هل من مشتر؟!

ولما في هذه القصيدة من جمال
ولما فيها من غاية سامية
ومعنى لابد لكل عربي أن يفهمه
فإنها قد دفعتني لمعارضتها دفعاً
وهنا تجد تلك المعارضة في صفحة مستقلة

https://www.rabitat-alwaha.net/molta...267#post279267


كي لا أفسد بها جمال لوحتك
مرفقاً ردي هذا
بجليل تقدير
ووافر محبة وامتنان
لأستاذنا الحبيب
د. حسان الشناوي
وما ينثره بيننا من إبداع منقطع النظير
وهاك يدي للمؤازرة يا حبيب
وإنها لتتشرف بمصافحتك
وهاك ردي وبياني
الذي يخجل من تضاؤله في عملقة قصيدك

وقد نضطرُ يوماً للسؤالِ ونبكي الشعرَ أنصافَ الليالي فما عادت قلوبُ الناسِ تُصغي ولا الغواصُ يبحثُ عن لآلِ هم الشعراءُ في الدنيا بدورٌ وليس البدرُ حُسناً كالهلالِ شموسٌ في النهارِ وكم أضاءت وما آلت كسوفاً للزوالِ برابعةِ الشعورِ تلوحُ وهجاً تصوغُ الشعرَ نبضاً من جَمالِ وكم خَلَدَ القريضُ بأُذنِ دهرٍ وكم نسيت دهورٌ من ريالِ وكم ضاعت رياضُ الشعرِ عطراً وكم رامت نفوسٌ من معالي وكم رسمَ القريضُ فِعالَ مجدٍ يُخلّدها..فليس المجدُ بالي وكم كانت لِحكمتهِ سِماتٌ تسامت في التجاربِ والمقالِ وكم كانت بيومِ الحربِ فخرُ بوقعِ الرمحِ أو حكِّ النِصالِ وكم كانت على الأرواحِ طَلٌ تبوحُ وترتجي حلوَ الوِصالِِ وكم كانت على العشّاقِ رَوحٌ وريحانٌ ونبعٌ من زلالِ وكم ضاعت كنوزٌ ليس يُحصى لها من مصدرٍ أو من مآلِ فماذا هل يُقاسُ الشعرُ سعراً بكنزٍ أو رصيدٍ بالريالِِ

تحياتي وتقديري

فما عاد القريض يسد جوعـا
ولا ظمأ لأصحـاب العيـال
وكيف يباع بالأشعـار خبـز
إذا انتحت المخابز عن سؤالي؟
وهل يعطينـي الخبـاز يومـا
رغيفا أجره الشعـر الخيالـي؟


السهل الممتنع

وبكائية في ثوب هزلي

\
روعة

أيها الكبير حقا

من غيرك يملك هذه الروح المرحة الترحة ، والبيان الساحر الساخر ، والنفس الأبية النقية ، والنظر السديد والفكر الجديد ...

يا صديقي ..
لو كنا في زمن آخر لجاءك الرغيف إرقالا ، ولكن ما الرغيف ؟ أليس مآله إلى شيئين : علوفة ، أو عفونة .

أيها الكبير حقا

يكفيك رصيدا ما قرأته من تعليقات الكبار الذين تطفلت عليهم وعليك حين سطرت هذه الفذلكة .

والله أسأل أن يجعل رصيدك في عليين دنيا وآخرة

حريري المشاعر والخيال وشلال القريض بلا افتعال وصاحب كل فضل دون من وذا الفكر المحلق بالخيال أضفت – وكم أضفت من انفراد إلى نفسي - ترانيم الجمال وصغت الود شفافا نقيا يرفرف بالنبيل من الخصال وما أنا غير تلميذ صغير فعذرا إذ يقصر بي مقالي ألست مع التواضع في رقيّ فريد الأفق ، مسكيّ الظلال؟ فدم قلبا صدوق الخفق برا ونفسا ترجمت صدق الرجال وأستاذا بهي الحرف فذا توخى وجه ربي ذي الجلال

*****

الأخت الكبيرة الفاضلة

أ . وفاء

شكر الله لك وبارك لك ومنك ؛ فلمرورك الأخوي وقع في النفس يوثق روابط الأخوة ، ويعمق معناها الراقي .

