إهداء من طالبة علم مقصرة لأستاذي وأخي الراقي خشان محمد خشان خشانُ الخيرِ يانسلَ الكرامْ ويا نوراً على دربِ الظلامْ لكَ العلمُ البديعُ إذا تسامتْ إلى العلياءِ أقلام الأنامْ كنجم بالتواضع قد تجلى يُوافي الفكرَ آياتٍ عِظامْ وأهديتَ العروضَ فضلَ خيرٍ يطيبُ في فوائدهِ الكلامْ بأرقامٍ تُرينا الوزنَ سهلاً يضم الشعرَ في كف المَرامْ فكل القولِ منتظم ٌ تباعاً ويغدو في تفرده التزام بيانُ الرسمِ شعراً قد تخطى حدودَ الوزن في فلكِ النظامْ ومقياسُ المشاعرِ ميمُ عينٍ يبرهنُ كيف ينسكبُ الغمامْ ومن يبحر على متن القوافي يجد في لجةِ البحر انسجام كهذا الكون يجمعهُ قياسٌ ومقدارٌ يُعود إلى التمام فكم أرخى زمامَ العقل فكرٌ وكمْ شدّ إلى الله الزمامْ بديعِ الخلقِ للعينين يبدو جمالاً قد تكاملَ واستقامْ جزاكَ الله عنّا كل خيرٍ جنان الخلد في مسكِ الختامْ اللهم آمين مع خالص احترامي وتقديري