يا غزة عذرا
غالبت الحزن فلم أفلحْ و تركت الحفلة والمسرحْ و رجعت أجرجر آلامي قلب مدمى عين تسفح ورأيت بغزة أشياءا ما كانت في بال تقدح غارات القصف مروعة و الوهن العربي استفدح يا غزة عذرا عن ذنب في فحواه منه أقبح عشنا ما عشنا لكنّا حملان في نفس المذبح نفس السكين تقطعنا من ألقى السلم ومن ينطح سيان بذبحك مشترك من أخفى القول ومن صرح اليوم بغزة مقتلة و غدا في الضفة و الأبطح كانت بالأمس مذابحهم ترمي الفلوجة بالأفدح و على قانا حطت كف من شر ما تركت مطمح يا أمتنا يكفي ذلا لسنا بالذلة من يسمح فالأمة ما زالت حبلى في كل منازلة تلقح لكن مواقف قادتنا لم تردع غاز أو تكبح جربنا السلم فما أجدى واستشرى الظلم و لم ينزح شجب تنديد أو صمت ما تأتي القمة أو تطرح وترى إسرائيل ارتعدت لم تهدم بيتا أو تذبح وتمادت إسرائيل فمن يخشى من سيف لا يجرح
30/12/2008
د خليل ابراهيم عليوي