أ في صحوٍ أنا أم في منامِ ؟!

الأخوة والأخوات في واحتنا الغناء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام أنتم بخير وسعادة بمناسبة عيد الفطر المبارك ..
وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام ..
ويأتي العيد ، وتفرح الأمة رغم الجراح والألم ..

أَ نَهنأُ بالشرابِ وبالطعامِ وننعمُ بالفراشِ وبالمنامِ ونلبسُ حينَ يأتي العيدُ ثوبًا جديدًا زاهيًا في كلِّ عامِ ؟! و في الدنيا جموعٌ جدُّ تشكو مِن التَّقتيلِ أو كَسرِ العظامِ فهل للعيدِ عندَ الناسِ طعمٌ وقد أذِنَ التآلفُ بانصرامِ وهل في الناسِ من يمسي سعيدًا يُهنِّئُ بابتهاجٍ وابتسامِ ويعلمُ أن في الأعيادِ قومًا يُحاصِرُهم عدوٌ بانتِظامِ فلا فَرحٌ يَعُمُّ ولا سرورٌ وحالُ المسلمينَ إلى انفِصامِ فَفِي الشيشانِ عُضوٌ قد تهَادَى وجُرحٌ نَازِفٌ في القدسِ دامِ وفي الألبَانِ عُضوٌ كانَ يومًا سليمًا ثمَّ أمسى كالحُطامِ وفي كلِّ البلادِ لنا جروحٌ وأجسامٌ تئن منَ السّقامِ فكَم مِن أسرَةٍ بَاتَت بخيرٍ تَمَتَّعُ بالسَّعَادَةِ والوِئَامِ فربُّ البيتِ يَعمَلُ باجتِهَادٍ وَيَكدَحُ كُلَّ يَومٍ باهتِمَامِ وتِلكَ الأمُّ قد أمسَت تُرَاعِي صِغارًا مِثلَ أفرَاخِ الحَمَامِ وشيخٍ هَدَّهُ الإعيَاءُ هَدًّا يُصَلَّي ليلَهُ بَعدَ الصِّيَامِ ولا نَنسَى عَجُوزا حِينَ تُؤوِي إليهَا صِبيَةً بَعدَ الفِطَامِ فتَحضُنَهُم إليهَا ثمَّ تَروي لهُم مَا كَانَ مِن قومٍ عِظامِ أسُودٍ عِندَمَا التزمُوا بدِينٍ وَأمَّا اليومَ صَاروا كالنَّعَـامِ وَهُم فِي الَّليلِ رغم سِعارِ طاغٍ نِـيَامٌ فِي هَدوءٍ وانسِجَامِ فَطوَّقهُم خَمِيسٌ مُستبدٌ فَمَن يَقوَى عَلى جَيش لُهَامِ فَمَسَّاهُم بِغَدرٍ حِينَ بَاتوا وَبَاغَتهم بقتلٍ فِي الظَّلامِ فَجَاءَ القَتلُ مِن كُلِّ اتجَاهٍ وَجَاءَ المَوتُ مِن فَوقِ الغـَـمَامِ فَهَذا العِلجُ بالبارودِ يَرمِي فَزَادَ القَتلَ فِيهِم بِاحْتِـدَامِ فَفَرَّقَهُم وَقتَّلهُم تِبَاعًا وَجَرَّعَهم بِكَأسٍ مِن حِمَامِ فَجَاءَ الصُّبحُ وَالأشلاءُ تَتْرَى وَغَطَّى الأفقَ شَئٌ كالقَتَامِ أفَاقَ البَعضُ فِي خَوفٍ وَرُعبٍ عَلى الأنَّاتِ مِن تَحتِ الرُّكَامِ فتلك الأمُّ يغصِبُها عَدوٌّ أمَامَ الإبْنِ والزَّوجِ الهُمَامِ وذاكَ الشِّيخُ يَسبَحُ فِي دِمَاه ُ وَطِفلٌ خَائِفٌ.. والقَتلُ حَامِ وذاك ، وذاك قد أمسَى قتيلاً تَضَرَّجَ بَينَ أشلاءِ الكِرامِ فيَا رَبَّا هُ مَاذا حَلَّ فِينا أ في صَحوٍ أنا أم فِي مَنامِ ؟! دِمَاءُ المسلمينَ تضيعُ هَدْرًا فَلا نَصرٌ ولا لِلدِّينِ حَامِ يَضيعُ الحَقُّ مِن غيرِ اعتِبَارٍ أليسَ المسلمونَ مِن الأنَامِ ؟! فبَعدَ العِزِّ والقَصرِ المُعَلَّى يَصيرُ العيشُ في ضِيقِ الخِيَامِ أ نُغمِضُ عَن حَقِيقتِنا عُيونًا فَنوطَأ تَحتَ مُكتَظِّ الزِّحَامِ ونَرجو مِن عَدوٍ طِيبَ ودٍّ وحِفظًا لِلجِوارِ ولِلذمَامِ ونَأمُلُ أن يُعَـامِلَنا بلُطفٍ ونحظى بالأمَانِ وبالسَّلامِ؟! أفيقوا يَا بَني قومِي أفيقوا فَإنَّ الأمنَ في حَدِّ الحُسَامِ أعيدوا مَجدَ أمَّـتِنا إليهَا بِعَزمٍ لا يَنِي نحوَ الأمَامِ وهبوا من سبات الذل وامضوا على نهج الأوائل بالتزام وكونوا مِثل مَنْ كَانوا قديمًا قِتالاً بالسّيوفِ وبالسِّهَامِ جهَادًا في النهارِ بِلا تَوانٍ وصَبْرًا فِي الظَّلامِ عَلى القِيَامِ فإمَّا أن نسيرَ عَلى هُداهُم فَنُـمسِكَ بالقيادَةِ والزمِامِ ليرهَبَنا عَدوٌ مُستبدٌ عَلى الإسلام مَسعورٌ وظَامِي وإلا فالضَّيَـاعُ وسوءُ حَالٍ وذلٌ في البدَايَة والخِتامِ

