الرزق

قالوا عن الرزق أن الله أجراه= فقلت حقا تعالى الله رباه
الله أنزل أرزاقا بقدرته = وأنبت الأرض بالأقوات رحماه
زرع نخيل وصنوان بقدرته= وغير صنوٍ تعالى الله أسقاه
كل يفضل مزروع للذته = والكل يأكل من إنعام مولاه
أغنى الخلائق إحقاقا لعزته = وألهم الأرض أن تطعم رعاياه
فذلك الكون مقهور لسلطته = وذلك العبد ملزوم بإرضاه
الرزق يغني جميع الخلق قاطبة =إنس وجن وحيوان كفيناه
فرزق ربك مقسوم بشرعته = أغنى الجميع كريم قد عرفناه
لكن قوما أرادوا نقض بيعته= فأفقروا شعبا أغناهم الله
وأسسوا شرعة للظلم راعية =تغني وتفقر من تهوى وترضاه
فالناس في شرعهم عبد لحاكمة = والناس في عهدهم ملك لمولاه
يغني ويفقر من يهوي بفطنته = وينزل الغيث إحياءً لموتاه
ويخفض القوم أو يرفع منازلهم =ويبسط الرزق أو يحرم رعاياه
والكل ينطق إجلالا لحضرته =والكل يهتف إقرارا بنعماه
وأرضنا ترتوي من فيض وجنته = وزرعنا ينمو من جود كفاه
وجيشنا يختفي لولا شجاعته = وأرضنا تكتوي بالظلم لولاه
وأمنا عقمت من يوم مولده = فلم تلد رجلا في الكون إلاه

موضوع جميل..ومعالجة موفقة
ولولا بعض الهنات العروضية لكان
محلها في الصدارة.
دام القك

موضوع جميل..ومعالجة موفقة
ولولا بعض الهنات العروضية لكان
محلها في الصدارة.
دام القك

سعيد لمرورك العطر بين كلماتي المتواضعة
أرجو منك تكرما أن تنقد القصيدة نقدا كاملا كي نستفيد من علمكم
تقبل خالص تحياتي
أخوك / عبدالمجيد

أخي عبد المجيد..سمعاً وطاعة ولكني سأفعل أجمالا ...فاعلم أخي أن من حسن استخدام الشاعر للمفردة أنها تكون عصيةً على التبديل بمعنى اذا اردنا ان نبدل كلمة من القصيدة بمرادفة لها يختل المعنى وذلك لجودة اختيار الشاعر للمفردة.ومن جهةٍ أخرى فأن عمق الفكرة وجودة المعنى أمران مطلوبان في المعالجة.كما أن وضوح الفكرة وسطحيتها أمرٌ مستهجن.ولهذا فان الذين امعنوا في الغموض من الحداثيين سقطوا في وحول العبثية والذين عرضوا افكارهم بسطحية مغرقة سقطوا في أفنِ المباشرة المستهجنة.ولهذا فأن اجمل القصائد وأروعها عندي ما كان يحتاجُ الى كدِّ الروِّية لا الى عفوَ الخاطر ولكن بغموض شفيف يُهتدى اليه بأعمال العقل والتدبر. وقصيدتك اخي الكريم تقعُ قريبة من المباشرة .هذا فضلا عن وجود بعض الخلل العروضي..ارجو اني لم اكن قاسيا عليك.اخي دمت بالق

أخي عبد المجيد..سمعاً وطاعة ولكني سأفعل أجمالا ...فاعلم أخي أن من حسن استخدام الشاعر للمفردة أنها تكون عصيةً على التبديل بمعنى اذا اردنا ان نبدل كلمة من القصيدة بمرادفة لها يختل المعنى وذلك لجودة اختيار الشاعر للمفردة.ومن جهةٍ أخرى فأن عمق الفكرة وجودة المعنى أمران مطلوبان في المعالجة.كما أن وضوح الفكرة وسطحيتها أمرٌ مستهجن.ولهذا فان الذين امعنوا في الغموض من الحداثيين سقطوا في وحول العبثية والذين عرضوا افكارهم بسطحية مغرقة سقطوا في أفنِ المباشرة المستهجنة.ولهذا فأن اجمل القصائد وأروعها عندي ما كان يحتاجُ الى كدِّ الروِّية لا الى عفوَ الخاطر ولكن بغموض شفيف يُهتدى اليه بأعمال العقل والتدبر. وقصيدتك اخي الكريم تقعُ قريبة من المباشرة .هذا فضلا عن وجود بعض الخلل العروضي..ارجو اني لم اكن قاسيا عليك.اخي دمت بالق

أشكرك أخي جلال على هذه النصائح الغالية ولا تحرمنا أبدا من هذه النصائح
تقبل خالص تحياتي
عبدالمجيد

قصيدة جميلة المضمون نبيلة الغرض سامية الحس
شابتها بعض ههنة من مثل

الله أنزل أرزاقا بقدرته = وأنبت الأرض بالأقوات رحماه
زرع نخيل وصنوان بقدرته= وغير صنوٍ تعالى الله أسقاه
تكرار لفظة "قدرته" في نهاية صدرين متوالين

خطأ نحوي كقولك
كل يفضل مزروعا للذته = والكل يأكل من إنعام مولاه

تسكين بعض المتحركات دون مسوغ لضبط الوزن كما في
أغنى الخلائق إحقاقا لعزته = وألهم الأرض أن تطعم رعاياه
ويخفض القوم أو يرفع منازلهم =ويبسط الرزق أو يحرم رعاياه

وهنات عروضية كما في العجز في قولك
لكن قوما أرادوا نقض بيعته= فأفقروا شعبا أغناهم الله


شكرا لسعة صدرك

تحاياي

الأخت / ربيحة الرفاعي
سعدت بمرورك بين أحرفي المتواضعة
مشكورة على هذه النصائح الغالية
تحياتي

محاولة جيدة وواعدة ولكنها تحتاج الكثير من التنقيح لغويا وعروضيا وأسلوبيا ليكتمل ألقها بأكثر مما أشير إليه.

هذا لا ينفي وجود ملامح جمالية في المبنى وعمق وألق في المعنى.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

قصيدة جميلة
وغايتها نبيلة
فيها الكثير من الجمال
وفيها القليل من الأخطاء التي يسهل تصحيحها

شكرا لك أخي
بوركت