عند إعلان الحب للشاعر محمد بن سعيد ابن احمد البريهي

عندما تتفتحُ أزهــــــارُ حـــــــدائقي ويستعيرُ القلمَ مدادهُ من قلبي وتتبعثرُ لغةُ الكلام بداخلي ومن أصداء روحي وتستنشقَ الروحُ من الطبيعةِ ما تُزين به الوجدان وتنهمرُ دموع عيني على ورقةٍ بيضاء وتترامى على دفاترُ النسيان تلملم الحزنَ من دفاتري وتنثرةُ بعيداً عن مدني ويستيقض الذاتَ من سباتٍ عميق وتشرقُ الشمس من مكانٍ بعيد آتيتاً لنا بوجهٍ جديد يزّين المكان ويضئ دروب الزمان أقفُ مكتف الأيدي في تأملاً وخجل أرقبُ أشعتها الحمراء أين مسارها والآ أين مقصدها فأراها تنثرُ شعاعها من سماء الأكوان وعندهـــــــا أبدأ في العنـــــــوان:



كالــــــزهرِ ماتت على الأحلامُ ذاكرتي
وكــــا النسيمُ اذا اهتزت لهُ شفتـــــــي
أمسيتُ أكتبُ حباً فـــــــــــــاح واندثرت
تلك المعـــاني في كتبي ومـن لغــــــتي
واليوم هـــــــا أنا ذا أهديك من القــــي
حباً تجســـــــــــــد من ألوانِ فــــاتنتي
تلك البديعة من زانت وقـــــــد ضحكة
كالشمس إن أشرقت بلـــــوانُ قافيتي
تلك الأميرةُ في قلبي ومن سكـــــــنت
أعمــــــاقُ روح فؤادي بل وخارطتي
كالبدر في حـــــلةٍ بالحُسن توجهــــا
في ظـــــلمةٍ بين أحشـائي وفي سمتي
لا أنكـــــرُ اليـــومَ أن القلبُ يعشقهــا
وأنهـــــا الحـــــــبرُ في تــرحالُ قافيتي
وان قلبي ليهفــــــــــــوا كلما طلعـــــت
ظلالهــــــــــــا في صميمي بل وأفئدتي
يا فتنة الكون يا محبوبـــةً سكــــــــنت
وسط الفــــــــــؤادِ وفي أطياف امنيتي
حللتُ سفحـــــــــك والأشواقُ تأخذني
إلى رحـــــــــــابِ ظلالُك يــــــا مُعذبتي
علقتُ أجملُ مـــــــــا في القلبِ من أملاٍ
وتِهتُ في بحــــــر أحلامي المشعشعتي
وقــــــد رسمتك في شطئـان من عشقوا
ســــــود العيـــــونِ فكنتِ أنتِ سيــــدتي
تلك الأميرةُ في عينــــــي وفي مُقـــــــلي
وكنتِ وحي قصيدي بـــــــــل وأغنيتي
لا تحسبي أن حُبك لعبةً وهــــــــــــوىً
بل أن حبك في شريــــــــــان أوردتي
حباً تجّســــــــــد فنثالت مشــــــــاعره
لحنــــــــــــاً شجياً عظيمُ القولِ واللغتي
أخوكم الشاعر
محمد بن سعيد بن أحمد البريهي

أريدُ آرائكم أحبائي ولا تنسوا معالم العيبوبُ في القصيدة فمنكم نتعلمُ ومنكم نستفيد أشعرُ بأني سأكون بين إخواناً أعزاء تجمعنا بهم قيمنا السمحاء وديننا الحنيف وسنة الحبيب المصطفى الذي لا نرضى بغيره ديناً ولا سنة

[QUOTE=محمد سعيد البريهي;548284]عندما تتفتحُ أزهــــــارُ حـــــــدائقي ويستعيرُ القلمَ مدادهُ من قلبي وتتبعثرُ لغةُ الكلام بداخلي ومن أصداء روحي وتستنشقَ الروحُ من الطبيعةِ ما تُزين به الوجدان وتنهمرُ دموع عيني على ورقةٍ بيضاء وتترامى على دفاترُ النسيان تلملم الحزنَ من دفاتري وتنثرهُ بعيداً عن مدني وتستيقظ الذاتَ من سباتٍ عميق وتشرقُ الشمس من مكانٍ بعيد آتية لنا بوجهٍ جديد يزّين المكان ويضئ دروب الزمان أقفُ مكتوف الأيدي في تأملٍ وخجل أرقبُ أشعتها الحمراء أين مسارها وإلى أين مقصدها فأراها تنثرُ شعاعها من سماء الأكوان وعندهـــــــا أبدأ في العنـــــــوان:



