اســتقالة

استقالة

صَحْبِي وَخَيْمَةُ صَفْوَتِي وَصَفَائِي وَأَكَارِمُ الأُدَبَاءِ وَالشُّعَرَاءِ وَعَلَى مَوَائِدِ صُحْبَتِي اجْتَمَعَ الأُلَى نُدَمَاءَ حَاضِرَةِ القَرِيبِ النَّائِي يَرِدُونَ عِنْدِي المَاءَ مِنْ ظَمَأٍ وَإِنْ رَمِضَ الفِصَالُ، مَلاذُهُمْ أَفْيَائِي شَيْمَاءُ سَامِقَةُ الحُرُوفِ وَدُرّةُ التَّاجِ الكَرِيمِ بِشِدَّتِي وَرَخَائِي تَعْلُو سُفُوحَ حُرُوفِ قَوْمِيَ أَحْرُفِي وَعَلَى ضِفَافِ قَصَائِدِي العَصْمَاءِ يَجْثُو أَسَاطِينُ القَصِيدِ تَزُلُّفًا يَرْجُونَ فَضْلَ الحَرْفِ مِنْ لألائِي قِمَمُ الشُّمُوخِ أنَا رَسَمْتُ حُدُودَهَا وَرَفَعْتُها للقَادَةِ النُّجَبَاءِ وَأَقَمْتُ فِي دَرْبِ الإِبَاءِ مَنَارَتِي تَهْدِي ضَمِيرَ القَوْمِ للعَلْيَاءِ تَحْنُو عَلَى الشُّعَرَاءِ أَحْرُفُ حِرْفَتِي تَهَبُ الأَمَانَ لخَائِضِ الأَنْوَاءِ وَتُهَدْهِدُ المَلهُوفَ حِينَ تَوَجُّسٍ بِحِمَايَةٍ مَعْقُودَةٍ بِلِوَائِي إِنْ مَاجَ فِي وَجْهِ السَّفِينِ تَكَبُّرًا بَحْرُ الخَلِيلِ فَللسَّفِينِ وَلائِي وَبَوَاخِرِي إِنْ شَاءَ مَخْرَ عُبَابِهِ ذُو قَارِبٍ هَبَّتْ لَهُ بِغِطَاءِ أُعْطِيهِ أَشْرِعَةً تُؤَمِّنُ سَيْرَهُ أَمَدًا وَأَسْتُرُ عُودَهُ بِلِحَائِي وَالوَاحَةُ الخَضْرَاءُ مَعْقِلُ ثَوْرَتِي وَطَنُ الحُرُوفِ الحُرَّةِ الغَرَّاءِ وَطَنٌ بِوَاحَتِنَا لِكُلِّ مُهَاجِرٍ وِإِمَامَةٌ مِنْ سِيرَةِ الخُلَفَاءِ تَابَعْتُهَا وَتَبِعْتُهَا بِأَمَانَةٍ وَعَلَى خُطَاهَا سِرْتُ بِاسْتِحْيَاءِ بَايَعْتُ لا أَلوِي عَلَى نَفعٍ بِدُنْـــ ـيَانَا وَلا أَمَّلْتُ بِاسْتِثْنَاءِ لا أَرْتَجِي إِلا رِضَا رَبِي وَلا لِي مَطْمَعٌ بِرِسَالَتِي وَشَقَائِي وليَ النُّهُوضُ بِأُمَّتِي أَحْيَا لَهُ هَمًّا وَأَحْمِلُهُ بِكُلِّ إِبَاءِ وَأَنَا أَسِيرَةُ مَنْهَجٍ أَدْمَنْتُهُ لا تَسْتَقِيمُ بِمَائِلٍ أَشْيَائِي وَالكُلُّ يَعْرِفُنِي أَجُودُ بِخَافِقِي إِنْ مَادَ بِي يَومًا لِغَيْرِ وَفَائِي وَطَنِي وَقَوْمِي وَالإِبَاءُ وَوَاحَتِي تَمْضِي بَأَوْرِدَتِي قُبَيْلَ دِمَائِي وَأُنِيطَ بِي مَا لَمْ أُرِدْ مِنْ مَنْصِبٍ هَمُّ الإدَارَةِ فِيهِ سِرُّ بَلائِي مَا كَانَ قَلْبِي بِالغَلِيظِ وَلا أَنَا بِالفَظَّةِ المَرْجُوَّةِ الإِبْطَاءِ كلّا وَلا خَبَّأتُ رَأسَ نَعَامَةٍ لأَفِرَّ مِمَّا قَدْ يَلِيهِ هِجَائِي مَا خِفْتُ عَاقِبَةَ الحَقِيقَةِ مَرَّةً أَوْ كَانَ فَوْزِي بِالسَّلامَةِ دَائِي أَعْلَيْتُ صَوْتَ الحَقِّ لَمْ أَحْفِلْ بِأَنْ سَيَلُومُني لِصَرَاحَتِي نُدَمَائِي وَانْفَضَّ مِنْ حَوْلِي الرِّفَاقُ كَأَنَّمَا شَابَتْ حُرُوفَهُمُ حُرُوفُ نَقَائِي عَايَنْتُ مَا عَانَيْتُ مِنْ ظُلْمٍ وَمِنْ حُكْمٍ يَجُورُ عَلَى أَمِينِ أَدَائِي فَإِذَا الإِدَارَةُ مَا عَلِمْتُ عَلَى مَدَى سَنَوَاتِيَ الخَمْسِينَ رُكْنُ عَنَاءِ دارٌ مُشَرَّعَةٌ لِكُلِّ تَحَاسُدٍ وَسَبِيلُ هَمٍّ رَابِضٍ وَتَنَاءٍ وَلَقَدْ وَجَدْتُ مَلاذَ نَفْسِي تَرْكَهَا لأُرِيحَ صَحْبِيَ بِانْقِضَاءِ قَضَائِي فِإِذَا رَأَيْتَ بِبَعْضِ فَضْلِكَ سَيِّدِي مِنْ هَمِّهَا بِالمُلْتَقَى إِعْفَائِي