ولكم التحية والتقدير .. وعيدكم مبارك .

الأخوة والأخوات في واحتنا الغناء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام أنتم بخير وسعادة بمناسبة عيد الفطر المبارك ..
وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام ..
ويأتي العيد ، وتفرح الأمة رغم الجراح والألم ..

أَ نَهنأُ بالشرابِ وبالطعامِ وننعمُ بالفراشِ وبالمنامِ ونلبسُ حينَ يأتي العيدُ ثوبًا جديدًا زاهيًا في كلِّ عامِ ؟! و في الدنيا جموعٌ جدُّ تشكو مِن التَّقتيلِ أو كَسرِ العظامِ فهل للعيدِ عندَ الناسِ طعمٌ وقد أذِنَ التآلفُ بانصرامِ وهل في الناسِ من يمسي سعيدًا يُهنِّئُ بابتهاجٍ وابتسامِ ويعلمُ أن في الأعيادِ قومًا يُحاصِرُهم عدوٌ بانتِظامِ فلا فَرحٌ يَعُمُّ ولا سرورٌ وحالُ المسلمينَ إلى انفِصامِ فَفِي الشيشانِ عُضوٌ قد تهَادَى وجُرحٌ نَازِفٌ في القدسِ دامِ وفي الألبَانِ عُضوٌ كانَ يومًا سليمًا ثمَّ أمسى كالحُطامِ وفي كلِّ البلادِ لنا جروحٌ وأجسامٌ تئن منَ السّقامِ فكَم مِن أسرَةٍ بَاتَت بخيرٍ تَمَتَّعُ بالسَّعَادَةِ والوِئَامِ فربُّ البيتِ يَعمَلُ باجتِهَادٍ وَيَكدَحُ كُلَّ يَومٍ باهتِمَامِ وتِلكَ الأمُّ قد أمسَت تُرَاعِي صِغارًا مِثلَ أفرَاخِ الحَمَامِ وشيخٍ هَدَّهُ الإعيَاءُ هَدًّا يُصَلَّي ليلَهُ بَعدَ الصِّيَامِ ولا نَنسَى عَجُوزا حِينَ تُؤوِي إليهَا صِبيَةً بَعدَ الفِطَامِ فتَحضُنَهُم إليهَا ثمَّ تَروي لهُم مَا كَانَ مِن قومٍ عِظامِ أسُودٍ عِندَمَا التزمُوا بدِينٍ وَأمَّا اليومَ صَاروا كالنَّعَـامِ وَهُم فِي الَّليلِ رغم سِعارِ طاغٍ نِـيَامٌ فِي هَدوءٍ وانسِجَامِ فَطوَّقهُم خَمِيسٌ مُستبدٌ فَمَن يَقوَى عَلى جَيش لُهَامِ فَمَسَّاهُم بِغَدرٍ حِينَ بَاتوا وَبَاغَتهم بقتلٍ فِي الظَّلامِ فَجَاءَ القَتلُ مِن كُلِّ اتجَاهٍ وَجَاءَ المَوتُ مِن فَوقِ الغـَـمَامِ فَهَذا العِلجُ بالبارودِ يَرمِي فَزَادَ القَتلَ فِيهِم بِاحْتِـدَامِ فَفَرَّقَهُم وَقتَّلهُم تِبَاعًا وَجَرَّعَهم بِكَأسٍ مِن حِمَامِ فَجَاءَ الصُّبحُ وَالأشلاءُ تَتْرَى وَغَطَّى الأفقَ شَئٌ كالقَتَامِ أفَاقَ البَعضُ فِي خَوفٍ وَرُعبٍ عَلى الأنَّاتِ مِن تَحتِ الرُّكَامِ فتلك الأمُّ يغصِبُها عَدوٌّ أمَامَ الإبْنِ والزَّوجِ الهُمَامِ وذاكَ الشِّيخُ يَسبَحُ فِي دِمَاه ُ وَطِفلٌ خَائِفٌ.. والقَتلُ حَامِ وذاك ، وذاك قد أمسَى قتيلاً تَضَرَّجَ بَينَ أشلاءِ الكِرامِ فيَا رَبَّا هُ مَاذا حَلَّ فِينا أ في صَحوٍ أنا أم فِي مَنامِ ؟! دِمَاءُ المسلمينَ تضيعُ هَدْرًا فَلا نَصرٌ ولا لِلدِّينِ حَامِ يَضيعُ الحَقُّ مِن غيرِ اعتِبَارٍ أليسَ المسلمونَ مِن الأنَامِ ؟! فبَعدَ العِزِّ والقَصرِ المُعَلَّى يَصيرُ العيشُ في ضِيقِ الخِيَامِ أ نُغمِضُ عَن حَقِيقتِنا عُيونًا فَنوطَأ تَحتَ مُكتَظِّ الزِّحَامِ ونَرجو مِن عَدوٍ طِيبَ ودٍّ وحِفظًا لِلجِوارِ ولِلذمَامِ ونَأمُلُ أن يُعَـامِلَنا بلُطفٍ ونحظى بالأمَانِ وبالسَّلامِ؟! أفيقوا يَا بَني قومِي أفيقوا فَإنَّ الأمنَ في حَدِّ الحُسَامِ أعيدوا مَجدَ أمَّـتِنا إليهَا بِعَزمٍ لا يَنِي نحوَ الأمَامِ وهبوا من سبات الذل وامضوا على نهج الأوائل بالتزام وكونوا مِثل مَنْ كَانوا قديمًا قِتالاً بالسّيوفِ وبالسِّهَامِ جهَادًا في النهارِ بِلا تَوانٍ وصَبْرًا فِي الظَّلامِ عَلى القِيَامِ فإمَّا أن نسيرَ عَلى هُداهُم فَنُـمسِكَ بالقيادَةِ والزمِامِ ليرهَبَنا عَدوٌ مُستبدٌ عَلى الإسلام مَسعورٌ وظَامِي وإلا فالضَّيَـاعُ وسوءُ حَالٍ وذلٌ في البدَايَة والخِتامِ

ولكم التحية والتقدير .. وعيدكم مبارك .

