الناي الأخرس

نصٌ معبر وحزنٌ بإذن الله عابر

الأخ الكريم خليل حلاوجي

من السعادة أن نجتاز بعض الحزن بذات الأنفاس المثقلة التي يهبها لنا
نعم ، نجتازه و نحن نحيلها إلى لحن يصل إلى حنايا القلب فتبوح به ويحمله النغم إلى حيث نراه دمعاً نصهر به الحزن قبل أن يصهرنا
فإن كنت عازفاً فاحمل الناي واعطه من أنفاسك نفسا ومن حنوك مايجعل لقلبه نبضا ومن حزنك لحناً شجياً يخبر الحياة بأن أنين الناي يبقى عزاءً للصابرين وفرحاً للمحزونين وحديثاً للصامتين


شكراً لجميل ماتكتب ودمت للوطن خليلاً وللحياة الطيبة

لان استغرب من صمت الناي

لانه بين شفاه تعزف للارض بأكملها معزوفة الخلود

هي شفاه خليل حلاوجي

اقبلي مروري استاذي

الناي كان مغردا" ...

لكن قنابل الزيف ... شوهت مقطوعاته

فصار ... كمدا" .... أخرس

تحية طيبة
أبدعت .........أبدعت دمت قلما رائعا صادقا نحب ما يكتب ونقرأ له بشغف..
أختك / سالمين القذافى

مرور عاطر أختاه سالمين

سلمت لاخيك صاحب الحلا ... وودي

قطعة نازفة من أنين الحرف والقلب
وكأننا نجد مع الحزن والدمع متعة
فلقد قرأتها أكثر من مرة ، وفي كل مرة تبكي عيني على حرف صاغ معانن للألم فوجدت معها المتعة
فاستعذبتها واستعذبني حرفها .
تحياتي أخي الفاضل ـ خليل حلاوجي
لكم الله شعب العراق ...

عبلة الخير ... والوئام والسلام

كم أنا فخور بقراءتك لمدامع حروفي

لاأبكى الله لك عينا" الا من خشيته

بوركت ... سيدة الامل والفخار

دعواتي

خليلَ واحتنا، أيها العازفُ على أوتار الحزن "النبيل"..

هذا أجملُ نص قرأتُه لك، أجمل نص وأكثرُ حروفكَ حزناً ..سقطتْ هنا قطرات دمعي بلا توقف، وحزنكَ أحزنَ الأشجار والأزهار والنجوم والطيور..بل كلّ عناصر الطبيعة وتفاصيلها..
\


الاديبة ... الرائعة ... أسماء

ممتن لكل حرف سطر هنا من مدادك الباهر

وممتن على التثبيت ... أرجو أن أكون عند حسن ظنكم ...

الناي الأخرس

قالوا أنيّ الهاربُ الأبديّ إلى الـ "لانهاية": ولم يعرفوا أن أوطاني هي التي علمتني الهزيمة، وأن أمي أرضَعتْني التمارضَ في كلّ انكسار...فقد قالت:
كُنْ ذريعةً لانسحاباتِنا، متعالياً فوق السحاب شموخا، فلن ينالك مرضٌ حقيقيّ... وستُصبح المخلص الخارق لمن تعلق بدمعِك من فاتناتِنا.
لم أُدرك أنّ في غيابِ الفرشاة تكون كلّ الألوان سواء، كأسنان المشط. وما كنتُ أُدرك أن الضوءَ والناسَ هُم من يُعطي لوحات الهزيمة بهاءها!
ثم ما هذا الحرمان الذي عمّ قلوبَنا والمكان؟! وآهِ من الأسى كيف صار لنا عنوانا ً !
من علّمَنا، ومن امتلكَنا، ومن اجتاحنا، ومن حجبنا؟! ومن فجع حضورنا بألحاننا وهو الغائب الذي لم يكن والله يهددنا !وتعطلتِ عن سماعِ المطر، وهو يعزفُ بمهارةِ المتألقين سيمفونية المكابدة ، والمطر أناشيد... أعزفها ولاأعرفها
فقط أعيريني مسمعَكِ لأغسلَ وجهَكِ بالمطر!
أيها الناي؛ في بلادي يُصرعُ التيهُ بصمتٍ ... أريدكَ أيها الصامد، فلا تتوقف بأنينكَ الذي ضجّت له الصالات بالتصفيق لانتحارنا!!!
ما بالكَ غادرت كأي عملاق ترك دفاتر تاريخنا باكيا ً شخيرنا ...!
ما عُدتُ أُطيقُ مطاردتَك أيها الناي ، ولا مأوى يجمعنا... بل أين أبيت بهذا الجسد المُتعب، مُبعثر الألحان، وأنا خائفٌ أن أكونَ نشازا، فأخونُ آذانَكُم
أيها الناي! فهل أقفز من هذا القطار الممل لأصل إليكَ؟! أم أغادر فنادقَ زيفِنا، والناسُ من حولنا حروفٌ لم أعثر لها على كتابٍ لأدفنه في مدن أخرسَها العبور!
أيها الناي .. أين أنت الآن؟ عسيرٌ ذلك المسير إلى بيتكَ لتؤويني، فكل من حولي يطردني وأنا مستوطن في مهزلةِ انتماءاتهِم، والذاكرة معتقلٌ كبيرٌ للكآبة.
أيها الناي ..لمَ لا تزالُ حزينا ً ؟!
ألم ترَ أناّ أسقطنا هذه ( ألأباتشي) التي أفزعت كل أمنياتنا! على سطوح منازلنا، ونحن من أخرَسَ مراوحَها فسكن الليل!
أيها الناي؛
تعال أُريكَ رُكامَ الأشياء، حيث لم تُكتب النجاة إلا لسيدنا، وعشقنا ... الحرف!
والقراء هرولوا لبيت العزاء، عاش كتابُنا ... شاهدا على حزننِا ... عاش الذي ينطقُ بالحقّ ولاءنا... عاش!!!