وحين يثير صغير مثلي شلالا شعريا كالحريري الحبيب ، يصبح لمثلي أن يتيه بهذا النسيج الذي لايجيده غيره

( حفظه الله ) ؛ لأن كل خيك من خيوك هذا النسيج قلم يكتب له الخلود ، وخط من خطوط تفرده بالعبقرية

الشعرية التي من الله بها عليه .

حفظكما ربي وحماكما .

عرفاني وإكباري.

أضحك الله سنك أخي الكريم

الشاعر الحبيب

أ . علي أسعد أسعد

ونفع بما ذكرت ؛ فليت الفقر هو نصيب الشعراء وحدهم إذن لهان الخطب ؛ لأنهم ربما عوضوا جوعهم

بأرغفة الخيال ، وهناك جياع لا يسد جوعهم شعر ولا إبداع ؛ فلله الأمر من قبل ومن بعد .

وقد أعدت إلى الذاكرة أخي الحبيب قول محمود غنيم – وما أوجعه وهو يكاد ينطق بواقعية الأمور بيننا مع

أن ما كتبه مر عليه قرابة قرن من الزمان – مخاطبا أكبر أبنائه :

أبوك امرؤ من رجال الكلام فكن يا بني امرءا عمليا فما احتقر الناس إلا الأديب وما احترم الناس إلا الغنيا

ولعل شاعرك وشاعرنا السوري يكون ممن عاصروا محمود غنيم فتواردت الخواطر تواردا عفويا بينهما ؛

لنحمد الله على كل حال .

شكر الله وأثابك .

ولك محبتي وتقديري.
*****

أخي الحبيب

الشاعر الكبير

أ . عارف

ليتني كنت شاعرا حتى يكفيني ما تفضلت به من وصف أحسبني بعيدا عنه ، أو ليتني كنت قادرا على أن

اسخر الشعر للمنتخبين ولو في " كرة القدم " حتى تصبح الأبيات ملعبا يتسع لعشرات اللاعبين ومئات

الآلاف من المشجعين .

ما رأيك سيدي الكريم في أن يعد كل شاعر مجموعة من القصائد تصلح لأية مناسبة ، وتمثل دخلا منتظرا

ربما يجنى من ورائها ملايير الأصفار اليسارية ( أعني أصفارا على الجهة اليسرى من الكتابة لا اليسارية

الحزبية ؛ إذ لا علاقة لي بالسياسة ) .

معذرة صديقي العزيز فقد اختلطت دموعي بسخرية لابد منها جراء ما نلاقيه في واقعنا حيال الشعر والإبداع

بعموم .

على أية حال لو أقيمت مسابقة بالمليم الذي ودع دنيانا ( من زماااااااااااان ) فلن أتردد في دخولها فورا

؛ فمن يدري لعل الملاليم تجمه جنيهات قديمة يوم كان الجنيه المصري سندا بنكيا له وزن الذهب تماما .

ولن أنساك بالقطع في ملاليمي التي سأجمعها حين أنصت إلى بيرم ( رحمه الله ) وهو يقول :

يا بائع الفجل : بالمليم واحدة كم للعيال وكم للمجلس البلدي ؟

ومعذرة على إطالة الرد ؛ مزجيا إليك تقدري ومحبتي وتقديري

الأخت الكريمة الفاضلة

نور سمحان

بل الروعة في مرورك البهي ، وتعليقك الموجز الوافي الراقي.


لك عرفاني وإكباري .

****

صدقت أيها الشاعر العذب

أخي الكريم أ . سلطان السبهان

فشكر الله لك وجزاك خير الجزاء .

مودتي وتقديري .

****