أحدث المشاركات
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 29

الموضوع: متى نصحو ؟!!!

  1. #11
    الصورة الرمزية د. عمر جلال الدين هزاع شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    الدولة : سوريا , دير الزور
    العمر : 50
    المشاركات : 5,078
    المواضيع : 326
    الردود : 5078
    المعدل اليومي : 0.75

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل أبو حمزة مشاهدة المشاركة
    أنا أعلم يا أبا حفص أني سببت لك بعض الملل من قراءة هذه القصيدة في أكثر من مكان في الشبكة ... ولكن حلمك علي يا أخي ...
    وما تعليقك عليها أنى نشرت إلا دليل سمو أخلاقك التي تناهز عنان السحب في كبد السماء ....
    أحسنت الآن وأحسنت في كل مرة أكرمتني فيها بالمرور الجواد والتعليق الراقي ...
    ,,,,
    أيها الحبيب
    وهل مثلك من يقول لمثلي , مثل هذا ؟؟
    لأمثلن بك هجاءً إن لم تمثل هنا كي أعانقك مثلما أعانق أخي وحبيبي
    فأنت أخي ولا أقول مثله
    بل هو أنت
    لك تحيتي
    ومثلها
    حبًّا وودًّا
    بوركت
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #12
    الصورة الرمزية د. عمر جلال الدين هزاع شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    الدولة : سوريا , دير الزور
    العمر : 50
    المشاركات : 5,078
    المواضيع : 326
    الردود : 5078
    المعدل اليومي : 0.75

