(( العم والنهل ))
أبري قليل الوصل في إعفاف وزوابع الأشواق في إعصاف
برؤى المتيم لا أغالب فتنة فوهبتها فن التعامل خفة حتى تطيب رعاية اهتمىها رسما أصورها الجميلة لوحة حتى تقر العين في محرومها فذكرتها بالحسن رغم مسيئها وهي الأميرة والقصيدة مقصد حسن تمثلها بكل قسيمة فرضيت منها الحب قبل تعرف كيما يلذ الحب في استمطاره ثم اختفت عني بجملتها وعن قلبت على ظهر المجن حكايتي فمضيت أبحرها التأمل لا أرى ابدي التجلد لا أقاد لعاذل رحلت شمالا واليمان بواكيا فمضيت وقتي بالصمود لأنها لأسير في عدم تبدى ضده بحقيقة الأشواق في تصديقها في ذمة الأشواق رحلة هاتف ذهبت بنكهتها وغار حليبها فطرقت أسباب الوسيلة غاية لكنها افلت وغاب سنيها منها إليها اشتكي في حكمها كل بها متمثل في شخصها بالجور تنطق حكمها لمنفذ فبكت نجوم الليل ترسل أدمعا لتسطر الأشواق في مفهومها حتى تعود سمانها مملؤءة لكريم شاعرة ونثر خواطر فأقمت قافية الهوى موضوعة حتى إذا طيف أتاني زائرا ألف يذيب الحاء في باء بكى مهدا إليها بالرضا وكأنها سحرا أزامنه العنا مستيئسا امضي الهلاك بزورق متهالك يا ليت يحيى العم يشفى علة مذ أن تبينه اللعين مرارة فمعلق أمري وقلبي فيهما شعر/ موسى غلفان واصلي
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جلال طه الجميلي
