حــُبــُكِ ... والجنون

حــُبــُكِ ... والجنون

شعر : محمد نديم

لكِ الهمس أرسله بالتحايا
وشوقا إليك جناحا يطيرْ
ليبذر في راحتيك الحنينَ
فيصحو في مقلتيك العبيرْ
ويرقص هذا الصباح الجديدُ على ضفتيك
فتزهو في ناظري الحياةُ
وتزوي في القلب نار الأنينْ.
ألا أيها العطر في راحتيها
وفي همسها الحلو عند المساءْ
وشقشقة الفجر في ناظريها
وصمت النسيم وصوت السكونْ.
ألا أيُهذا الضياء الجميلُ
على خصلتيها
وفي مقلتيها
وفوق الجبينْ.
ألا أيهذا الملاك الحنون.
وجدتك وجها عفيف الملامحِ
في زحمة السوق والكرنفالْ.
وضيعة قلب طواه الرحيل إلى المستحيل
وحين التقينا ...
أطل الزمان بوجه البشاشة
من شرفة النيل عند الأصيل.
فلا لا تدعني شريدا غريبا
يطاردني الحزن والذكريات
وتتركني مثل زهر عليل.
فها أنا ذا قد مللت الرحيل إلى المستحيل.
ولملمت عمري
وأطبقت كفي على ما تبقى
وألقيت عقلي طي الأتون.
وجئتك في غمرة من دموعي
لكي ألتقيك على ضفة النهر يوم ( الوفاء ).
على الدرب أحمل قمح النماء ...
وتمر الشفاء ..
وشمع الصفاء ...
وقيثارة الحب للعاشقين.
فلا تنأ عني ...
ولا تخش فنـِّي ..
ألا فادن مني ...
فأنت الأمان بوجه المُحالِ
وأنت الرواء لقحط السنين.
ألا فادن مني ..
فزهو القصائد والشعر أنت ِ ..
وبين القلائد فالدر أنت ِ...
وصوت البشارة والعيد أنت ِ ..
وحلو الأماني في النفس أنت ِ..
ولحن الصبابة والبــِشــْرِ أنت ِ ...
هي الروح أنت ِ..
هي القلب أنت ِ ..
هي العقل أنت ِ ...
وأنت ِ الجنون.

القاهرة يوليو 2007

الأديب الشاعر الناقد القدير , وأخي العزيز الفاضل / محمد نديم
إنه لمن دواعي سروري أن أكون أول مصافح لك ومرحب من جديد على أرض الواحة
فحللت أهلا ونزلت سهلا

وعودا حميدا .
والله لقد أفتقدنا نصوصك المختلفة لغة وصورة
مرور للتحية والإحتفال فقط ولي عودة لرائعتك هذه
تقبل تقديري وكل احترامي
يحفظك ربي ويرعاك

سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الأديب الشاعر الدكتور محمد نديم

بين الشوق والاعجاب , قرأت هذه اللمسات الشعرية الساحرة , رقة كلمات , وانسياب تراكيب , وتألق صور , جميل هذا الموج الذي يترقرق , يرسم بين الحبابات والعمق , حالة من الصوفية الشاعرية , كأنني اراك من خلالها تسافر على جناح يمامة عاشقة .
تقبل محبتي وإعجابي بالقصيدة .

أخوك
د. محمد حسن السمان

تساقطت

أوراقك الخضراء

على تراب قلبي

فأثمرت

الأخ الحبيب الشاعر محمد نديم
تحية طيبة
سعادتي بك أترجمها بكليمات ، مازلت بين النبض والشغاف قلما وفكرا وروحا .
شعرك يجذب الحياة للنفوس ، ويبيح للروح طيوف خيال تسرح بها حيث النقاء ، وما صورك إلا بوحٌ ندي الأطر ، مستخلصة من ريشة اليمام ، وأجنحة نوارس الأمل .
أحييك شوقا

ما شاء الله

قصيدة جميلة حسنة رقيقة

لا فض فوك
تقبل مودتي و تقديري و احترامي

سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الأديب الشاعر الدكتور محمد نديم
بين الشوق والاعجاب , قرأت هذه اللمسات الشعرية الساحرة , رقة كلمات , وانسياب تراكيب , وتألق صور , جميل هذا الموج الذي يترقرق , يرسم بين الحبابات والعمق , حالة من الصوفية الشاعرية , كأنني اراك من خلالها تسافر على جناح يمامة عاشقة .
تقبل محبتي وإعجابي بالقصيدة .
أخوك
د. محمد حسن السمان

أستاذنا الجليل محمد السمان
أهلا بك في متصفحي بعدج غياب مني ومنك.
أسعد بك دائما سيدي.
وكل عام وأنت بخير.

تساقطت
أوراقك الخضراء
على تراب قلبي
فأثمرت

علي أسعد أسعد
تحياتي وودي العاطر لك أخي لدوام زيارتك الآسرة بكل جميل.
أحبك في الله.

الأخ الحبيب الشاعر محمد نديم
تحية طيبة
سعادتي بك أترجمها بكليمات ، مازلت بين النبض والشغاف قلما وفكرا وروحا .
شعرك يجذب الحياة للنفوس ، ويبيح للروح طيوف خيال تسرح بها حيث النقاء ، وما صورك إلا بوحٌ ندي الأطر ، مستخلصة من ريشة اليمام ، وأجنحة نوارس الأمل .
أحييك شوقا

الشاعر الدافق بكل جميل شعره
محمد إبراهيم الحريري
أحيي تواجدك الدائم وتواصلك الحميم.
لك باقات ود وورد

ما شاء الله
قصيدة جميلة حسنة رقيقة
لا فض فوك
تقبل مودتي و تقديري و احترامي

أخي
عمر زيادة
تحياتي العاطرة لمرورك الآسر بكل جميل.
كل عام وأنت بخير.