أحدث المشاركات
صفحة 1 من 6 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 54

الموضوع: ذات مساء

  1. #1
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2006
    العمر : 39
    المشاركات : 1,747
    المواضيع : 28
    الردود : 1747
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي ذات مساء

    ذات مساء
    وجدتني أتكوّم على رصيف العمر بقايا امرأة ،وقد تناثرت حولي أشلاء مشاعر، إخالها مشاعري المذبوحة،ووجدته هناك على كتف الأيام يجمع أوراق عمره المختلطة برماد السنين،ويلملم شظايا كلماته المبعثرة بين السطور.
    عرّاني صمته من كل شيء إلا من الشوق إليه،وأغراني صوته بكل شيء باستثناء الاقتراب منه، حاولت جاهدة أن أتجاهل وجوده لكن عبثا أحاول.
    نعم، أخذني مني ووجدتني أهرب منه إليه وأبتعد عنه نحوه وأختبئ منه خلفه.
    وقفت أمامه وصرخت :
    دع عنك صمتك الذي يسلبني إرادتي بإرادتي
    لكنه ظل صامتا غير آبه بشيء،وكأن الوجود بأسره ليس سوى كرة تتقاذفها يداه،وبعد هنيهة همس في أذني وقال:
    لست سوى جرح بملامح إنسان،فكيف لقلبك الغض أن يحتضن بين حناياه جرحا مثلي؟؟؟؟؟؟؟
    شعرتني أنصهر أمام حدة تكسو صوته،وصرامة تغلف كلماته،وحزن يذوب في نظراته التي أعشقها .
    سألته مرة هل سترحل بعيدا عني فقال:
    لا تقلقي لن أرحل إلى هناك قبل أن أحتضنك،والهف نفسي عليك حبيبي،دعني أتمدد بين جفنيك وألقي بجسدي المنهك فوق رموشك، فقد أرهقت حواسي سنيّ الغياب،وعافت نفسي تنشق ذكريات تفوح منها رائحة الموت والعفن،وسئمت التنقل بين الوجوه باحثة عن ملمح آمن، ترسو عليه سفني التائهة في لجج الحياة.
    هي ذي الأقدار شاءت أن ألتقيك رغم مسافات الغياب التي تفصلني عنك،ورغم مساحات البعد التي أسجد فوقها كل حين، وأصلي ضارعة علّ الأيام تجمعني بك في مكان واحد، علّي أراك يوما ماثلا أمامي،نجوب العراق معا ،ونمشط أرض دهوك جيئة وذهابا،نضحك معا ونبكي معا،تتعمد قلوبنا بدموعنا،وتتطهر أرواحنا من أردان الوحدة التي دنست صفاءها،وعكرت صفو ملامحها.
    حبيبي،ترجّل أرجوك............
    هي صهوة الغياب التي تؤثر امتطاءها تستلّ أنفاسي مع كل نسمة أتنشقها وأنت بعيد عني.
    رحلت قبل أن أجتمع بك،ورأيت فراقنا سبق لقاءنا، فلا تطل الغياب،حتى وإن كنت بين أحضان العراق، غريبا تعيش عد إليّ، فستجد بين حنايا فؤادي عراقا آخر،يلثم جرحك،ويضاجع الآه المخنوقة في حنجرتك،ويهتك أستار وحدتك،ويمزق صمتك،ويبدد دجية ألمك،عد يا.................
    فانا أنتظر إيابك،وإلى حين عودتك سأظل أتأمل صورتك، وأدقق في ملامحك التي ستظل طافية على سطح الزمن.


