حنين الناي» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
أهديـــك هذا النـــص:
حكايا امرأة في أرذل العمر
1:
ﺗأﺗﻲ ﺻﺒﺎﺣﺎﺗﻲ ﺑﻼ ﻣﺰﺍﺝ
لا ﺷأﻥ لها ﺑﺎﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ ﺍﻟﺼﺎﺩﺣﺔ
ﺗأﺗﻲ ﻣﻨﺰﻭﻋــﺔ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻭﻣﺎﻟﺤــﺔ…
ﺻﺒﺎﺣﺎﺗﻲ ﻋﺠﻮﺯ، من شرفتها ﺗﺮاﻗـــﺐ الأيام
تمضغ الرتابــة
ﻭﺗﻨﺘﻈﺮ ﺣﺘﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﻴــــﺮ
ﺻﺒﺎﺣﺎﺗﻫﺎ ﻣﺰﻳﺞ أﻟﻮﺍﻥ ﺧﻄ ﺑﻴﺪ ﻋﺎﺑﺜﺔ
ﻭأﻓﻘﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺑﺮﻳﻘﻬﺎ الأول...
ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ ﻣﻨﻬﻜــــﺔ..
2:
سبعون سطرا هنا
سبعون حرفا من وجع
على صفحة العمــر
و الآن لا أجد حرا لأنفاسي
ولا تتعبني، مهما طالت القرفصاء
أتراني فقدت الإحساس
أم تعودت الألـــم؟
ترى كيف يكون وجع الرمق الأخير؟
قريبــــا أعرف
حين يغشانـــي ليلا
عاشقي الأخيـــر
3:
يا عطشا من ملح لا يرتوي
يا ليلا في ساحي يأبى أن ينجلي
ليلة أخرى تحتفي بالصمت
و الصمت يزيد من آلام في ركبــي
يثقلني هذا الليل
يحيرني المساء متى بدأ و متى ينتهي
ذاكرتي لا تطيق النسيان
و طول التذكــر يذكي ضجيجا للصمت
لا بد أنها ليلة الأحـــد
و من يدري.. فقد يكون اليوم و غذا أحد
كل الأيام تلونت بالأحد
كل الليالــــي
تحتفل بالصمت، بالألم و الإنتظار
يا عاشقي الأخير
يا حاضني الأخير
يا موتي
متى يحين اللقاء؟
ما أجمل تلك الروح عندمـا كانت تملئ المكان ,
وما أجملهـا عندمـا رحلت , كان الرحيل تحيط به الأبتسامة
دليل على حياة لم يتخللهـا لغوٍ ولا عبث وزوج أتى بروحه
كى يسامرهـا فى لحظة فاصلة ..
أستاذتى / نادية بو غرارة
ألق وأبداع
عنوان مطبوع على متصفحكك فى كل وقت وحين
متفردت أنتِ فى بستان الروعة
لروحكـ سكب الأفادة
سلامى وبعد /
قرأت النص بشغف كبير وبتأن كأني متوجس من النهاية ، وفعلا صدق حدسي .. ما أجمل أن يموت الإنسان وهو راض عن نفسه وغيره ..
أم حنونة وولد بار ، ماتت وهي راضية عنه ، عاش وهو آمن ، وسيعطيه الله أولاداً صالحين يبرون به كما بر بوالدته .. الشجرة الطيبة لا تثمر إلا طيباً ..
نص جميل .. يدغدغ الحس والشعور ، بل يحرك الضمير الإنساني ، ويذكر بالواجب الديني .. سرد أخاذ يأسر الفكر والقلب .. يشد علينا ألم الفراق ، ولكننا نسعد إن تيقنا أننا سرنا في سيرة حسنة مع أعظم إنسان وهي الأم .. وصدق رسول الله حين قال : الجنة تحت أقدام الأمهات ..
جميل ما كتبت أختي المبدعة نادية ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة
شكرا لك سيدة نادية،
أضفيت صبغة جميلة على الموت. وداع ولقاء في نفس الوقت.
مااجمل الرحيل حينما يأتي على هذه الشاكلة ، نص فيه الكثير من الإبداع وأكثر من الجمال.
رائع قلمك.
حياك الله.
اللهم اهدنا إلى ماتحبه وترضاه
قصة جميلة مليئة بالمشاعر الدافئة
احببتها جدا
شكرا لك أختي
بوركت