لأخ الشاعر الشريف ـ تحية
كل عام وأنتم بخير

أفاق القوم من سهد الملام فخاط البوم أعشاش السخام وقاموا بين ثالثة الأثافي وبين مناحة الداء الفصام ولما ليم سابقهم أشاحوا بخد الضيم عن وجه الملام وكانوا محض داجية تماهت بوسط الموج في حبك الظلام تنادوا لكن الأسماع بائت بصم ضره شد الزمام فإين رماحكم يا قوم هبوا وأين شجاعكم يوم السلام ؟؟ واين غضنفر الأعراب صدقا؟ وقد كان الهزبر على النعام

ـــــــــــــــــــ
الأخ الحبيب مشاركة كيبوردية
ترحيبا بقلمك وشدا لعضد كلمك
ولك باقة ود

بوركت أخي على فيضك الجميل

مررت معجبا

ومباركا بالعيد برغم .......

تحيتي وبوركت والوطن

الأخ الحبيب
والشاعر الأديب
محمد إبراهيم الحريري
أشكر لك مرورك الذي عطر المكان
بأريج الحرف والبيان ..


أخي الحبيب
دائما تتحفنا بمشاركاتك الكيبوردية
التي تنم عن حضور بديهة ، وتمكن من الحرف ..


لك التحية والتقدير

أخي الكريم الشاعر الصادق: الشريف



سلمت يا أخي وسلم إحساسك انبيل
و قلبك العامر بحب أمتك والإشفاق عليها


والفجر خلف جبال الموت مامولُ



مصطفى

يَضيعُ الحَقُّ مِن غيرِ اعتِبَـارٍ
أليسَ المسلمونَ مِن الأنَـامِ ؟!

\\


هذا سؤال

كتبت عنه مئات الصفحات

ولم أكمل له جوابا

\

نص مدهش ومداد نبيل من شاعر جميل ومنتمي وأصيل

أخي الكريم الشريف

قصيدة معبرة تذكرنا بحال إخواننا المسلمين

لا فض فوك أيها العندليب

دام عزك

بوركت أخي على فيضك الجميل
مررت معجبا
ومباركا بالعيد برغم .......
تحيتي وبوركت والوطن

أخي الحبيب
تركي عبد الغني
وبوركت أنت أيضا .. وشكرا لك على
مرورك الكريم ، وكل عام أنت بخير وسعادة .
وصف النبي صلى الله عليه وآله وسلم هنا :
http://72.232.214.158/vb/showthread.php?t=8282

أخي الكريم الشاعر الصادق: الشريف
سلمت يا أخي وسلم إحساسك انبيل
و قلبك العامر بحب أمتك والإشفاق عليها
والفجر خلف جبال الموت مامولُ
مصطفى

أخي الحبيب
مصطفى عراقي
أشكر لك مرورك ودعاءك ..
سلمت وبوركت ، وحفظك المولى عز وجل
لك التحية والتقدير .

يَضيعُ الحَقُّ مِن غيرِ اعتِبَـارٍ
أليسَ المسلمونَ مِن الأنَـامِ ؟!
\\
هذا سؤال
كتبت عنه مئات الصفحات
ولم أكمل له جوابا
\
نص مدهش ومداد نبيل من شاعر جميل ومنتمي وأصيل

أخي الحبيب
خليل حلاوجي
أشكر لك مرورك ، وجميل عباراتك ..
.
.
وسيظل هذا السؤال بلا جواب .. لا ندري إلى متى ؟!

تحياتي لك وتقديري