اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. عبدالله حسين كراز مشاهدة المشاركة
الشاعرة العيفيفة/ صباح الحكيم
كم أغراني هذا النص بركوب قواربه الفنية المصورة في لوحة سمت في فضاء وسيع يعج بالحنين و الرؤية الصادقة للولاء و الإنتماء.
نصٌ يشتغل على رومانسية من نوع فني سامق الدلالة و المعنى و صادق التعبير مع الوطني تتمازج روحاهما في عشق سرمدي و توحّد خالد لا يجيده إلا المجربون من أهل الصدق في الولاء للوطن و الحنين لطبيعته التي لا تذبل.
معك أكرر:
مدت ظلالا رغم طعنات الـردى ... فلـك القوافـي دمعهـا وحنينهـا
أحاسيس تنبري على موطن الصدق في بؤرٍ نصيةٍ تنساب فيها القوافي دمعاً يطهر العين و الفؤاد و حنينياً يعزز فكرة الطهر و الخلاص من الغياب المكره و الإقصاء العنيف عن قلب الأوطان.
دمت شاعرة الإنتماء
د. عبدالله حسين كراز
أخي الفاضل د.عبد الله حسين كراز المتتبع لحرفي الصغير
لقراءاتك العميقة فيما يسطره بوح قلبي اقف مندهشة و لا ادري بأي اللغات اعبر عن امتناني و شكري الكبير لمروركم البهي الذي يبعث للنفس السرور
و ربي انك انسان عظيم و درة نادرة
شكري لك بلا حدود و اينما تكون
طوبا لحرفي قراءاتكم و حرفكم الجليل
عميق مودتي و خالص التقدير

تحيتي التي لا تبور
و مودتي التي لا تنضب

و دمت لأختك
صباح الحكيم