الأخ الكريم
احببتُ أن أردّ على مداخلتك الكريمة
مع اعتذاري لعدم الردّ بالترتيب فقط لبعض التنويه على ملاحظاتك الكريمة شاكرا اهتمامك وثناءك
الأخ الكريم بالنسبة لكلمة صحراء فإنها كما جاء في لسان العرب تجمع على صحارى وكذلك على صحاري وأقتبس لك ما جاء فيه بهذا الخصوص
((
وفي حديث أُم سلمة لعائشة: سَكَّن الله عُقَيراكِ فلا تُصْحِرِيها؛ معناه لا تُبْرِزِيها إِلى الصَّحْراء؛ قال ابن الأَثير:
هكذا جاء في هذا الحديث متعدِّياً على حذف الجار وإِيصال الفعل فإِنه غير متعدّ، والجمع الصَّحارى والصَّحارِي،
ولا يجمع على صُحْر لأَنه ليس بنعت. قال ابن سيده: الجمع صَحْرَاوَات وصَحارٍ، ولا يكسَّر على فُعْل لأَنه
وإِن كان صفة فقد غلب عليه الاسم. قال الجوهري: الجمع الصَّحارِي والصَّحْراوات،
أما بالنسبة للملاحظة الثانية
فلا أدري بحق من أين اقتبستها أخي الكريم فهي لم تكن أطفأت أنوارُها كما ذكرت
وإنما ( أطفئتْ أنوارُها ) وهي بذلك ليست مفعولا به وإنما نائب فاعل مرفوع وأستشهد بأياتٍ كثيرة في القرآن الكريم
مثل قوله تعالى: ]فإذا نُفِخَ في الصور نفخةٌ واحدة[ (الحاقّة 69/13)
أشكرك أخي على مداخلتك الكريمة
وأشكر لك ثناءك مرة أخرى
.