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. محمد حسن السمان مشاهدة المشاركة
    سلام الـلـه عليكم
    قراءة في قصيدة " متى نصحو " للشاعر وائل ابو حمزة
    لقد كان حريا بي , قبل أن أتكلم في هذه القصيدة , أن أقرأ للشاعر وائل ابو حمزة , أكثر من قصيدة لأقف على اسلوبه , وادواته الشعرية , فلا يمكن الحكم على شاعر من خلال قصيدة , ولذلك عندما قيّد لي أن أسمع القصيدة , للمرة الأولى , خلال جلسة أدبية , لشعراء وأدباء الواحة في دولة الكويت , طلبت أن أسمع القصيدة مرة ثانية , وتمنيت أن اسمع له قصائد أخرى , وهكذا جاء تركيزي على القصيدة , وليس على الشاعر , خلال القراءات النقدية المباشرة , التي تفضل بها الأخوة الأدباء الكبار :
    الاستاذ الدكتور سلطان الحريري , والاستاذ الدكتور حسان الشناوي , والاستاذ مأمون المغازي , والاستاذ أحمد الرشيدي , وحيث أن القراءات والآراء النقدية , تميّزت بالحرفية والعلمية , وفتحت افاقا في تقنية الابداع الشعري , وكم كنت أتمنى لو أرى هذه القراءات والآراء منشورة , لما قدمت من رؤى وآليات , تخطت القصيدة قيد الدراسة , إلى الشعر عموما , والحركة الشعرية المعاصرة .
    وقبل محاولتي القراءة في القصيدة وتقييمها , رأيت أن اقوم باختبار لتاثير القصيدة , على جمهور الحضور , من غير الأدباء , الذين استمعوا للقصيدة , بعيدا عن الخاصة من الشعراء والأدباء الكبار الذين حضروا الجلسة , في دارة الأخ الغالي الشاعر العربي الكبير الاستاذ محمد ابراهيم الحريري , وتوصلت بالمطلق ودون أدنى شك , بأن القصيدة كانت رائعة , وأوصلت الرسالة المرجوة , بشكل أخّاذ , وهذا أمر يحسب للشاعر وللقصيدة .
    ولابد من الاعتراف بأنه مهما عملت من جهد , فلن أتخلص من التأثر بالقراءات والآراء النقدية , التي استمعت اليها حيال القصيدة , ولعل الأخوة الأدباء النقاد الكبار , يتفهمون هذه الحالة , فلا ملامة علي من تكرار بعض الآراء , دون قصد الاقتباس .
    لقد لفت نظري في القصيدة مذ بدأت بالاستماع إليها , التلاحم العالي , بين الشاعر والقصيدة , ووضوح المصداقية في كل مفردة أو عبارة أو صورة أو فكرة , فالشاعر يخاطب والدته في حالة من الحماس , وشفافية الخطاب , وهي الأم ومركز الثقة والاسرار , مستخدما مفردات واضحة رصينة , على الرغم من استعارة بعض المفردات المعبّرة المتداولة , التي جاءت عفوية غير مفتعلة , وحتى عندما استخدم مفردات غير متداولة , مثل " الطروح " و " اللقوح " فقد جاءت في السياق معبّرة واضحة , وربما قاده الى استخدامها شخصية الشاعر , التي تعف عن ذكر السوقي من المفردات , وقد تميّزت المفردات بنوع من التوافق الصوتي والتناغم , مما جعل القصيدة تبدو وكأنها لحن موسيقي مغنى , وقد برز هذا التميّز في توليفة المفردات , لتشكيل تعبير , مثل " وصار السيف عكاز المسيح " , " لنحضر حفلة الوجه الصبوح " , " بـالـوطـن الـجـريـح "
    " يخـطـف كـــل روح " , " الـصـوت الفـحـيـح " ...... , ومثل هذا الاستخدام يشي بالشاعرية العالية والاحاسيس الشعرية التي تعكس مخزونا من التأثر بما مرّ به الشاعر , من تجارب حياتية , وهذا التناغم العالي في استخدام المفردات , ونسجها ضمن عبارات متناغمة , مع الاختيار الموفق للبحر , أعطى القصيدة جرسا ناجحا , سيطرت عليه الابعاد الصوتية لحرف الحاء , بما له من ايحاءات , وما التصق به من مدلولات , من جرح وحزن وحس وحرقة وذبح وغيرها , وكيف يخرج هذا الحرف من الحلق , وما يعكس من صور خلال كثرة ترديده , فقد أعطى القصيدة لحنا حزينا , وأظهر مدى الحرقة , وعمق الجرح , وحرارة التعبير عن المشاعر والاحاسيس , ولعل الاستخام البارع للمفردات , والتناغم العالي , الذي ميّز القصيدة , كان عامل نجاح واضح في رصانة بناء البيت , وجعل التلقائية تجعل منه وحدة متماسكة مترابطة , بل امتد ذلك الى بناء القصيدة ككل , فجاءت متناغمة مترابطة , ذات مستوى عال من الرصانة السهلة , وغير المفرطة .
    وإن عدم التركيز على الصور الشاعرية , التي يصرّ عليها النقاد , ويعتبرونها إحدى مفاتيح , نجاح القصيدة وتميّزها , جاء هنا نتيجة لطبيعة موضوع القصيدة ومذهبيتها , فهي نفثات داخلية حرّى , يتلاحم فيها الشاعر مع الهدف من القصيدة , مخاطبا الأم القريبة , المتلاحمة مع ابنها , والصور الشعرية , تتطلب السراح بالخيال , وحماسا وحرارة أقل حدة , والصو الشاعرية التي جاءت في مساقات القصيدة , لم تأت عن صنعة وسراح , بل جاءت عفوية , تعبّر عن الحالة النفسية والوجدانية , وحتى الاستحضارات الخاطفة التي قام بها الشاعر , مثل : " حفلة الوجه الصبوح " , " طوفان نوح , " والاستحضار الأكثر أهمية لصلاح الدين :
    ونـدعـو يــا صــلاح الـديـن أقـبـلْ ويــا ريـــح الـشـهـادة فلتـفـوحـي

