|
بمجدك يا مصر زال الجدار |
وأصبح ماض زمان الحصار |
فأنت لعمري سنا أمــــــــة |
وأنت على الرأس إكليل غار |
رفضت الخضوع لعسف الظلوم |
فكنت مع الفجر شمس النهار |
فللنيل فينا وفاء كمــــــــــــا |
لعينيك يا مصر كل الفخـــــــار |
رفضت التجبر في شعبنـــــــا |
حضنت الشيوخ حضنت الصغار |
وقلت لمستكبــــــــــر ما أنـــا |
بمشترك في بناء الدمـــــــــار |
عرفت بأنك يا مصر لــــــــــي |
كأم رءوم ومصر عمــــــــــار |
رفضت لشعب كريم يجـــــاع |
وهدمت أسوار ذل وعـــــــــار |
فنحن وأنت يدان فهــــــــــــل |
ليسراي دون اليمين انتصار ؟ |
وقفت الشموخ فما عـــــــــــزة |
بغيرك يا مصر عز الديـــــــار |
وقلت : حرام تجاع الشعــــــوب |
وتقصف بالموت ليل نهــــــــــــار |
ومصر الحنان ومصر الرجولة |
ترضى بذل وترضى انكسار !!؟ |
فمزقت يا مصر حقد الحقـــــــود |
وحررت شعبا رهيب الإســـــــــار |
فكنت كعهد الزمان بهــــــــــــــــا |
شموخا عظيما ونورا ونـــــــــــــار |
أترضين يا مصر إذلال شعـــــــــب |
يريد التحرر لا الانتحــــــــــــــــــار |
إليك سأكتب عذب الحــــــــــــروف |
لتبقى الكنانة رمز الشعـــــــــــــــــار |