لي .. للدّلال .. لأسماء ٍ وخارطة ٍ ِللـَذ َّة الملحِ .. للفتـْوَى ..لمن تـَعِبـُوا لثورة ِ الرِّيح ِ ..! مُذ ْجاءَت ْ تُحرّكنِي ولا بريق َ لها مُذ ْ رَفـْرَفَ العَجَب حملت ُ تقوَايَ مذهولا ً .. مشيت ُبها إلى حريق ٍ تهادَى عنده ُ اللّهب أخونني كلّما زركشْت ُ عاشقة ً مستبْشِرًا والهوَى ما قرَّر َ العرب أخونني مثل َ هذا الزّهْر ِ في لغتِي هذا الوقارِ الذي يهفو ويضطرب أنا العبير ُ فما جدوى - وقدْ نَسَفَتْ عروبتي فجْرَها- أن ْ يظهَرَ الذ ّهب ُ ؟ بريئة ٌ هذه الأيّام ما اشـْتـَعـَلـَت ْ وأنتَ في حَرْقِها ترجو وترْتَقِب بريئة ٌ.. لا أراني أستثير ُ بها بلابل َ الغيبِ مُذ ْ دارت ْ بيَ الشّـُهُبُ في موسم ِ الجرْحِ في أنحاء عافيَتي سلامة ٌ وتــُـقَى أبـْـقاهما الأدبُ في سائري وطن ٌ يرسو ورا ألمي أذابَهُ عندما مجّدته ُ الطّرَبُ لا صك َّ لي أيها المطعون ُ أصرِفُهُ ورُبّما ساءنِي أن ينْمُوَ الهرب جمعت ُ للصّمت ِ أزياء ً ومئذنة ً وبعضَ ما خـَـبَّـأ َتْ في إرثِنَا الحِقَبُ