كالــــــزهرِ ماتت على الأحلامُ ذاكرتي
وكــــالنسيمُ اذا اهتزت لهُ شفتـــــــي
أمسيتُ أكتبُ حباً فـــــــــــــاح واندثرت
تلك المعـــاني في كتبي ومـن لغــــــتي أخالها تنطق هكذا كُنُبي وهذا سيكسر الوزن
واليوم هـــــــا أنا ذا أهديك من أُلقــــي
فاعلن هنا تصبح فعولن ولا أظن هذا يصح
حباً تجســـــــــــــد من ألوانِ فــــاتنتي
تلك البديعة من زانت وقـــــــد ضحكت
كالشمس إن أشرقت بألـــــوانِ قافيتي
البالء هنا زائدة على الوزن
تلك الأميرةُ في قلبي ومن سكـــــــنت
أعمــــــاقَ روح فؤادي بل وخارطتي
كالبدر في حـــــلةٍ بالحُسن توجهــــا
في ظـــــلمةٍ بين أحشـائي وفي سمتي
لا أنكـــــرُ اليـــومَ أن القلبُ يعشقهــا
وأنهـــــا الحـــــــبرُ في تــرحالِ قافيتي
كلمة قافية ترددت بلفظها بعد 3 أبيات
وإن قلبي ليهفــــــــــــوا كلما طلعـــــت
ظلالهــــــــــــا في صميمي بل وأفئدتي
أفئدتي جمع وقد سبقت بمفرد ( صميمي ) ربما لو قلت أوردتي كان أصوب
يا فتنة الكون يا محبوبـــةً سكــــــــنت
وسط الفــــــــــؤادِ وفي أطياف امنيتي
حللتُ سفحـــــــــك والأشواقُ تأخذني
إلى رحـــــــــــابِ ظلالُك يــــــا مُعذبتي
أرجو مراجعة الوزن هنا
علقتُ أجملُ مـــــــــا في القلبِ من أملٍ
وتُهتُ في بحــــــر أحلامي المشعشعة
وقــــــد رسمتك في شطآن من عشقوا
ســــــود العيـــــونِ فكنتِ أنتِ سيــــدتي
تلك الأميرةُ في عينــــــي وفي مُقـــــــلي
تلك خطاب للبعيد فيما أعتقد وأنت تخاطبها باعتبارها حاضرة لعل قولك أنت الأميرة أصوب
وكنتِ وحي قصيدي بـــــــــل وأغنيتي
لا تحسبي أن حُبك لعبةً وهــــــــــــوىً
أرجو مراجعة العروض والوزن
بل أن حبك في شريــــــــــان أوردتي
حباً تجّســــــــــد فانثالت مشــــــــاعره
لحنــــــــــــاً شجياً عظيمُ القولِ واللغة

أخوكم الشاعر
محمد بن سعيد بن أحمد البريهي

الأخ العزيز محمد
أهلا بك وبتواضعك ..
تتبعت حرفك في عجالة وقد عالجت بعض هناتك اللغوية ونبهتك إلى بعض أخطائك العروضية أرجو أن أكون قد وفقت فيما قدمت تاركا لزملائي من بعدي أن يزيدوك بيانا
دمت ودام ألقك
تقبل عاطر الود
وأهلا وسهلا بك

شكراً شكراً كثيراً اليك استاذي القدير وكما سبقت بقولي أني منتسباً الى الشعر من زمن حديث
فأشكرك كثيراً على ملاحظاتك القيمة وسأعلقها عقداً على رأسي

شاعرنا محمد إنَّ أمرك مع هذه القصيدة الجميلة لعجيب
فهل يمكن لشاعر يكتب مثل هذا الألق أن يقع في أخطاء مثل:
على الأحلامُ ؟
وكــــا النسيمُ؟
هـــــــا أنا ذا أهديك؟
وقـــــــد ضحكة؟
كالشمس إن أشرقت بلـــــوانُ قافيتي؟
ليهفــــــــــــوا؟
إلى رحـــــــــــابِ ظلالُك يــــــا مُعذبتي؟
من أملاٍ؟
لا تحسبي أن حُبك لعبةً وهــــــــــــوىً؟
فنثالت مشــــــــاعره؟
عظيمُ القولِ واللغتي؟
أرجو مراجعة ما حدث فعلا
تحياتي

حرف يحمل وعدا
ويحتاج متابعة واهتماما

أستأذنك شاعرنا بنقل هذا النص بما يحمل من وعد الى واحة الأقلام الواعدة

دمت بخير

أستاذي القدير جهاد درويش أشكرك من أعماق قلبي الذي لا يقبل إلا طيب
وانت إنساناً طيباً سموحاً تستحقُ كل الوفاء والتقدير

أستاذي القدير والغالي محمود فرحان حمادي
أفرحتني كثيراً بمرورك من هنا وأشكرك عظيم الشكر على هذا التعليق الفذ وأعدك أن أكون برعايتكم الكريمةُ لي شاعراً ماهراً يجعلُ من الشعر ما يليق بي وبكم أنتم شكري وعرفاني إليك

ربيحة الرفاعي
أشكرك كثيراً ودامة طلتُكِ علينا وعلى قصــــــــــــــــــائدنا