أينَ أنتَ الآنَ!!

قصيدة رقيقة شاعرية جياش بمشاعر رائقة.

لا فض فوك شاعرة!

والعجيب أنني كنت وأنا أقرأ قد أخذت بعض ملاحظات أحببت أن أشير إليها فرأيت المصطفين ربا الفضل قد سبقاني فكتبا ما نويت تماما حتى في اقتراح التعديل فلهما التقدير والشكر ولي المسرة.
ربما فقط أشير إلى أمر آخر وهو كثرة لجوء الشاعرة إلى الضرورة الشعرية في عدم نصب أفعال مضارعة بفتحة منصوبة بعد حروف ناصبة إذذ إن ذلك يكسر الوزن.



تحياتي

شاعرتنا الرقيقة الغالية
إسراء عز الدين خيرو
قَد طَغى الشَوقُ وَناداني الهَوى
فَجَفــاني النَومُ والهَّمُ دنـــا
إسراء
تصنع الأزهار والمجد بصمت ومضاء
زينة الإنسان في أيامنا جرح يغني للنساء
دمت بو أيتها المتألقة باركك الله يا أختاه
ليوفقنا الله

نَفَذَ الصَبرُ وَقد طَالَ العنــا
قد جَفا الحُبُّ فؤاداً أدمنــا
هـاكَ قلبي لِتــداوي عِلَّتي
وَاعطنِي الوَجدَ لأشدو بالغنـا
قَد طَغى الشَوقُ وَناداني الهَوى
فَجَفــاني النَومُ والهَّمُ دنـــا
كَلماتُ الحُبِّ تَغلي فِي دمــي
أينَ أنـتَ الآنَ بـــلْ أينَ أنا!!
مَلكَ الـحُبُّ فؤادي زَمـــنا
وَأبى عقلـي لَهُ أن يَذعَنـا
إنَهُ الحُبُّ فمن أشـكو لَــهُ
حُرقَةَ الشَوقِ وَآهاتِ الضنــى
يَا حَبيباً قََد جَــفا مَوطـنَهُ
عُد الى قَلبي فَفيهِ السكنـا
يَا زَمانَ الوَصلِ عُد هيا لـنا
لِيَعـودَ الحُبُّ عطراً وسنـا
وَلِيــزهو مِن جَديدٍ قلــمي
وَيُداوي الصَبرُ هذا البَدنـا
وَقَوافي الشِعرِ تشدو في فمي
أغنياتٍ قد جفتني زمــنا!!!

:
شِعر:
إسراء الخيرو

[/FONT][/CELL][/TABLE

الشاعرة إسراء الخيرو
هذه عودتي
لأقرأ النص قراءة أخرى
فقد أعجبني ابتداء النص بالجفاء من الحب و انتهاؤه بالجفاء من الأغنيات ، مارا بالحبيب الذي جفا موطنه مما يؤصل مفهوم الحرمان و يجعله نابضا في قلب القصيدة ، و مما يبرر دعوة الوصل التي في ثنايا القصيدة .
كما شد انتباهي القلب و مرادفاته في هذا النص ، فهو محوري في النسيج يبدأ به كصاحب علة من إدمان المشاعر و محروما فيه علة الجفاء ثم يصبح هو هو دواء للعلل ثم يصبح مملوكا رقيقا يتحكم فيه الهوى ، فلقد غلى الحب في الدم ، و ذلك الدم منبعه ذلك القلب ، ٍثم يصبح هو السيد و الموطن الذي تنتهي فيه جميع المواجع ، لله درك .
و في القصيدة زوايا أخرى مضيئة ، و سلاسة منسابة ، و رومانسية تعود بنا لبدايات الرومنسية للأدب العربي في العصر الحديث .
تقبلي تقديري
:NJ:

محمود آدم

إسراء الغالية :
قصيدتك جميلة جدا

بارعة انت في التصوير والوصف

مودتي عزيزتي

شاعرتنا المبدعه كم جميل نصك وكم فيه من الجمال وصورتى اجواء الحب ولم نسمع الا الجميل
مَلكَ الـحُبُّ فؤادي زَمـــنا
وَأبى عقلـي لَهُ أن يَذعَنـا
اعجبني هذا البيت كثيرا جدا .