تبَّت يداكَ..
نلوكُ وهماً من صَنيعِكِ مُذ جَنْحنا للسَّلام..
فتكشَّفت سوءاتنا..
وتكسَّرت أفكارُنا فوقَ السؤال..
لِمَ يَجنحُ المغبونُ دوماً للسَّراب؟
تبَّت يداكْ
..
كما تصافحُ بالحرارةِ كفَّ حفَّارِ القبور..
وكما توقِّعُ كُلَّ يومٍ إذنَ تَقْنيصِ النُّسُورْ
وكما تلوِّحُ بالوعيدِ لكلِّ من فتحَ الثغور..
تبت يداك..
بوركت أخى الحبيب على تلك الجذوة العبقرية , و هى تناسب البيان الختامى اللزج , و حال الهائم حامل الملف الكبير متأكلا به
يصرّفه الصغير بكل أرض *** وينزله على الخسف الجرير
ينوّخ ثم يضرب بالهـراوي *** ولا عرف لديه ولا نـكـير