    2007\3\14

  2. #2
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    نور............
    ايتها النقية الصافية الرقيقة...
    للكتابة في هذا الزمن الاصفر طعم الملح،حرقة الجرح،صهد النار،وللكلمة..انين مغبون،صداه يعوي عواءه الفاجع في هذا الداخل المنهار، بصمت،لاهدوء.. هدوء،لاصمت،باحساس،ولامبال اة،لامبالاة، واحساس..وتسير نحو الافق البعيد..لتحتضن الذات الدامعة..انك بحروفك هذه تحتضنين الزمن الاصفر..بالرغم من يقينك بانه زمن يوجع.
    اية رحلة بحث هذه التي اجد اعماقك تواقة للمضي فيها...رحلة البحث عن الذات..عن امل..عن سبب حزن صامت..عينين يسكنهما الموت.
    اسمحي لي..عودي..لعيني ذاك الذي اصبح جرح بملامح انسان..وحزنه..وانظري فيها اين يمكن للمرء ان يلاقي ذاته التي اتعبتها السنون بويلاتها..واقدارها..انظري الى عينيه جيدا..هل عرفتي سر الموت والحزن فيهما.. اذا عودي لعينيك..وابحثي فيهما..عن ذاتك..لا..قد تكون عيناك تحبان الظلام..لذا عودي الى ..انت..وكوني انت انت..
    ولاتنتظري غيرك انت لتوصلك الى حيث انت..ولاتدعي غيرك انت يقنعك بما هو انت..ودعي العالم العلوي الان يعيش هو الاخر الانتظار..وابهريه..بما توصلت اليه انت..فلاشيء اعظم من لحظة نكون نحن فيها نحن.
    صدقيني كلنا نشتاق للرحيل...لكن لاتحصل الاماني بالاشتياق..ومادمنا نعيش فاننا لابد ان نكون.. واذا اردنا ان نكون فلابد ان نعي ذواتنا ونصل اليها قبل غيرنا حتى لاندع غيرنا يفهمنا كيف هي ذواتنا.. وانت اكثر من غيرك تعرفين ذلك..لكن فقط ازيحي حاجز التعب والعجز من عقلك.

    نور.........

    اية مكابدات هذه التي تسطرينها هنا.. وكأنك في رحلة داخل نفسية الساردة حيث اطلقت العنان لأفكارها وكل ما يخالج ذاتها..ومشاعرها ان تتداعى دون قيد..ولتعمل على كشف تلك الاحاسيس التي
    تغرس الشعور بالفقد.. والحرمان..والحب والامل.. رحلة..لاتنتهي..لانها لاتريد ان تكون مجرد رحلة.
    نور....
    دمت مبدعة..
    محبتي
    جوتيار

  3. #3
    الصورة الرمزية بابيه أمال أديبة
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    الدولة : هناك.. حيث الفكر يستنشق معاني الحروف !!
    المشاركات : 3,047
    المواضيع : 308
    الردود : 3047
    المعدل اليومي : 0.46

    افتراضي

    نوووووور الرقيقة سلام الله عليك

    دعاء صدق بأن يخفف الله جرح القلب ونزيف القلم
    وأن يثلج الصدر ويفرح العين بعودة المنتظر
    أعاده الله لك إنسانا على خلق قويم وقلب سليم على ما نقرأه لك من مشاعر صدق وخلجات نفس تستحق كل خير..

    دمت ومشاعرك الجميلة في رعاية الله..
    سنبقي أنفسا يا عز ترنو***** وترقب خيط فجرك في انبثاق
    فلـم نفقـد دعـاء بعد فينا***** يــخــبــرنا بـأن الخيــر باقــي

  4. #4
    الصورة الرمزية مروة عبدالله قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    المشاركات : 3,215
    المواضيع : 74
    الردود : 3215
    المعدل اليومي : 0.51

    افتراضي

    أصابتنى الدهشه من روعة بوحك الرائع

    حقا..كانت كلماتك أقوى من نبض قلبى المجروح

    فسأحاول أن أجمع بعض الكلمات على السطور

    لتليق بهذا الأبداع المميز..

    سلمتى..وسلم نبض قلمك ..وشفافيته

    تقبلى مرورى المتواضع

    مرمر

  5. #5
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : وطـ الشروق ــن
    المشاركات : 59
    المواضيع : 5
    الردود : 59
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    حين يكون الانتظار وفيا وإن طالت الأيام

    ويكون الحب منتشيا على قمم المشاعر

    لا أشك في أن تكوني يوما له .. الوطن

    فنبض قلبكِ يكفي لأن يحتضنه عمرا من .. الزمان



    دمتِ بحب

  6. #6
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    الدولة : بين السطور و وسط الكلمات
    المشاركات : 1,313
    المواضيع : 94
    الردود : 1313
    المعدل اليومي : 0.20

    افتراضي

    عبور سريع أدهشني ، أوقفني ، تغلغل أعماقي ، وسكن فؤادي ..

