ومضات ماسه

الجمالُ نوعان
جمالُ النُّورِ، وجمالُ النَّار .
فإن رأيت الجمال النوراني، أُنظر اليه! لعلَّ قبساً منه يدخلُ إحساسَك وينيرُ ما أطفأته الأيام!!.
أمَّا إن رأيت الجمال النَّاريّ، فغضّ بصرَك، واستعذ منه بالرَّحمن الرَّحيم!
فجمالُ النارِ باهر,, لكنَّه جمالٌ خطير!
تقوده االأبالسه!!!
ولا يحرسه أحد!.


صدقت أختي الحبيبة فاطمة عبد القادر
نثرك جميل وفكرك راق

بوركت

لو علمَ الخريفُ كم تعبت الشَّجرة
وكم جدّت واجتهدت وسهرت الأيامَ والليالي,,, حتى استطاعت أن تنتجَ أثمارَها الشهيَّه ,,
لما هاجمها بهذه القسوة!!
ولو علمَ الشِّتاءُ عن مجهودها الجبَّار، لما جرّدها، وتركها عاريةً أمام الصَّقيعِ والرِّيح!!
ولكن,,,
هل هذا هو نصيب من كدّ حياته
بصمت ؟؟؟

لو علمت الشجرة إنه لولا تلك الرياح التي تبعثر أوراقها
لما بدلت ثوبها القديم البالي.
فإذا جردها الشتاء من أوراقها ليقول لها إنه لابد من التغيير
ليبدأ ميلاد لخضرة جديدة
وكما قال سبحانه تعالى:

يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ وَكَذَٰلِكَ تُخْرَجُونَ (19)
عاشقة انا لحرفك ماسة وأفتقده ـ فهل من عودة ؟؟؟؟