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ماهذا الذي أقرأ يا ربيحة

ما الذي يحصل

أنا أرفض هذه الاستقالة

أنتِ أميرة المكان

ونحن كلنا نستظل بظلك

؟؟؟؟

السلام عليكم

حدّثت الصفحة الرئيسية للملتقى لأطل على جديد الواحة ، فإذا بي أجد هذه القصيدة المحزنة ،

فكتب ردي و أنا في غاية الإجهاد بسبب وعكة صحية ألمت بي ، لله الحمد من قبل و من بعد .

أختنا ربيحة الرفاعي ،

قد نختلف ، و قد نقسو على بعضنا البعض أحيانا ، و قد نشعر بالظلم ، و قد نَظلم ، و قد و قد و قد

لكنها الواحة و ما أدراك ما الواحة ، فيها التقينا على المحبة و فيها اتفقنا على الإخلاص ،

و فيها تعاهدنا و قدمنا البيعة لعميد الواحة الكتور سمير العمري ، مع علمنا ان ذلك ليس بالأمر الهيّن .

لست هنا لألقي خطبة ، أو أوجّه لأمر أنتم أعلم به مني ، أو لأذكركم بما تعلمته منكم من صبر و تحمّل ،

إنما جئت لأقول لك أن ما ذكرته في قصيدتك قد يصادف ما يشعر به الكثيرون ممن ارتضوا حمل أمانة الواحة

على عاتقهم ، و ربما تحدثهم نفسهم أحيانا بالتخلي و طلب الإعفاء ، و لكن ماذا بعد ؟؟؟

لا أظن أن في الأمر ربحا لأحد .....

