ذاتَ طيشٍ ، وهو في نشوةِ أحاديث نفسه ، أراد أن يتحرَّشَ
بها وهي قاصدةٌ إلى جامعتها ، فما كان منها إلا أن اشتكت
عليه فَأوْدَعتْهُ السِّجن لياليَ وأيامًا لولا أن تداركتْهُ كفالةُ ابنِ عمّه ، التقيته
قبيل أيام وعن جنبيه باقةٌ من الورود الجميلات . قال لي :
هذه " شميم " ، و ... " صدى " ، و " شذى " ، وهذا
" صميم " ... أبنائي .
قلت : ما شاء الله ، ما شاء الله ، حفظهم الله ، ولكن من تكون سعيدة الحظّ التي أهدتكَ إياهم !؟
قال - وهو يبتسم : هي هيَ ذاتها التي أودعتني السجن ... ذات طيش .