مِن قصائدي للثورة السورية المباركة
أبيات للسكابا السورية
لنا قلبٌ بِحُبِّ الشامِ ذابا
تُقاسمُهُ المحبَّةَ والعذابا
غَوَتهُ دمشقُ... قال: أتوبُ عنها
فهامَ بحمصَ... ما ألقاهُ تابا
*****
ألسنا مِنْ صبا بردى شربْنا
وذابَ بنا الفراتُ هوىً ...فَذُبْنا
و للعاصي... قليلٌ لو وهبنا
لهُ - مِنْ خيرِ ما نَهَبُ - الشبابا
*****
لَمَسْنا بالعُلا هامَ المعالي
و دُسْنا بالدِّما... ظُلمَ الليالي
أنملكُ بعدَ حُبِّ الشااامِ غالي؟؟؟
دَمُ الشهداءِ أسمَعَنا الجـــوابا
*****
سلوا الأبطالَ: كيف الليلُ أمسى
- بِرغمِ الحُزنِ- مَوَّالاً و أُنْسا؟؟؟
فَمَنْ بالأمسِ قدْ هزموا فرنسا...
سيهزمُ طِفلُهُمْ هذا الغُرااابا
*****
تُحدِّثُنا عنِ العرسٍ الهدااايا
وتعزِفُ قبلَ لحنِ النصرِ نااااايا
متى يااااااشامُ نختَتِمُ الحكــــايا؟؟
و نلثِمُ حينَ ننتصرُ التُّرابا
*****
لقدْ آنَ الأوانُ لنا... فهيَّا
نُعَلِّقُ مجدَنا فوقَ الثُريَّا
ونفتحُ لِلعُلا باباً عَصِيَّا
وللحُرِّيةِ الحمرااااااااءِ بابا
م/ مؤيد حجازي
...
..
.