يا ليلُ هدِّئْ خاطِري وارفِقْ بِفَيْضِ خواطِري إنّي المتيّمُ والهوى قد صارَ بيتَ مشاعري يزدادُ في صدري الجوى ويثورُ ثورةَ شاعرِ قدْ هدّني طولُ النّوى والشّوقُ أصبحَ قاهري ياليلُ إنّي عاشِقٌ والعشقُ أصبحَ سامِري بين النّجوم قصائدي لَمَعتْ كبَدْرٍ ساهرِ ورَسَمْتُ في صَفَحَاتِها وجْهَ الحبيبِ السّاحرِ وطني تألّقَ في السّما زَيَّنْتُهُ بجواهرِي يبقى أمامي حُسْنُهُ ومجمّلاً لي حاضِريْ وطني العزيزُ أُحِبّهُ أسْكَنْتُهُ في ناظِري أخشى عليهِ حواسِداً في السِّرِّ أو في الظّاهرِ فلقد أتاني شاكياً من فاسِدٍ ومُقامرِ وتكالبتْ من حَولهِ أصنافُ شرٍّ غادرِ وطني إليهِ محبّتي تجري كسيلٍ هادرِ منِ لوعتي، من غربتي من آهِ قلبٍ حائرِ أوّاهُ يا شعراً أتى يدعو بكلِّ شعائري وجّهْتُ وجْهي للّذي ناجيتهُ بسرائري ورجوتُهُ مستحضِراً فرجَ العزيزِ القادرِ