    فعلى الرغم من شيوع هذا الاستحضار , من قبل الكثيرين من الشعراء والأدباء , نتيجة حالة السقوط والضعف , وعظم الماساة التي تعيشها الأمة , فقد لامس الشاعر هذا الاستحضار , نتيجة التوتر النفسي , فلم يغرق ولم يوغل , وبالتالي لم يشكل هذا الاستحضار تكرارا واستهلاكا , وأرى أنه لايخرج عن كونه نبضة أو خلجة نفسية عفوية في غمرة التنفيث عن الحالة الوجدانية , وليس استحضار صنعة وتكلف .
    وفي النهاية , فإن قصيدة " متى نصحو " , هي نفحة شعرية وشاعرية , قوية التأثير , تتميّز بالمصداقية و وسمو ونبل الفكرة , وجمال الايقاع , والمقدرة والتمكن , من الامساك بالمفردات ونسجها في متون رصينة سهلة متناغمة .
    د. محمد حسن السمان
    ,,,
    بوركت أستاذي
    وليس من باب المجاملة أو المديح أقول أنني أعجبت بشعر الحبيب وائل
    فدعوته هنا وفي كل مكان أحببته لكي يكون رفيق حرفي وخليل محبتي
    وإنما
    لأنني أعلم أن فيه من الجمال والنبض الحي
    وقوة شكيمة الحرف وصدقه
    ما يجب أن يراه الجميع
    فهو شاعر له أدواته المميزة
    وهو أديب وعارف باللغة وأساليبها
    ومتقن لطرائق توظيفها لخدمة الأدب
    وكم سرني منك هذه النافذة
    فأنت أستاذنا
    ولا زلنا نتعلم على يديك كل معاني الجمال و الرقي والإبداع
    فلك خالص تقديري

  3. #13
    الصورة الرمزية زاهية شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2004
    المشاركات : 10,345
    المواضيع : 575
    الردود : 10345
    المعدل اليومي : 1.42

    افتراضي

    وائل أبو حمزة أخي المكرم
    قصيدة في غاية الروعة فيها من الجمال الشعري الكثير
    وقراءة أستاذنا المكرم د.السمان جاءت كعادته في القراءات الشعرية والأدبية
    رائعة لم تترك لي ماأقوله سوى جزاك الله الخير ونفع بك الأمة
    وكل عام وأنت والجميع بخير
    أختك
    بنت البحر
    حسبي اللهُ ونعم الوكيل

  4. #14
    الصورة الرمزية عبدالله بيلا شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    الدولة : بين الغربتين
    المشاركات : 251
    المواضيع : 13
    الردود : 251
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي - وائل أبو حمزة -


    الشاعر / وائل ابو حمزة ..

    لله درُّ قصيدك ..

    قرأتُ هنا قصيدةً ثوريةً جميلة ..

    وقد سبقني الشعراء الكبار في الثناءِ عليها ..

    ولا عطر بعد عروس .

    وكل عام وانت بخير .

  5. #15
    الصورة الرمزية وائل أبو حمزة شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    الدولة : سوريا - ريف دمشق
    العمر : 48
    المشاركات : 152
    المواضيع : 9
    الردود : 152
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    الأب الدكتور محمد حسن السمان ,, الأخ الخليل عمر هزاع ,, الأخت المصون زاهية ,, الأخ الشاعر عبد الله بيلا ..

    دعوني أصحُ من ثملي بردودكم .. لأعرف كيف أجير الحرف عناقيد عسجد لوجوهكم وتيجان زبرجد لرؤوسكم .. فلم أعرف على المستوى الشخصي ( متى أصحو ) حتى الآن ...

