الأخ الكريم والأب الحنون والقلب المضيئ أستاذنا محمد الحريرى
الأخ الرائع أمين الشاعر وأخينا دوماً أحمد حسن
دمت بكل الود والخير ولندعو الله أن يجمعكم وإيانا فى أعلى جناته
أخينا الرائع المبدع دائماً ، أفاض علينا من فيض شعره ، وحلقنا معه لدنيا العالم
الصادق فى الحرف والمتألق فى معناه
فما يمكن أن نكتبه لأستاذنا الحريرى لا يفيه حقه علينا
فعن ماذا نتحدث : هل عن توهج حروفه أم جمال حرفه ورقيه أم عن كم العطاء النقى من قلبه الصادق الذى أفاضه على صفحات المنتدى وواحة الحب والخير
كلماته العذبة وهمساته الندية تخطى لنا حروفاً من الماس لتسمو بها النفوس وتداعب الوجدان أينما حلت قلادته الماسية
أرجو أن تقبل منى أخينا محمد الحريرى أبيات متواضعة :
عطرك حريرى محفوراً على قلوبنا كأيام العمر
والناس أمنيات ضائعة وأشباح فى الأفق
الكل فى صمت وإرتعاشات على وجه الوتر
ونراك فراشة بيضاء
تلقيها الرياح إلى المطر
ينزعها الخريف من الشجر
لن يجيئ الحزن بعد الآن
رأينا الفرح بين عيوننا يحبو
رسمت نجمة فى الأفق تكبر
تلقيها فى كل مكان
رسمت فى عيون الشمس
أشجاراً متوجة بنهر الحنان
رسمت الحلم فى زمن بلا ألوان
أرجو أن تتقبل منى حروفى المتواضعة ، تعجز حروفى وقلمى
فأعذرنى توقفت هنا ، فتقبل خربشاتى على الورق