    أختي نور سمحان لا أعلم ماذا أكتب بوحك صادق نابع من قلب صادق ..

    يصل لكل القلوب ، يدغدغ الأحاسيس النائمة ، و يوقظها من الثبات العميق ..

    قد يخذلني الحرف لإيصال ما وصلني ، للتعبير عن ما اعتراني ...

    لكن صدقيني أختي أحببت حرفك كثيرا ، أحبت تواجدك ..

    حماك ربي و جمعك مع من تحبي ...

    تقبلي مروري السريع ، و تأكدي سأعاود قراءة النص مرة و مرتين و ثلاثة إلى ما لا نهاية ..

    لك حبي و ودي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    حلا رفيقة الدمعة الحزينة

  7. #7
    الصورة الرمزية شموخ الحرف قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    الدولة : بين الحنايا
    المشاركات : 533
    المواضيع : 41
    الردود : 533
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    قرأت نفسيي من ثنايا سطرك ، قرأت صدقا يمتزج بالحنين ـ
    رأيت جمال سطر يتحرق شوقا ، يئن بين سنان القلم
    ما أروع صدق المشاعر حينما تلتحف الإخلاص ،
    نور سمحان :
    ابقي هكذا جميلة بالوفاء وصدق الحب

  8. #8
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 357
    المواضيع : 1
    الردود : 357
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    وكأن البعيد يمكن ان يصدق

    تحياتي

    منهل

  9. #9
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    الدولة : في عقل العالم ، في قلب الحكايات
    المشاركات : 1,025
    المواضيع : 36
    الردود : 1025
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    نور سمحان ومزج الحالات

    حقيقة قرأت للأديبة : نور سمحان العديد من النصوص ، ورأيت أن لها أسلوبها المميز وطريقتها في العرض ، وتميز القضايا التي تكتب فيها ، هي قلم له طابعه .

    في هذا النص ،

    أقول :إن الكاتبة في هذا النص تستعمل مزجًا رائعًا للحالات :

    ـ حالة فقد
    ـ حالة عشق
    ـ حالة مقاومة
    ـ حالة حب للوطن
    ـ حالة خوف من المجهول
    ـ حالة انصياع للواقع
    ـ حالة انعتاق .

    نور سمحان في هذا العمل الذي يمكن أن يمر على العين باعتبار بساطة العرض وكأنه حوار مع الذات في حالة استبطان كما مهدت الاديبة للموضوع ، إلا أنها استعملت هذا الاستهلال لتأخذ بأيدينا إلى عمق الحالات الممتزجة . فهذه المحبة التي تتكسر أمام عينها أزاهير حبها ، التي تترقب عودة الحبيب الغائب الذي قضت الظروف الصعبة ، وحالة الاحتلال أن يكون مروره بالأحبة عابرًا . التي تترقب عودة الحبيب هي نفسها التي تترقب رحيله ، هذا في مقابلة رائعة مع الصورة الممقوتة لرحيل الوطن مع التطلع لعودته ، وهنا مزج لحالتي ترقب لحبيبين .

    الحبيب العائد الذي يقف أمام المحبوبة مختشعًا ، يقف أمام الوطن مختشعًا أيضًا ، هنا يظهر لنا مزج جديد ، ولكنه مزج مزدوج:
    الحبيب جاء مودعًا حبيبة تشتاقه وتترقب عودته .
    لن يفارقها قبل احتضانها وكأنه الاحتضان الأخير وكأنه سيحتويها قبل الذهاب إلى هناك، ليظهر أمامنا التعبير بظرف المكان ( هناك) على الإطلاق . ليحمل لنا بعد المكان والزمان ، فهذا الحبيب راحل عبر المكان وربما يرحل عبر الزمن ، لكنه يؤكد أنه سيلهف نفسه عليها ، ولكن الكاتبة هي التي تستحضر هذا إذ أسبقت قولها هذا بقولها : لا تقل لي . إنها عادته كلما هم بالحيل .

