أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: وسائل نيل البركة....!!!

  1. #1
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jan 2003
    الدولة : الطائف
    المشاركات : 749
    المواضيع : 578
    الردود : 749
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي وسائل نيل البركة....!!!

    وسائل نيل البركة
    (الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
    فعندما طغت النظرة المادية على أسلوب الحياة في هذا الزمان وانشغل الناس بالدينار والدرهم وغابت عنهم معاني الإيمان؛ نزعت البركة من الأقوال والأفعال والأعمال والأموال، والطعام والشراب.
    تعريف البركة:
    تبرّك: تفعّل من البركة وهي كثرة الخير وثبوته.
    قال الخليل: البركة من الزيادة والنماء، وفي حديث أم سليم: فحنكّه وبرّك عليه: أي دعا له بالبركة، وروى عن ابن عباس معنى البركة الكثرة في كل خير.
    قال ابن الأثير في حديث:" وبارك على محمد وعلى آل محمد" أي: أثبت له وأدم ما أعطيته من التشريف والكرامة.
    والتبرك طلب البركة، وهي ثبوت الخير في الشيء وزيادته، ولا يطلب ذلك إلا ممن يملكه ويقدر عليه وهو الله سبحانه وتعالى، فهو الذي ينزل البركة ويثبتها.
    البركة من الله ولا تطلب إلا بطاعته:
    لقد دلت الآيات القرآنية على أن البركة من الله، فقال رب العزة جل وعلا في معرض الثناء على نفسه "ألا له الخٌلق والأمر تبارك الله رب العالمين" (الأعراف 54) وقال "تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير" (الملك1) وقال "تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً" (الفرقان 1) ومعنى تبارك يعني تعاظم وتعالى وكثر خيره وعم إحسانه وفاض جوده، فتبارك في نفسه لعظمة أوصافه وكمالها، وبارك في غيره بإحلال الخير الجزيل والبر الكثير، فكل بركة في الكون فمن آثار رحمته سبحانه وتعالى، فطلب البركة لا يكون إلا من الله، وطلبها من غيره شرك، قال تعالى: "ونزلنا من السماء ماءً مباركاً فانبتنا به جنات وحب الحصيد" (ق9) وقال سبحانه"وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها" (فصلت 10) وقال "إن أوّل بين وضع للناس للذي ببكة مباركاً وهدى للعالمين" (آل عمران 96) وطاعة الله هي السبيل لتحصيل البركات منه، فقال سبحانه:" ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض" (الأعراف 96).
    صور من التبرك المشروع حثت عليها الشريعة:
    أولاً التبرك بالأقوال:
    فهناك أقوال جاء بها المسلم متلمساً للخير والبركة حصل له ما أراد إذا اتبع في ذلك السنة، ولم يكن في ذلك مانع.
    فمن هذه الأقوال: ذكر الله، وتلاوة كتابه فمن بركة الذكر ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن لله ملائكة يطوفون في الطريق يلتمسون أهل الذكر" وفيه أن الله يقول "فأشهدكم أني قد غفرت لهم". قال "يقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم إنماء جاء لحاجة قال: هم الجلساء لا يشقي بهم جليسهم". أخرجه البخاري.
    وأفضل الذكر لا إله إلا الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير الدعاء دعاء عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير"، وهي كلمة النجاة في الدنيا والآخرة، وأساس كل بركة حاصلة، وذلك لما استملت عليه من نفي الشرك وتوحيد الله الذي هو أفضل وأجل الأعمال، وأساس الملة والدين، فمن قالها وعمل بمقتضاها من العلم واليقين والصدق والإخلاص والمحبة والقبول والنقياد وغير ذلك مما تقتضيه الكلمة المباركة واستقام على ذلك فهذه الحسنة التي لا يعدلها شيء قال تعالى:" إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون" (الأحقاف 13)
    من بركة القرآن:
    قال تعالى:" وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه" (الأنعام 92)، وقال: " وهذا ذِكر مبارك أنزلناه أفأنتم له منكرون" (الأنبياء 50)، وقال :" وهذا كتاب أنزلناه فاتبعوه واتقوا لعلكم تٌرحمون" (الأنعام 155).
    ومن بركته أن الحرف الواحد بعشر حسنات، ومن ذلك أيضاً ما رواه أبو أمامه الباهلي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه، اقرءوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما، واقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة" أخرجه مسلم
    ومن بركات القرآن أنه شفاء للناس، وهدى ورحمه، قال تعالى: "وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين" (الإسراء 82)، وقال "إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم" (الإسراء 9). وغير ذلك من الآيات التي ذكرت البركة القرآنية التي لا تنتهي.
    ثانياً التبرك بالأفعال:
    1. طلب العلم وتعلمه، فمن بركته الرفعة في الدنيا والآخرة، قال تعالى: "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات" (المجادلة 11)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتهما لطالب العلم رضاً بما يصنع"، رواه أبو داود والترمذي، وحسنه الألباني.
    2. أداء الصلاة جماعة مع المسلمين، فمن بركة ذلك مضاعفة الحسنات، وتكفير السيئات والبراءة من النار والنفاق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" صلاة الرجل في جماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمساً وعشرين ضعفاً"، رواه البخاري ومسلم، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: " من صلى لله أربعين يوماً في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان "براءة من النار، وبراءة من النفاق". رواه الترمذي، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (404).