خليل خلاوجي
ابهرني نصك...
فشكرا لك..
و ان يكن من حزن فلابد يوم يرحل هذا الغبار الاسود ...و نبتسم جميعا..
تحياتي اليك اخي
مع كل الود التقدير

أخي العزيز خليل حلاوجي
محزن هذا البوح الشفيف وهذه المناجاة للناي و رائعة هذه الأفكار السلسة تنساب رائقة عذبة على متن الجمال تكشف ما تعانيه الأمة من إحباط و ذل و استكانة رغم بقع الضوء التي تنير العتمات في عراقنا الحبيب و في فلسطين و لبنان و أفغانستان .
دمت مبدعا قديرا

الاستاذ الفاضل ...
دمت متابعا" للأبداع وناقدا" ناصحا" ناضجا"

تحية لك من ارض الاحزان ... في عراق المستضعفين

اخي العزيز خليل

جميل ما كتبته وكلنا نشاركك ذلك الشعور الحزين

دمت بخير

أخي فتحي

جميل مرورك أيها المكرم
بوركت

لأخ خليل
تحية
مناجاة من نوع شجي تنادي بها موال ناي سدوا فتحات حياته ليتحول مجرد حديدة من صلب المأساة صنعوها من خردة السلاح جاحدة تاريخ الرعاة يعودون وأصابعهم تتشابك على فتحات بوحه معلنة عودة القطعان الراتعة روابي الأمن إلى مضارب الأنس ، هي حياتنا لم تعد تقوى على تحريك أصابعنا المشلولة المتيبسة على فتحات .......... خوف البلل ، تهرب من صفير الصافر ، تبلل ريق الصبر بجفاف رعشة على فتحة موال
ليل يتغنى بخد سحر
لك الله يا خليل
لك الله ياناي أحزاني
كم كنت أتمنى تعلم العزف على ناي الرجوع لكن القدر سد المراعي بصخور الضيم فلم بعد يجدي صوت ناي ولا آهات حب إلا
غناء من بين بطن يتلوى وصدر يتجوى

ــــــــــــــــــــ
تحياتي

الحريري ... الامجد

أنت هنا ... أذن ... ترقب أن يشفي الله تعالى ناينا الاخرس
لتسمع منه .... أشجى نغمة ... لانك هنا

الفاضل خليل :أريد أن أباشر ردي بسؤالك :كم آه صاغت نصك ،وكم زفرة تحطمت قبل أن تتحرر من قفص صدرك ؟
نص مدهش كعادتك ...يقطر ألماً ولا يخلو من أمل ،فمن قلب الداء يأتي الدواء .
وناي قلبك لا يزال يطلق أجمل الألحان
دمت بخير

نعم أختاه المباركة ناي القلب ,,, الان ,,, يشكو قراق الهواء وأختفاء المنصتين

ووحدي صرت شريدا" طريدا" ووحدي الآن ... ابكي