحسست الشوق .. إلى انعتاق الروح ..
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  5. #15
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    الغالية أسماء ..

    اعذري تجازي لحدود صلاحياتي ، وتخطيك هنا ، واسمحي لي بتثبيت هذا العمل ، لأنه الأحق فــي التثبيت ، ليس لرقي أسلوبه الأدبي فحسب ، ولا لتميزه ، ولا لشخص كاتبه ، بل لأنه تذكرة لمن غفل عن يوم تتقلب فيه الأبصار ، وتذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حملها ، عل من يعـي ويدكر ، يوم لا ينفع مال ولا بنون ، ولامن شفيع ، يوم لكل امرء شأن يغنيه .

    للتثبيت

  6. #16
    الصورة الرمزية يمنى سالم قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Sep 2003
    الدولة : يـــوتـــوبيـــــــا
    العمر : 48
    المشاركات : 399
    المواضيع : 20
    الردود : 399
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    غاليتي أسماء..

    من منا يقوى على هذه الأوبـــه..ويثبت عليها...

    الدخول هنا أشبه بالاغتسال من نهر طاهر...

    دعواتي بأن يثبتنا الله وإياكِ على هداه

    وافر محبتي أختي في الله

  7. #17
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 876
    المواضيع : 30
    الردود : 876
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    هزتنـي نبضـة أناملـك و هـي تعبـر فضـاءاتي المثقـلة بالغفلـة ، و انتفضـت الـروح و الحـواس ترافقهـا محلقـة لـحدائـق النقـاء حيـث ينبـت الـنور ، و ارتجـف القـلب لأوبـة بيضـاء يزفهـا الضيـاء مخضبـة الأطـراف بالحنـاء ، شاخصـة الأبصـار لمـن يعتـلي زرقـة السمـاء ، جـدير وحـده بتقديـم طقـوس الطاعـة و الـولاء ، نتـرك من أجله قلوبنـا و نرحـل ، فمـا تـرك لله عوضـه الله ، و مـا عنـد الله خيـر و أبقـى .

    النقيـة أسمـاء
    تحيـة لهذا القلـب المخـلوق من نقـاء
    أسعد الله قلبك بالإيمان و طاعة الرحمن
    محبتــي الدائمـة

  8. #18
    الصورة الرمزية أسماء حرمة الله شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    الدولة : على أجنحــةِ حُلُــم ..
    المشاركات : 3,877
    المواضيع : 95
    الردود : 3877
    المعدل اليومي : 0.57

    افتراضي

    سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه

    تحيـة مكتوبـة برحيق الورد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء عيسى مشاهدة المشاركة
    مَا أحوجَكِ يا نفسي إلى تَرْتيب مَكتبتِـكِ، وتعهُّدِ أراضيكِ بالسّقْي والزّراعَة والتّشْذيب، إلى مُداواةِ جرَاحِكِ بضوْع البنفسَـج، حتّى تقرّ عينُها ببسْمَـة ! ها قدْ أدركتِ أنّ بوحَكِ المُرَّ عذبٌ وهوَ يُحتسَى بكؤوسِ الأوْبـة، فاحْمِلي أشواقَكِ الظّمْأى، ومُدّي قناديلَكِ المُنطفئـة إليها، ثمَّ اعبُري الضّوْءَ المتثائبَ بعيونِ القَمَـر، فَبَيْـنَ الشّوقِ واللقـاءِ خُطــوة !
    هُناكَ ستلمَحيـنَ أحبابَكِ مُحلّقيـنَ، يَقطِفُونَ أطايِبَ الفَرح وإنْ تعثّرَ مَوسمُ القطَاف، وتأَهَّبي لموسِمِكِ القادم، فما أراهُ إلاّ حُلواً لم يشهدْ لهُ الجَنانُ مثيلاً، حتّى وإن تقطّعتْ أوتارُ قُرْبِكِ بمَنْ حولَكِ مكاناً لا روحاً، أوْ أكرهَـتْكِ الأيامُ على اخْتلاسِ الشَّوق مِن مَخابئ الكتْمَان !
    " الفاضلة أسماء"
    الله
    على كم النقاء بهذا النص
    وكم المكاشفة مع النفس
    جميل أن يضع المرء نفسه
    أمام نفسه
    أدام الله عليكِ
    هذا القلب
    المليء بالحب النقي والعمار والخير
    وما أجمل
    إهداءَك
    لشخص راق ونقي نحبه كلنا
    الصديق
    مأمون المغازي
    تحيتي لكما ولكل الأنقياء
    شكرا لكم
    للسماح لي بهذه الفرصة
    التي تصفحت فيها هنا
    كي أبعثر الغبار الذى يعلق بي كل حين
    تحياتي
    الكريـم علاء عيسـى،

    أكرمكَ ربّي بخيريْ الدنيا والآخرة .
    أسأل الرحمنَ أنْ يرزقكَ وإيانا جميعاً الصبرَ والثباتَ على طاعتـه، وأن يغفر لنا ويقبلَنا عندَه برحمتـه التي وسعتْ كل ّشيء، ويختمَ لنا بخاتمة حسنة .


    حماكَ ربّي
    لكَ خالص امتناني وتقديري نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وألف طاقـة من الورد والندى

  9. #19

  10. #20
    الصورة الرمزية أسماء حرمة الله شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    الدولة : على أجنحــةِ حُلُــم ..
    المشاركات : 3,877
    المواضيع : 95
    الردود : 3877
    المعدل اليومي : 0.57

    افتراضي

    سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه

    تحيـة منقوشـة بالدعـاء

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد إبراهيم الحريري مشاهدة المشاركة
    رغم ما بي من عواصف حزن
    أسجل حضورا
    أرجو الله أن يهيء لي بسطة أمل لأكمل المشاركة .
    وللأستاذ الغالي مأمون كل التحايا
    حماكَ ربّي ورفعَ عنكَ، وأتمّ على الغالية عليكَ وعلينا الصحّـة والشفاء برحمتـه تعالى وحنانـه .
    ثقْ أستاذي بأنَّ مجرّد وجود اسمكَ بشرفتي، فخرٌ كبيرٌ لي ولحرفي ..



    سلمتَ لنا ولواحتـك
    دعائي الغزيرنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وألف طاقة من الورد والندى

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة