الحلبة 2 مسابقة درع الواحة الذهبي الدور قبل النهائي خريف 2013

يرجى من العضو التصويت على المشاركات من خلال آلية التصويت أعلى المشاركة ، ولا مانع ممن يريد أن يعلن عن تصويته بعد ذلك في أصل المشاركة هنا أو أن يعبر عن رأيه.

هذه هي الحلبة رقم 2 وفق القرعة المحضة والمواجهة بين الشاعرين:

1- بشار البدوي العاني

2- سكينة جوهر


ملحوظة مهمة:
نظرا لأن أكثر النصوص الشعرية والقصائد منسقة فإنها لا تظهر إلا في متصفح الإكسبلورر ولا تظهر في باقي المتصفحات إلا من خلال الاقتباس ، وننصح جميع القراء بتصفح المشاركات بواسطة الإكسبلورر.


حظا موفقا للجميع


تحياتنا

عشق الحياة بسحرها واستهترا*
ومضى على أفنانها متبخترا

يا لاهثاً تبع السراب وزيفه
الماء دونك في القراب توفّرا

الزاد تقوى والمطيّة منهجٌ
فاز السعيد إذا سعى وتدبّرا

يا مؤثر النفس اللجوج وطامعاً
في الكسب , هل ذبل الفؤاد وأقفرا

يا باذل الروح الأثيرة في رضا
قد جاوز الجوزاء جودك والذرا

كن كالشهيد وقد تجندل باسماً
وهب الحياة لغيره واستصغرا

نال الشهادة كي تعيش ُمخلّداً
ويموت شانئه اللئيم متبّرا

نصبت دنان الموت في ساح الوغى
فامْتصّها صرفاً وكان مُخيّرا


يا زهرةً قطفت, وفاح عبيرها
في دوحة المجد المؤثّل والورى

يا ويل حب الذات , إن حكم الهوى
وغدا أسيراً للأنا ومُحقّرا

تغتاله اللذات في وضح الضحى
ومفاتن الأهواء في غلس الكرى


كن كالكريم اذا تبدّت حاجة
دفن الخصاصة في الرمال وعفّرا

وانهال يسقي الناس فيض عطائه
وهو الفقير لربه حين انبرى


إن النهاية في الإخوة خصلة
كملت إذا أعطى القليل وآثرا

سبل التقرب للاله كثيرة
طوبى لمن سلك الفجاج وأبحرا

هل يستو العبد الذليل وسيدٌ
ملك الرقاب فعافها ثم اشترى

كالصاحب الجّواد يقتله الظما
وهب الرفاق شرابه واستمطرا

لو رمت تطلب من شحيح بغْيةً
لنأى بجانبه وخدّه صعّرا

لم يعطِ فضلاً من زوائد ماله
حتى يغلّظ باليمين وينْزرا

كالغيمة السوداء يجثم ظلها
في مفرق الافق الرحيب مبشّرا

فإذا دنا وقت الهطول وعذبه
عصفت رياح الذات ضنّاً أصفرا

واذكر إمام المتّقين محمداً
خير البريّة إذ رجا واستقدرا

فلدعوة الرسل الكرام إجابة
والمصطفى أخفى الدعاء وأخّرا

يرجو شفاعة قومه في موقف
شاب الوليد لهوله واستنفرا

ما للقلوب عن التغابن أغمضت
والدمع في مقل الأنام تحجرا

الشّرّ سيلٌ عارم ٌومعربدٌ
والخير كالطّلّ الشفيف تحدّرا.

معيار الأحرار ( الإيثار )


عزَّ اللقاءُ مُجدداً أحزاني = وَعَدِمْتُ صَبري .وَالنَّوي أشْجَاني

حَتَّى يَئِستُ مِنْ الأمَاني كُلما = قلبي شكَا للرُّوح .. مَنْ أعْيَاني ؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ياقلبُ دعْ عنكَ الصَّبابَة وَالجَوَى = وَانْسَ الذي فِيكَ اسْتلذَّ هَواني

أنَسِيــــتَ مُرَّ الكَأس إذْ جَرَّعْتني = بيــــدَيهِ أقسَى مِنْ حَميــمٍ آنِ

آثــــــرْتهُ بالحُبِّ دَوماً ترْتجِي = فيـــــهِ الأمَان وَسِيرة الإحْسَانِ

لَكِــنْ رَمَاكَ ببحر كُرهٍ زاخـرٍ = فيـــــهِ الأنا تَطَغى عَلى الإيمَانِ

فـــــإذا أنَا في لُجةٍ قدْ حطَّمتْ = سُفني بهَا وَ تجرّفتْ شُطآني

وَدَعَاكَ بالعبْـــدِ الذليل.. ومَا دَرَى = أنَّ الأنا هي ذِلَّةُ الإنسـانِ

وَالعَبــدُ بالإيثـــــارِ يحْيا سَيِّــــداً = وَيذلُّ رَهْـــنَ أناهُ كلُّ أنَانِي