    هنا تظهر الحالة الرومانسية في قمة الوجع ، إنها تريد أن تتمدد بين رموشه ليحفظ صورتها ، إنه الصراع بين المعذب بالحب الموجوع بهم ( العراق ) الباحث عن تحريره ، المشفق على القلب الغض من الجرح ، لتظهر لنا صورة جميلة إنهه يعبر عن جرح قلبها بأنه هو ذاته الجرح ، لتظهر لنا صورة التلبس التام ، وهنا ظهرت ازدواجية المزج .

    وتستمر الكاتبة في اصطحابنا إلى العمق لتجوب بنا الرغبة في الانعتاق من حالات الفقد المتراكمة المركبة : فقد الحبيب وفقد الوطن ، ولأنها تلعب علي وتر التذكر ، فلا الحبيب يضيع ولا الوطن يضيع ، لتمزج بين الحبين وكأنها وطن في حد ذاته يحتاج من يحرره من الهموم والشوق المحتل ؛ لتجعل من التعبير بالتذكر حثًا للقائ ، وكأنها ترفع راية الدعوة لعدم التفريط في الحبيبة ، ولكنها حبيبة من نوع مثالي ، إنها تحب هذا الغائب لأن غيابه مبرر ، لكنها منطقية في عرضها ، فمهما كان الغياب مبرًرا تبقى الحاجة للحبيب وتبقى الأنثى في حاجة لحضن الحبيب ، لنعود إلى المزج بين المحب والمحبوبتين ، إنه مع المحبوبة الكبرى ( بلده ) تنتظره المحبوبة الصغرى ، لتعود بنا الكاتبة إلى الانعتاق الأكبر حين تقول : فانا أنتظر إيابك، وإلى حين عودتك سأظل أتأمل صورتك، وأدقق في ملامحك التي ستظل طافية على سطح الزمن.
    هنا انعتاق من الحالات إلى الانتظار والتأمل لتفتح أمام نفسها مساحة من التخيل واستدعاء الذكريات التي تؤنسها في الركن القصي الذي اتخذته وطنًا يزورها فيه حبيبها همسًا .

    بالإجمال

    أقول : ( ذات مساء ) نثيرة لها ما يمزها لدينا ، وقد احتوت على روح القص الذي يساعد على الاستدعاء واستحضار الحدث ، أجادت الكاتبة في اختيار ألفاظها ، وسبك عباراتها ، إلا ما انفلت من هنات لفظية أو تركيبية لا تفت في النص أبدًا ليسر تداركها من القارئ ، ويبقى هذا العمل مقدمًا ضمن أعمال متألقة لأديبة بارعة .

    الأديبة : نور سمحان

    كان هذا جزء من قراءتي لنصك . ربما تأتي الأيام بقراءة شاملة دقيقة ، وأن يأتي أساتذتي لقراءته بمنظار أدق .