    3. الصدقات المفروضة والمستحبة فمن بركة الزكاة أنها نماء وبركة وتطهير للنفس من رذيلة البخل والطمع، قال تعالى: "خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصلِّ عليهم إن صلاتك سكن لهم" (التوبة 103) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من أدى زكاة ماله فقد ذهب عنه شره" (رواه الطبراني، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (74)).
    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يقبل الله إلا الطيب، فإن الله يقبلها بيمينه، ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فلوّه، حتى تكون مثل الجبل" (رواه البخاري ومسلم)
    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيد في العمر" رواه الطبراني، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (875)
    4. الصيام، ومن بركته مغفرة الذنوب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر الله له ما تقدم من ذنب"، وقال:" عليك بالصوم فإنه لا مثل له". صحيح الترغيب (973)
    5. الحج والعمرة، فمن بركتها نفي الفقر والذنوب كما أنهما سبب لدخول الجنة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب، والفضة، وليس للحة المبرورة ثواب إلا الجنة" رواه الترمذي، وابن ماجه وصححه الألباني في صحيح الترغيب (650)
    6. صلة الأرحام، فمن بركة ذلك طول العمر والزيادة في الرزق وحصول الغنى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أحب أن يبسط في رزقه، وينسا له في أثره، فليصل رحمه" رواه البخاري ومسلم
    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم، فإن صلة الرحم مناجاة في الأهل منساة في الأثر، ومثراة في المال". رواه الترمذي، وصححه الألباني في السلسلة (276)
    قال الألباني رحمه الله: الحديث على ظاهره أي أن الله تبارك وتعالى جعل بحكمته صلة الرحم سبباً شرعياً لطول العمر، وكذلك حسن الخلق وحسن الجوار كما في بعض الأحاديث الصحيحة، ولا ينافي ذلك ما هو معلوم من الدين بالضرورة أن العمر مقطوع به لأن هذا بالنظر للخاتمة "صحيح الأدب المفرد ص 50".
    7. ومنها الاجتماع على الطعام، والأكل من جوانب القصعة، ولعق الأصابع، وكيل الطعام فقد قال صلى الله عليه وسلم: " اجتمعوا على طعامكم، واذكروا اسم الله عليه، يبارك لكم فيه" أخرجه أحمد، وأبو داوود وابن ماجه وصححه الألباني في صحيح أبي داوود (2/717)
    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" البركة تنزل في وسط الطعام فكلوا من حافتيه، ولا تأكلوا من وسطه"، رواه أحمد، وابو داود وابن ماجه وصححه الألباني في صحيح أبو داود (2/719)
    وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلعق الأصابع وقال: "إذا أكل أحدكم فليلعق أصابعه، فإنه لا يدري في أيتهم البركة". رواه أحمد، وصححه الألباني في صحيح الجامع (382)
    وفي الحديث أدب جميل من آداب الطعام الواجبة وهو لعق الأصابع ومسح الصحفة بها وقد أخل بذلك أكثر المسلمين اليوم متأثرين بعادات أوروبا الكافرة وآدابها القائمة على الاعتداد بالمادة. السلسلة الصحيحة (1/676)
    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كيلوا الطعام يبارك لكم فيه" (أخرجه البخاري).
    ثالثاً: البركة في المجهولات والمبهمات:
    عن عائشة رضي الله عنها قالت: توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم " وما في رفي من شيء يأكله ذو كبد إلا شطر شعير في رق لي فأكلت منه حتى طال على فكلتهٌ ففني". رواه مسلم، قال النووي في شرح هذا الحديث: إن البركة أكثر ما تكون في المجهولات والمبهمات وأما الحديث الآخر "كيلوا طعامكم يبارك لكم فيه" فقالوا: المراد أن يكيله لأجل إخراج النفقة منه بشرط أن يبقى الباقي مجهولاً ويكيل ما يخرجه لئلا يخرج أكثر من الحاجة أو أقل" أ.هـ
    فكل قول وفعل أمر الله به ورسوله قال به العبد مع الإخلاص والمتابعة، فإنه سبب للبركة.
    فيا لها من بركات تتابع على العباد.
    · ومن الأطعمة المباركة:
    زيت الزيتون فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كلوا الزيت، وادهنوا به، فإنه من شجرة مباركة" رواه الترمذس وابن ماجة، وصححه الألباني.
    اللبن: لحديث عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى بلبن قال " كم في البيتا بركة أو بركتين" أخرجه أحمد وابن ماجة.
    الحبة السوداء: كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن في الحبة السوداء شفاء كم كل داء إلا السام" رواه ابن ماجة.
    ماء زمزم: كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إنها مباركة إنها طعام طعم".. رواه مسلم.
    العجوة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من تصبح سبع تمرات لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر" رواه البخاري، وقال القرطبي: ظاهر الأحاديث خصوصية عجوة المدينة بدفع السحر والسم، والمطلق منها محمول على المقيد.
    العسل: قال تعالى: يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس" (النحل 96)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الشفاء في ثلاث: شربة عسل، وشرطة محجم، وكية نار، وأنا أنهي أمتي عن الكي". رواه البخاري

    رابعاً: الأماكن المباركة:
    هناك أمكنة معينة جعل الله فيها البركة إذا تحقق في العمل الإخلاص والمتابعة، فمن هذه الأماكن "المساجد" والتماس البركة فيها إنما يكون بأداء الصلاة فيها، والاعتكاف، وحضور مجالس العلم وغير ذلك مما هو مشروع، ولا يكون بالتمسح بجدرانها أو ترابها مما هو ممنوع شرعاً.
    ومن المساجد ما يكون له فضيلة وزيادة في البركة كالمسجد الحرام، والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى،ف"الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة، وفي المسجد النبوي بألف صلاة، وفي المسجد الأقصى بخمسمائة صلاة".
    وكذلك الصلاة في مسجد قباء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تطهر في بيته ثم أتى إلى مسجد قباء وصلى فيه صلاة كان له كأجر عمرة" رواه أحمد والنسائي، وابن ماجة، وصححه الألباني في "صحيح ابن ماجة" (1/238)
    ومن الأمكنة المباركة مكة والمدينة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إن ابراهيم حرم مكة ودعا لأهلها، وإني حرمت المدينة كما حرم إبراهيم مكة، وإني دعوت في صاعها ومدها بمثل ما دعا إبراهيم لأهل مكة" أخرجه مسلم.
    فمن سكن مكة أو المدينة طالباً لما فيها من البركة التي أخبر عنها صلى الله عليه وسلم فقد وفق إلى خير كثير، بخلاف ما لو طلب التبرك بالتمسح بترابها وجدرانها وأشجارها وغير ذلك مما لم يرد به الشرع، فإنه بدعة ومدخل إلى الشرك، وكذا المشاعر المقدسة كعرفة ومزدلفة، ومنى فهي أماكن مباركة لما يحصل في أوقاتها المشروعة من غفران الذنوب وحصول الأجر الكبير كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم.
    خامساً: التبرك بالأزمنة:
    هناك أزمنة خصها الشرع بزيادة فضل وبركة مثل شهر رمضان، لما في صيامه وقيامه من غفران الذنوب وزيادة رزق المؤمن، وغير ذلك، وما في قيام ليلة القدر من مغفرة الذنوب أيضاً، قال تعالى: "إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين"، والعشر الأول من شهر ذي الحجة، ويوم عرفة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام، يعني أيا العشر، قالوا: ولا الجهاد؟ قال: ولا الجهاد، إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء" رواه البخاري.
    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"صيام يوم عرفة إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي بعده، والسنة التي قبله" "صحيح الترغيب" (966)
    وكذلك يوم الجمعة فمن بركته أنه خير يوم طلعت عليه الشمس، وفيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه تقوم الساعة، وفيه ساعة إجابة.
    وكذلك الثلث الأخير من الليل، ويوم الاثنين والخميس، وغير ذلك من الأزمنة التي خصها الشرع بمزية ويكون فيها من الخير والفضل والبركة الشيء الكثير. والتماس البركة في هذه الأزمنة يكون باتباع ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم.
    ومن ذلك يوم عشوراء؛ فمن بركته أن صيامه يكفر سنة ماضية. عن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صيام يوم عشوراء، فقال:" يكفر السنة الماضية " رواه مسلم.
    اللهم بارك لنا فيما رزقتنا، وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، وصلى اللهم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
    يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
    أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين
    اللهم اعز الاسلام والمسلمين وحفظ بلاد الحرمين من كل سوء يارب

  2. #2

المواضيع المتشابهه

  1. الحبة السوداء حبة البركة....!!!
    بواسطة ابو دعاء في المنتدى عُلُومٌ وَتِّقْنِيَةٌ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 03-09-2021, 06:14 PM
  2. البركة
    بواسطة ياسمين شملاوي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 12-01-2014, 11:54 AM
  3. أسباب البركة فى البيت والحياة ؟؟
    بواسطة ابو دعاء في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 22-05-2007, 04:33 AM
  4. كيف ننزل البركة في منازلنا ونزداد من الرزق ؟؟؟
    بواسطة ابو دعاء في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-06-2006, 11:35 PM
  5. كيف نزيد البركة في بيوتنا
    بواسطة زيدان سعيدة في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-12-2005, 02:08 AM