.*. مازلت طفلة .*.

كنت طفلة
و مازلت طفلة
مهما كبرت ستبقى براءتي
تصاحبني في نظراتي
بكلماتي بأسلوبي بحيرتي
بكل شيء يحويني
أضحك قليلا و أبكي كثيرا
أنظر من خلال عينيّ التي كستها الأهداب
أرى بأني ما زلت صغيرة
كل من حولي كبير
أعانق دميتي
أهرب أركض نحو المستحيل
أشاكس الطرقات
أتمرد على القوانين و الطلبات
أتعب في نهاية المطاف
فأجلس في زاوية تضمني
تواسيني تغني لي
فأغفو حالمة بيوم جديد ...........

14 . 3 . 2006 م

ليلك ..

أيتها الطفلة البريئة ..
لست أدري هل أنت من كتب الكلمات أم أن الكلمات قد كتبتك ..
فما أرى إلا صورتك هنا تألقت ببراءتها الطفولية ، وروحك تتوثب فوق السطور .

رقيق هذا النص برقتك ، وصادق بصدق البراءة فيك .

لك كل الود .

رقيق جدا اختي حلا ما سطرتيه هنا

مودتي لك

ليلـــكة سلام الله عليك..
راائع نصك هذا أيتها الأديبة بكل ما يحمل من كلمات طفلة بريئة..
ذكرني بخاطرة كتبتها جوارحي يوما مطالبة إياي أن أُبقي على براءتي الطفولية دائما مهما بلغت من العمر عتيا

ها هي ذي الخاطرة أتمنى أن تعجبكِ :
تريد أن تبقى بريئة، أن تبقي على ذلك الينبوع من الأمل داخل روحها، والذي يمدها بكل ما تستطيع به مجابهة الغد بوجه ضاحك للمستقبل.. للسعادة كيما تأتيها على بساط ريح في كل وقت وحين..
تعيش من أجل الناس وحب من حولها على اختلاف سنهم ومستواهم، وجميع من حولها أكثرهم أناس رائعون. هي تريد أن تبقى بريئة، لأنها تؤمن بالمشاعر الإنسانية الطيبة، وتؤمن في أن لا شيء في سبيل الخير مستحيل..
تضحك، تبتسم وتلقي السلام على كل من تجده في طريقها من معارفها، فكل إنسان مسلم إلا وفي قلبه ياقوتة مرصعة المعاني الإنسانية..
قلما تجتمع الغيوم المعتمة في ذهنها، وتظلم منها الأفكار الجميلة، وتفارقها الضحكة البريئة ونادرا ما تفقد الإيمان بوجود من يعرف معنى الإنسانية..
تدعو دائما بقلب كله رجاء : "يا رب أريد أن أبقى بريئة القلب والمشاعر دائما أبدا". وبرحمته الواسعة يستجيب رب العزة الدعاء.. بهذا تحافظ على ابتسامة الفؤاد أمام وجه الظروف الدنيوية سواء أكان مبتسما هو الآخر أم عابسا ومقطب الحاجبين..


دمت بخير ليلــكة..

القلم بكل عنفوانه ليلك ناصر
قاسميني بعض الطفولة أحتاج بعضا منها
يؤلمني الركض نحو المشيب .. رغم صورتي يافعا

ليلك ناصر...
لله درك عزيزتي...
يالهذه العفوية والبراءة التي لم تمحو فيك الحكمة والحنكة..
بل جمعت لك عقل الكبار وقلب الصغار...
تحيتي لروحك العطرة

ليلك الرقيقة..
هو الصفاء القديم اعرفك به..
لكنه اليوم بدا لي وكأنه مهموم برغم محاولته رسم البسمة على
وجههنا بغرس معاني الطفولة فينا..
وكأني به قد ألمَ به شيء..
فنأى صومعة ذكرياته واستعاد بعد جهد
ووجع ايامه الماضياتِ..
فريم لوحة طفلة تحمل دميتها..
تهمس في الطرقات هذي انا طفلة لم ازل
اداعب الطرقات جيئةً ورواحا..
ما بكم تنظرون ا لي هكذا لست فريسة
لاتدعوا اعينكم تشتهي طولي ورقتي وجمالي
ابحثوا في اعماقي لتروا البراءة
كفوا بهذه النظرات..
انتم تخذلونني وتقتلون البراءة في عيوني..!
ليلك..
هي الايام ترسم على وجوهنا ملامح لسنا بقادرينا على محوها..
حتى وان بدت لنا مكروهة لانحبها..
هي تبقى ترسمنا في عيون الاخرين
وما لنا الا ان نقيها شر العابثين..

ليلك ايتها الرقيقة
اغفري لي اخذتني الكلمة
فتهت وها انا اهذي

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

ليـــــــلك .. الطفلة البريئة

لحن تداعت حروفه على مسامعي ..

كلمات غاصت فيها المعاني ..

نسجتيها لنا بكل صدق ..

بكل صدق ..!!


فتهت بين أسطرها ...

تمنيت أن املك قلماً في روعة قلمك

لكي أستطيع البوح

لكني أجد حروفي تقف خجلاً

خوفاً ألا تحاكي مستوى إبداعك

ليلكتنا ..

أحببتك طفلة وأحببتك الآن
وسيظل قلبى يكن لكِ الحب

تقديرى وامتنانى لكِ

ليلك ..
أيتها الطفلة البريئة ..
لست أدري هل أنت من كتب الكلمات أم أن الكلمات قد كتبتك ..
فما أرى إلا صورتك هنا تألقت ببراءتها الطفولية ، وروحك تتوثب فوق السطور .
رقيق هذا النص برقتك ، وصادق بصدق البراءة فيك .
لك كل الود .

أيتها الأديبة الراقية و القريبة من القلب .. وفاء خضر ..

لا أدري ماذا أقول لك ؟؟ أرى بأن الطفولة تسكنني وأنا أسكنها أيضا

و عقلي رافض كل الرفض أن يستوعب كل ما يدور حوله من الحقد و الحسد

لطفولتي ذكريات مؤلمة ورغم ذلك أحبها و أتمسك بكل لحظة بها ...

أيتها الرائعة كم يسعدني تواجدك و عطورك الفخمة التي تعطرين بها صفحاتي ..

لك فائق احترامي وتقديري ..

أختي الرائعة ليلك


ما أجمل طفولتك التي نثرت عبيراً وطهراً في هذا المكان

تحياتي لقلبك المضيء كالشمعة