|
. |
سُـــنْـبُلَـةُ العِـشْـــقِ المَـوْقــــوتَـه |
------- |
و أَلثُـمُ بسْمَةَ الإشْـراقِ |
أصِـيخُ السَّمْـعَ للأشْـداقِ |
مَـوْعـوداً بـجَـنَّاتـي |
بدَمْـعٍ غارَ مِنْ أحْـــدا |
قٍ ابْـتَسَـمَتْ لِمَـوْلاتِـي |
تَـوَلاّهـا الهَـوَى شِـرْكاً |
بِـعِشْـقِ العُـزَّى و الّلاتِ |
لَـها لَـمْ تَحْـتَسِبْ نِـداًّ |
حَـبِـيـباً فَـاقَ نَـزَواتي |
أُغـازِلُـها بِـلَـوْعــاتي |
فتَسْـتَهْـزي بـأنَّـاتـي |
و أُهْمِـلُـها فَتَـعْصِفُ بي |
بأذْنــابِ الغِــوايـاتِ |
هىَ التَّـرْيـاقُ و الإيــرا |
قُ و اسْـتِـغْـراقُ لَـذّاتي |
فمـارِيَـةٌ بِحَـلَـبـاتـي |
و جَارِيَـةٌ لِـسَــاداتي(1) |
و ضـارِيَـةٌ إذا عَـقُـرَتْ |
ولَمْ تُـنْجِـبْ هَـوِيَّـاتي |
ثقـيلُ الحـاذِّ أُصْـلِـيـها |
بِـأَشْــراطٍ و ثَـوْراتِ(2)(3) |
و نَـدْبُ الحَـظِّ يُشْـقِـيها |
فَـتَـشْرَعُ في النِّـكاياتِ(4) |
لها أَنْـخَـابُ أبْـيـاتـي |
مُعَـتَّـقَـةً بِمَـأْسـاتـي |
سَـتُثْمِلُها أسَـىً لِـتُفِـيـ |
قَ مِـنْ غِـىٍّ و غَيْـبـاتِ |
تُحَـذِرُها عُرَى الإخْـفـا |
قِ إنْ تَزْرَى بِـنِـيّـاتـي(5) |
سَـتَقْصِفُِهَـا مَدَى الآفَـا |
قِ تَـرْتـيـلاتُ آيـاتـي |
بِتَـرْجيعِ الـصَّدَى المَذْبـو |
حِ بَـيْـنَ المـاضي و الآتـي |
لِتَـفْـنِـيَني بِبـوْحِ الـرُّو |
حِ مَـلْـحَـمَـةً بصَوْلاتـي |
أنَاجِـزُ فى الـوَغَى المَكْبـو |
حِ أُقْــنُـومَ الـبُطُـولاتِ |
فَأَنْـجُـمُ رَفَّـةَ الخـفَّـا |
قِ تَسْـمـو في الـمُلِمَّـاتِ |
دُمُـوعُ العِشْـقِ قـارِئَـتي |
إذا حُبِـسَـتْ بِـعَـبْـراتي |
نِـدا العُصْـفورِ في رِئَــتي |
يُحَـرِّرُ شَـوْقَـهـا العَـاتي |
أنـا المَمْـنوعُ مِنْ صَـرْفٍ |
صُـروفُ العَصْـرِ عِـلاَّتي(6) |
نَكَـأْتُ الـزَّيْفَ في حَـرْفٍ |
تَضَـمَّـخَ في الكِـنايـاتِ |
حِـرابٌ تَنْـتَـقي قَـهْراً |
مِـنَ الأحْبـابِ أمْـواتـي |
و قَـدْ تَـجْـتازُ ناصِيَـتي |
فَـتَعْـثُـرُ خَلْـفَ زَلاَّتـي |
لِـتَـبْـعَـثَني بِـلا أجَـلٍ |
أُنَقِّـبُ فـيهِ عَـنْ ذاتِـي |
فـدائِـىَّ الـمُهِـمّـاتِ |
بِخَـطْبِ الـمُدْلَـهِمَّـاتِ |
عُـروبِيّـاً بِمِـشْـكـاتي |
أُفَجِّـرُ ضَـيْمَ ظُـلُـمـاتي |
بَسُـنْـبُلَـةٍ قُبَـيْل مَخـا |
ضِ أشْـهُـرِها بِسَـاعَـاتِ |