**********************
وحفظتُ عَهْدي مَا نقضتُ مَوَاثقي = كَلا..وَلا أهْمَلتُ مَا أعْطانِي

ولِمُهْجتي أدْنـــــيْتهُ ... وَحَسِبْتهُ = لِيَ سَوْفَ يُدْني .إنَّما أقْصَاني

وَ أضلَّني لَمّـــَا أنا أرْشَـْــدتهُ .. = وَمَدَحْتهُ.. فَنَوَى قِلىً وَهَجَاني

وَضَرَبْتُ أمْثالاً لإيثــارِ الأ لَى = يَاقلبُ .. فاسْتعْدَى عَلَى تِبْـــيانِي

وَأشَاحَ وَجْهَاً في شَحِيح فِعَالِهِ = وَبِكُلِّ سَطْـــو أنَاهُ كَمْ أعْياني !!

قلْتُ اقتدي بصَحَابة المُختار إذْ = قـدْ آثـــرُوا بَعْضَاً بلا شَـــنآنِ

وَبِقَطْرة الْمَـــاء القليلَة -كُلُّهمْ- = يَفـــــْدِي أخَاهُ بِحُبِّـهِ المُتَفاني

وَإذَا بأوْلهِمْ يَجُــــودُ بِنفسهِ = مُتَسَابقاً يَـرجُــو رِضَـا الرَّحْمنِ

مَاتُوا عِطَاشاً كُلهمْ وَبَقى لَنا = إيثارُهُمْ يَروي صَدَى الأزْمَانِ

فهَلْ اعْتبرْتَ الآنَ يَاقلبي؟ أفقْ = إني حَفِظتُ كَرامتي وَكَياني

مَا كُنتُ مُؤثِرةً لِظلمِكَ .. إنَّمَا = قدْ كَان إيثــاري لَهُ عنْـوانِي

كَيْ تسْتـمرَّ لَهُ الحَياةُ بجَنتِي = لَكِنــهُ قـــدْ كانَ كالشَّــيْطانِ

وَأَناهُ سَابحةٌ ببحْر غــــرورِهِ = في إثــرهِ تَعْــدُو بِظِــلِّ جَـبَانِ

وَ-اللهَ- لِلْعصْفوُرِ مِنْ صَقر بَغَى= ولنعجةٍ ترْعَى مَعَ السَّرحَان

وِالكَوْن أمْسَى وَادِياً غَابَاتُهُ = مَأوَى الذئَابِ وَمَسْرَحِ الغِرْبَانِ

أشْرَارهُ بأنا..أنا..قدْ أزهَقوا = روحَ الحَياةِ وَشِرْعة الإحْسَانِ

وَبِهِ أرَى الإيثار يقْضِي نحْبَهُ = عَلَناً ... وَمَا تبْـكِي لَهُ عَيْـنانِ

وَ قَلائِلٌ أخيَـارهُ مَنْ آثـــروا = حُبَّ الإلَهِ عَلى هَوَى السُّلْطَانِ

دوماً همُ الأحْــرارُ قادُوا أمّةً = الخيـــــرُ فيها قمّـــةُ الإيمانِ

أحْــرَارُهُ خَيرُ الأناسِ بهمَّةٍ = هَزمُوا الكُماة بسَاحَة الفُرْسَانِ

مِعْيارُهُمْ في النّاس حِكْمةُ عَاقلٍ= كَيْ يظفروا بِرضاً مِنْ الدّيَّانِ

شعر : سكينة المرسي حسين جوهر ( سكينة جوهر )

المنصورة - الدقهلية - ج-م-ع
في الاثنين23 -12-2013م

الله الله .. على هذا الجمال وهذه الروعة
لقد أشربتماني شعراً هذا الصباح .. ولكأنّي أقرأ لفطاحلة الشعراء بل أنتم كذلك .
لقد وقعت القصيدتان في القلب .
واحدة منهما جذبتني بشدة ٍ أكثر ولذلك سأصوت لصاحب أو لصاحبة النص بناءا عليه .

بعيدا عن المسابقة وقوانينها أقول :

شكرا لكم على هاتين الوجبتين الشعريتين اللذيذتين


ألف تحية وألف سلام

قصيدتان رائعتان
دمتما من شاعرين , ودام العزف الذي ينعش الروح ويطرب القلب
شكرا على ما أمتعتمونا به من جميل بيانكما ورائع نبضكما
شدوتما فأطربتما فشكرا على الجمال والمتعة
والله يوفقكما.

قصيدتان رائعتان لشاعرين متمكنين
أطلت المكوث حائرا بينهما
بوركتما واليراع
ودمتما بخير

شاعران جميلان

أطربتموني بحق


لله أنتما !

عشق الحياة بسحرها واستهترا*
ومضى على أفنانها متبخترا

يا لاهثاً تبع السراب وزيفه
الماء دونك في القراب توفّرا

الزاد تقوى والمطيّة منهجٌ
فاز السعيد إذا سعى وتدبّرا

يا مؤثر النفس اللجوج وطامعاً
في الكسب , هل ذبل الفؤاد وأقفرا

يا باذل الروح الأثيرة في رضا
قد جاوز الجوزاء جودك والذرا

كن كالشهيد وقد تجندل باسماً
وهب الحياة لغيره واستصغرا

نال الشهادة كي تعيش ُمخلّداً
ويموت شانئه اللئيم متبّرا

نصبت دنان الموت في ساح الوغى
فامْتصّها صرفاً وكان مُخيّرا


يا زهرةً قطفت, وفاح عبيرها
في دوحة المجد المؤثّل والورى

يا ويل حب الذات , إن حكم الهوى
وغدا أسيراً للأنا ومُحقّرا

تغتاله اللذات في وضح الضحى
ومفاتن الأهواء في غلس الكرى


كن كالكريم اذا تبدّت حاجة
دفن الخصاصة في الرمال وعفّرا

وانهال يسقي الناس فيض عطائه
وهو الفقير لربه حين انبرى


إن النهاية في الإخوة خصلة
كملت إذا أعطى القليل وآثرا

سبل التقرب للاله كثيرة
طوبى لمن سلك الفجاج وأبحرا

هل يستو العبد الذليل وسيدٌ
ملك الرقاب فعافها ثم اشترى

كالصاحب الجّواد يقتله الظما
وهب الرفاق شرابه واستمطرا

لو رمت تطلب من شحيح بغْيةً
لنأى بجانبه وخدّه صعّرا

لم يعطِ فضلاً من زوائد ماله
حتى يغلّظ باليمين وينْزرا

كالغيمة السوداء يجثم ظلها
في مفرق الافق الرحيب مبشّرا

فإذا دنا وقت الهطول وعذبه
عصفت رياح الذات ضنّاً أصفرا

واذكر إمام المتّقين محمداً
خير البريّة إذ رجا واستقدرا

فلدعوة الرسل الكرام إجابة
والمصطفى أخفى الدعاء وأخّرا

يرجو شفاعة قومه في موقف
شاب الوليد لهوله واستنفرا

ما للقلوب عن التغابن أغمضت
والدمع في مقل الأنام تحجرا

الشّرّ سيلٌ عارم ٌومعربدٌ
والخير كالطّلّ الشفيف تحدّرا.

ما شاء الله !

دائما أكرر وأقول بكل ثقة ( رميتَ فأ صبتَ).

واللهِ ما أخطأ من جعلك مشرفا علينا.

دمت بخير وسلام أستاذنا وشاعرنا الكريم .

معيار الأحرار ( الإيثار )


عزَّ اللقاءُ مُجدداً أحزاني = وَعَدِمْتُ صَبري .وَالنَّوي أشْجَاني

حَتَّى يَئِستُ مِنْ الأمَاني كُلما = قلبي شكَا للرُّوح .. مَنْ أعْيَاني ؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ياقلبُ دعْ عنكَ الصَّبابَة وَالجَوَى = وَانْسَ الذي فِيكَ اسْتلذَّ هَواني

أنَسِيــــتَ مُرَّ الكَأس إذْ جَرَّعْتني = بيــــدَيهِ أقسَى مِنْ حَميــمٍ آنِ

آثــــــرْتهُ بالحُبِّ دَوماً ترْتجِي = فيـــــهِ الأمَان وَسِيرة الإحْسَانِ

لَكِــنْ رَمَاكَ ببحر كُرهٍ زاخـرٍ = فيـــــهِ الأنا تَطَغى عَلى الإيمَانِ

فـــــإذا أنَا في لُجةٍ قدْ حطَّمتْ = سُفني بهَا وَ تجرّفتْ شُطآني

وَدَعَاكَ بالعبْـــدِ الذليل.. ومَا دَرَى = أنَّ الأنا هي ذِلَّةُ الإنسـانِ

وَالعَبــدُ بالإيثـــــارِ يحْيا سَيِّــــداً = وَيذلُّ رَهْـــنَ أناهُ كلُّ أنَانِي