عهدي بالربيحة ثائرة

والثائرة صابرة لا تقر بتعب أو انهزام

فلا استقالة ولا إقالة

فأنت سيدة المكان

كوني هنا دوما لنكون

أنا أعترض
وأطالب بأن لا تتم الموافقة
ما هذا يا أختنا ربيحة
بهذه السهولة
تريثي
واذكري الله
لك التحية

الاستاذة الكبيرة ربيحة الرفاعي

وَأَقَــــمْــــتُ فِــــــــي دَرْبِ الإِبَــــــــاءِ مَــنَـــارَتِـــيتَـــــ ـهْـــــــدِي ضَــمِـــيـــرَالـــقَـــ وْمِ لــلـــعَـــلْـــيَـــاءِ
تَـحْـنُــو عَــلَـــى الـشُّــعَــرَاءِ أَحْـــــرُفُ حِـرْفَــتِــيتَــــهَـــ ــبُ الأَمَـــــــــانَ لـــخَـــائِـــضِ الأَنْـــــــــوَاءِ
وَتُــهَـــدْهِـــدُ الــمَــلــهُــوفَ حِــــيــــنَ تَــــوَجُّـــــسٍبِـــحِ ــــمَــــايَــــةٍ مَـــ

الا تعلمي ان هذه اعظم الاسباب التي تستدعي ان تبقي هنا وفي مكانك الانسب
فانت كبيرة حد احراج العين عن التغاضي
دمت واسعة الصدر

لا أظن أن في الأمر ربحا لأحد .....
أنقل هذا الموضوع من الفصيح إلى القسم الإداري

أعتذر من الأحبة لتقديم ردي على النادية توضيحا لما أراه التبس عليها وأخشى أن يلتبس على غيرها

أهلا بك أيتها الكريمة
يبدو أنك فهمت الاستقالة على غير ما هي حلوتي

أنا أستقيل هنا من الإدارة .. من الإدارة فقط
ولكني في واحتي باقية لا أتركها

هذا للتوضيح فقط
ولي عودة لردك الكريم في حينه

تحيتي

أعتذر من الأحبة لتقديم ردي على النادية توضيحا لما أراه التبس عليها وأخشى أن يلتبس على غيرها

أهلا بك أيتها الكريمة
يبدو أنك فهمت الاستقالة على غير ما هي حلوتي

أنا أستقيل هنا من الإدارة .. من الإدارة فقط
ولكني في واحتي باقية لا أتركها

هذا للتوضيح فقط
ولي عودة لردك الكريم في حينه

تحيتي

=======

و هذا ماقصدته في ردي يا أختي الكريمة .

فلم يلتبس عليّ شيء ،

و لذلك نقلته للقسم الإداري، و لكن كان لك رأي آخر .



دمت و الواحة .

الأخت الفاضلة ربيحة الرفاعي الموقرة
أرجو أن لا يكون ما قرات صحيحا
فأنت ركن من أركان هذه الواحة
بل ودعامتها الأساسية
وأنت أخت للجميع من الكبار
والبعض يناديك أماه من الصغار في السن
فكيف هذا فاضلتي
هنا لك الإحترام والتقدير لدى الجميع
أرجو من الله تعالى
أن يزيح الغمة إن كان هناك من غمة
ولك وافر التقدير والإحترام

سيدة الواحه الثقافيه

بل سيدة القصر الثقافى

وسيده قلبى انا



بكى حرفي على حرفك


فنحن جميعاًهنا تحت جناج ظلك


نرفض كلمة استقاله منكِ غاليتى شكلاً ومضموناً



وعندما وقع عينى ع العنوان وربى اصبت بدهشه لاتوصف

وعند قرأتى الجمتى قلبى وقلمى


ولكن لفت نظرى ردك للفاضله ناديه

الى حد ما هديت



المهم انك وسطينا وبس

مش عارفه اعبر ولااتكلم ياربيحه

وحياة ربى المعبود حاسه بشلل تام

انا بحمد ربنا انك موجوده بالواحه تحت اى ظرف

استقاله ايه بس

قلبى وقع

مش قادره اكتب حتى


هضغط اوكى للرد واعذرينى بجد الجمتينى


انا مكنت اتخيل انى بحبك اوى كدا

الا لما حسيت انى هفتقدك

واسفه ان حوارى بالعاميه

انا اشعر الحين انى بكلمك وجه لوجه


محبتى لاحن قلب بالواحه


نــــــور