نعم الدنيا .. هى دار أولها بكاء ، أوسطها عناء، وآخرها فناء
وهى إنما تراد لتعبر لا لتعمر
وطوبى لمن ترك الدنيا قبل أن تتركه
وبنى قبره قبل أن يدخله
وأرضى ربه قبل أن يلقاه
ما هذا النبع الصافي المتدفق من الكلام العذب
حروف نورانية تعكس شفافية روحك وحسك
وصور رائعة تحملنا إلى عمق ما سمت به روحك المبدعة
دمت ودام مدادك.