**********************
وحفظتُ عَهْدي مَا نقضتُ مَوَاثقي = كَلا..وَلا أهْمَلتُ مَا أعْطانِي

ولِمُهْجتي أدْنـــــيْتهُ ... وَحَسِبْتهُ = لِيَ سَوْفَ يُدْني .إنَّما أقْصَاني

وَ أضلَّني لَمّـــَا أنا أرْشَـْــدتهُ .. = وَمَدَحْتهُ.. فَنَوَى قِلىً وَهَجَاني

وَضَرَبْتُ أمْثالاً لإيثــارِ الأ لَى = يَاقلبُ .. فاسْتعْدَى عَلَى تِبْـــيانِي

وَأشَاحَ وَجْهَاً في شَحِيح فِعَالِهِ = وَبِكُلِّ سَطْـــو أنَاهُ كَمْ أعْياني !!

قلْتُ اقتدي بصَحَابة المُختار إذْ = قـدْ آثـــرُوا بَعْضَاً بلا شَـــنآنِ

وَبِقَطْرة الْمَـــاء القليلَة -كُلُّهمْ- = يَفـــــْدِي أخَاهُ بِحُبِّـهِ المُتَفاني

وَإذَا بأوْلهِمْ يَجُــــودُ بِنفسهِ = مُتَسَابقاً يَـرجُــو رِضَـا الرَّحْمنِ

مَاتُوا عِطَاشاً كُلهمْ وَبَقى لَنا = إيثارُهُمْ يَروي صَدَى الأزْمَانِ

فهَلْ اعْتبرْتَ الآنَ يَاقلبي؟ أفقْ = إني حَفِظتُ كَرامتي وَكَياني

مَا كُنتُ مُؤثِرةً لِظلمِكَ .. إنَّمَا = قدْ كَان إيثــاري لَهُ عنْـوانِي

كَيْ تسْتـمرَّ لَهُ الحَياةُ بجَنتِي = لَكِنــهُ قـــدْ كانَ كالشَّــيْطانِ

وَأَناهُ سَابحةٌ ببحْر غــــرورِهِ = في إثــرهِ تَعْــدُو بِظِــلِّ جَـبَانِ

وَ-اللهَ- لِلْعصْفوُرِ مِنْ صَقر بَغَى= ولنعجةٍ ترْعَى مَعَ السَّرحَان

وِالكَوْن أمْسَى وَادِياً غَابَاتُهُ = مَأوَى الذئَابِ وَمَسْرَحِ الغِرْبَانِ

أشْرَارهُ بأنا..أنا..قدْ أزهَقوا = روحَ الحَياةِ وَشِرْعة الإحْسَانِ

وَبِهِ أرَى الإيثار يقْضِي نحْبَهُ = عَلَناً ... وَمَا تبْـكِي لَهُ عَيْـنانِ

وَ قَلائِلٌ أخيَـارهُ مَنْ آثـــروا = حُبَّ الإلَهِ عَلى هَوَى السُّلْطَانِ

دوماً همُ الأحْــرارُ قادُوا أمّةً = الخيـــــرُ فيها قمّـــةُ الإيمانِ

أحْــرَارُهُ خَيرُ الأناسِ بهمَّةٍ = هَزمُوا الكُماة بسَاحَة الفُرْسَانِ

مِعْيارُهُمْ في النّاس حِكْمةُ عَاقلٍ= كَيْ يظفروا بِرضاً مِنْ الدّيَّانِ

شعر : سكينة المرسي حسين جوهر ( سكينة جوهر )

المنصورة - الدقهلية - ج-م-ع
في الاثنين23 -12-2013م

جميلة ورائعة أستاذتنا وشاعرتنا الكريمة.

ذات طابع خاص ، وديباجة حلوة كما عهدناكِ .

في هذا البيت :

(ولِمُهْجتي أدْنـــــيْتهُ ... وَحَسِبْتهُ = لِيَ سَوْفَ يُدْني .إنَّما أقْصَاني )

(إنما أقصاني) أضعفت المشهد قبلها قليلا ، وبعد المعنى للربط ب (إنّما).

على العموم ( لا تعدم الحسناء ذاما).

دمتِ بخير وسلام.

شاعران جميلان أنيقان ساحران
وكلام جميل موسيقي جذاب
بورك القلمان
سعدت بالقصيدتين