غياب

دفعني متلهف .. انتبهت إلى حركة الداخلين إلى صالة الانتظار .. أعلن المذيع:
- وصلت الرحلة رقم ... القادمة من ...
كانت رحلته، أرسل إلي موعدها نهاية سنة الغربة الأولى .. كانت أول رسالة منه، ناداني فيها "يا صديقي الأوحد!" .. لم أجد صدى النداء في غربة السنة المترامية الأيام .. قلق انتظاري .. تحركت بي قدماي إلى الخارج محاولا عدم الاصطدام بالداخلين إلى مكان انتظار الأحبة.

دفعني متلهف .. انتبهت إلى حركة الداخلين إلى صالة الانتظار .. أعلن المذيع:
- وصلت الرحلة رقم ... القادمة من ...
كانت رحلته، أرسل إلي موعدها نهاية سنة الغربة الأولى .. كانت أول رسالة منه، ناداني فيها "يا صديقي الأوحد!" .. لم أجد صدى النداء في غربة السنة المترامية الأيام .. قلق انتظاري .. تحركت بي قدماي إلى الخارج محاولا عدم الاصطدام بالداخلين إلى مكان انتظار الأحبة.

أولم يتنبه لانعدام صدى ذلك النداء الجميل في غربة السنة التى ولت، إلا بعد وقوفه في صالة الانتظار ...
ولماذا كلف نفسه عناء الذهاب إن لم يكن من الأحبة ...

مفارقة عجيبة وقدرة مميزة على رسم حدث مؤثر وخذلان في الذات والآخر

دمت متألق

أن تصل متأخراً خير من ألا تصل أبدا ..
لعل اقتراب اللقاء هو ما جعل للشوق معنىً خاص ..

أحييك أستاذي على هذه الومضة الجميلة .

دام حرفك المتألق جليلتنا المتميزة ربيحة!

بوركت مشرفنا الحبيب أحمد!

هل تقتل الغربة المشاعر؟
فلماذا يعود المغتربون إذا؟

ومضة جميلة أخي

شكرا لك

بوركت

البعض يغترب ويعود ويعيش الغربة حتى مع نفسه ومع الأحبة

بورك نبض حرفك

" ومضة وجدت صداها في نفوس المتلقين
لأنها لامست شيئا بداخلهم
شكرا لك

الغربة هي ما دلف إلى مشاعر المنتظِر

لا ما عاشَهُ المنتظَر

قاسية غربة الرّوح

مودّتي

تترك الغربة بصمة تطبع على بعض القلوب نوع من القسوة والجفاء ربما نتيجة البعد
رسمتها أديبنا الفاضل بحرف جميل وصورة ناطقة
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي