باب الذكريات

... باب الذكريات ..

إذا فتحتُ باب الذكريات

وبحثتُ بين الكتب والعبارات

وسافرتُ في بحرٍ قديم
ٍ
ولملمتُ منهُ أجمل الصدفات

تطلين أنتِ مزينةً الماضي

بأحلى ما مرَّ من الحياة

لقد أثبتِ وجودكِ بتاريخي

ولحنتِ أجمل النغمات

صورة ظننتُ أني قد نسيتها

ولكن بتذكرها تختنقُ العبرات

رميتها بيدي في الموقد
ِ
ولكن تأبى أن تموت بلحظات

فمن يزرع الحياة بشخص

من الصعب أن يُقتل بكلمات

مهما طوت الأيام منها

ومهما أكلت منها السنوات

إذاً هي باقيةٌ في دفتري

حتى أخر ما في النبضات

لقد حفرتْ بيدها أسمها

بقمةِ قلبٍ أحبها مرات

ونصبها على عرشه

لتكون أجمل الملكات

حتى وإن سقط حكمك
ِ
واستلمت بعدكِ سيدات

ستبقى فتوحات عصرك
ِ
نهجاً يتعلمُ منهُ كل القادات

وستبقى مدينةِ معتزةً بك
ِ
فعلى يديكِ تعلمت معنى الحياة

نعم أنتِ اليوم من الماضي

لكنكِ تحتلين كل الذكريات

حسين العلي

باب الذكريات بلا مفتاح ويبقى مشرعا لتهب نسائم من رحلوا بأجسادهم وتركوا عبق ارواحهم يشعل نار الشوق كلما خمدت
بوح جميل قيدته بقافية كبلت جناحيه
بوركت وكل التقدير

نثيرة طاب محمولها حسا وعذبت فكرتها
وليت الكاتبأعفاها من قيد القافية الذي ألجم في غير موقع خيرالتعبير عن الانطلاق في جمالها أبعد وأبعد، فوقف عند كل سبيل لــ آت
ولو أعفاها من هذا التقطيع لأواصر الفقرة انزياحا لعامودية في الكتابة لا حاجة للنثر بها

دمت بخير أيها الكريم
تحاياي

دائما ما يسعدني تواجد حروفك استاذة خلود تحياتي والياسمين

صدقتي استاذة ربيحة ان شاء الله ساحاول التخلص من القيد ومن الشجع الذي يلازم كلماتي رغم اني حاولت عند الانتهاء من الكتابة اجد نفسي اني اقع في نفس الفخ . تحياتي

أؤيد اﻹشارة لتقييد النص بالقافية، فهي تمنع الكاتب من الانطلاق في إبداعه
لك تقديري

باب فتح وانطلقت من داخلة مشاعر تعجّ بالحنين لما كان
حرف جميل تمنّيته بنظام الفقرة مع استعمال علامات التّرقيم
بوركت
تقديري وتحيّتي

بعد أن رميتها بيدك في الموقد وسقط حكمها واستلمت بعدها سيدات
هل يعتبر الندم والذكرى وفاء؟
إذا لنغلق باب الذكريات الحزينه حتى نتمكن من الاستمتاع بحاضرنا
صور وخيال وإبداع في الأسلوب
تحيتي

نص جميل مع ملاحظة النصح المقدم من الأخوة والأخوات

يمتلكني إحساس أنكم تميلون لكتابة الشعر فإن كان كذا ،فأنتم هنا في أرض الواحة في المكان الصحيح حيث نخبة من الناصحين والعارفين بهم ومعكم ترقى الحروف والكلمات


لكم ألف تحية

جميلةٌ ، تلكـَ الذكرياتِ المدفونة خلفَ باب ٍ ، بابٌ مزركش و مزخرف بأحلى اللحظاتِ و أجملها .. التي نذكرها
ظننت إنك نسيتها بعد أن رميتها في الموقد ، ولكنها أبت أن تموت فعلى يديها تعلمت معنى الحياة
بوح امتاز بعفوية حرفه وانثيال حسه.