    محبتي وتقديري

    مأمون المغازي

  10. #10
    الصورة الرمزية عمر زيادة شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    الدولة : فلسطين
    المشاركات : 2,052
    المواضيع : 121
    الردود : 2052
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور سمحان مشاهدة المشاركة
    ذات مساء
    وجدتني أتكوّم على رصيف العمر بقايا امرأة ،وقد تناثرت حولي أشلاء مشاعر، إخالها مشاعري المذبوحة،ووجدته هناك على كتف الأيام يجمع أوراق عمره المختلطة برماد السنين،ويلملم شظايا كلماته المبعثرة بين السطور.
    عرّاني صمته من كل شيء إلا من الشوق إليه،وأغراني صوته بكل شيء باستثناء الاقتراب منه، حاولت جاهدة أن أتجاهل وجوده لكن عبثا أحاول.
    نعم، أخذني مني ووجدتني أهرب منه إليه وأبتعد عنه نحوه وأختبئ منه خلفه.
    وقفت أمامه وصرخت :
    دع عنك صمتك الذي يسلبني إرادتي بإرادتي
    لكنه ظل صامتا غير آبه بشيء،وكأن الوجود بأسره ليس سوى كرة تتقاذفها يداه،وبعد هنيهة همس في أذني وقال:
    لست سوى جرح بملامح إنسان،فكيف لقلبك الغض أن يحتضن بين حناياه جرحا مثلي؟؟؟؟؟؟؟
    شعرتني أنصهر أمام حدة تكسو صوته،وصرامة تغلف كلماته،وحزن يذوب في نظراته التي أعشقها .
    سألته مرة هل سترحل بعيدا عني فقال:
    لا تقلقي لن أرحل إلى هناك قبل أن أحتضنك،والهف نفسي عليك حبيبي،دعني أتمدد بين جفنيك وألقي بجسدي المنهك فوق رموشك، فقد أرهقت حواسي سنيّ الغياب،وعافت نفسي تنشق ذكريات تفوح منها رائحة الموت والعفن،وسئمت التنقل بين الوجوه باحثة عن ملمح آمن، ترسو عليه سفني التائهة في لجج الحياة.
    هي ذي الأقدار شاءت أن ألتقيك رغم مسافات الغياب التي تفصلني عنك،ورغم مساحات البعد التي أسجد فوقها كل حين، وأصلي ضارعة علّ الأيام تجمعني بك في مكان واحد، علّي أراك يوما ماثلا أمامي،نجوب العراق معا ،ونمشط أرض دهوك جيئة وذهابا،نضحك معا ونبكي معا،تتعمد قلوبنا بدموعنا،وتتطهر أرواحنا من أردان الوحدة التي دنست صفاءها،وعكرت صفو ملامحها.
    حبيبي،ترجّل أرجوك............
    هي صهوة الغياب التي تؤثر امتطاءها تستلّ أنفاسي مع كل نسمة أتنشقها وأنت بعيد عني.
    رحلت قبل أن أجتمع بك،ورأيت فراقنا سبق لقاءنا، فلا تطل الغياب،حتى وإن كنت بين أحضان العراق، غريبا تعيش عد إليّ، فستجد بين حنايا فؤادي عراقا آخر،يلثم جرحك،ويضاجع الآه المخنوقة في حنجرتك،ويهتك أستار وحدتك،ويمزق صمتك،ويبدد دجية ألمك،عد يا.................
    فانا أنتظر إيابك،وإلى حين عودتك سأظل أتأمل صورتك، وأدقق في ملامحك التي ستظل طافية على سطح الزمن.
    2007\3\14
    نور سمحان....

    حاولتُ أن أستعير حرفك ولو قليلا لأرد عليك....و لكن....
    وجدته كبيرا ..كبيرا جدا على شاكلة صاحبته...

    نور سمحان...
    عندما قرأتُ خاطرتك...تواردت إلى نفسي 9 أفكار و خواطر مختلفة....
    بالنسبة للخاطرة...
    فإنه الإبداع بعينه ما خطت يمينك مثله قط .....لست أدري أتغير القلب أم تغيرصاحبه؟ ....
    ألمح نغمة جديدة توحي بحياة جديدة ....

    أجد مفردات و تراكيب جديدة في خاطرتك هذه توحي أيضا بالتجديد.....

    هي جديدة في كل شيء و أخشى أن تكون أيضا في بطلها.....؟؟؟؟؟؟؟

    بعد قراءتي لها طرأت أمور أساررك بها على خاصك بإذن الله.....

    بالمختصر كبيرة فاتنة ....

    نور على نور
    ن و ر
    ناعمة و رائعة

    تحياتي صديقتي....

صفحة 1 من 6 123456 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. قطوف الواحة..ذات مساء..
    بواسطة معروف محمد آل جلول في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 53
    آخر مشاركة: 09-09-2017, 01:54 PM
  2. ذات مساء
    بواسطة ساعد بولعواد في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-05-2017, 11:30 PM
  3. ذات يوم .. ذات حلم
    بواسطة راضي الضميري في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 29
    آخر مشاركة: 19-02-2010, 07:45 PM
  4. في مدينة الصخب ـ وجدت نفسي ذات مساء
    بواسطة شموخ الحرف في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 07-03-2007, 11:03 PM
  5. مساء الخير ياقمرا 000 قصيدة00 رومانسية00 حالمة
    بواسطة عاشق الفل في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 25-05-2004, 01:43 AM