    وأعود معكم غدا إن أحيانا الله وأعاننا ...
    أوصيت صحبي إن سجيتم جثتي
    أن تدفنوني في ثرى من بيت جن

  6. #16
    الصورة الرمزية وائل أبو حمزة شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    الدولة : سوريا - ريف دمشق
    العمر : 48
    المشاركات : 152
    المواضيع : 9
    الردود : 152
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. محمد حسن السمان مشاهدة المشاركة
    سلام الـلـه عليكم
    قراءة في قصيدة " متى نصحو " للشاعر وائل ابو حمزة
    لقد كان حريا بي , قبل أن أتكلم في هذه القصيدة , أن أقرأ للشاعر وائل ابو حمزة , أكثر من قصيدة لأقف على اسلوبه , وادواته الشعرية , فلا يمكن الحكم على شاعر من خلال قصيدة , ولذلك عندما قيّد لي أن أسمع القصيدة , للمرة الأولى , خلال جلسة أدبية , لشعراء وأدباء الواحة في دولة الكويت , طلبت أن أسمع القصيدة مرة ثانية , وتمنيت أن اسمع له قصائد أخرى , وهكذا جاء تركيزي على القصيدة , وليس على الشاعر , خلال القراءات النقدية المباشرة , التي تفضل بها الأخوة الأدباء الكبار :
    الاستاذ الدكتور سلطان الحريري , والاستاذ الدكتور حسان الشناوي , والاستاذ مأمون المغازي , والاستاذ أحمد الرشيدي , وحيث أن القراءات والآراء النقدية , تميّزت بالحرفية والعلمية , وفتحت افاقا في تقنية الابداع الشعري , وكم كنت أتمنى لو أرى هذه القراءات والآراء منشورة , لما قدمت من رؤى وآليات , تخطت القصيدة قيد الدراسة , إلى الشعر عموما , والحركة الشعرية المعاصرة .
    وقبل محاولتي القراءة في القصيدة وتقييمها , رأيت أن اقوم باختبار لتاثير القصيدة , على جمهور الحضور , من غير الأدباء , الذين استمعوا للقصيدة , بعيدا عن الخاصة من الشعراء والأدباء الكبار الذين حضروا الجلسة , في دارة الأخ الغالي الشاعر العربي الكبير الاستاذ محمد ابراهيم الحريري , وتوصلت بالمطلق ودون أدنى شك , بأن القصيدة كانت رائعة , وأوصلت الرسالة المرجوة , بشكل أخّاذ , وهذا أمر يحسب للشاعر وللقصيدة .
    ولابد من الاعتراف بأنه مهما عملت من جهد , فلن أتخلص من التأثر بالقراءات والآراء النقدية , التي استمعت اليها حيال القصيدة , ولعل الأخوة الأدباء النقاد الكبار , يتفهمون هذه الحالة , فلا ملامة علي من تكرار بعض الآراء , دون قصد الاقتباس .
    لقد لفت نظري في القصيدة مذ بدأت بالاستماع إليها , التلاحم العالي , بين الشاعر والقصيدة , ووضوح المصداقية في كل مفردة أو عبارة أو صورة أو فكرة , فالشاعر يخاطب والدته في حالة من الحماس , وشفافية الخطاب , وهي الأم ومركز الثقة والاسرار , مستخدما مفردات واضحة رصينة , على الرغم من استعارة بعض المفردات المعبّرة المتداولة , التي جاءت عفوية غير مفتعلة , وحتى عندما استخدم مفردات غير متداولة , مثل " الطروح " و " اللقوح " فقد جاءت في السياق معبّرة واضحة , وربما قاده الى استخدامها شخصية الشاعر , التي تعف عن ذكر السوقي من المفردات , وقد تميّزت المفردات بنوع من التوافق الصوتي والتناغم , مما جعل القصيدة تبدو وكأنها لحن موسيقي مغنى , وقد برز هذا التميّز في توليفة المفردات , لتشكيل تعبير , مثل " وصار السيف عكاز المسيح " , " لنحضر حفلة الوجه الصبوح " , " بـالـوطـن الـجـريـح "
    " يخـطـف كـــل روح " , " الـصـوت الفـحـيـح " ...... , ومثل هذا الاستخدام يشي بالشاعرية العالية والاحاسيس الشعرية التي تعكس مخزونا من التأثر بما مرّ به الشاعر , من تجارب حياتية , وهذا التناغم العالي في استخدام المفردات , ونسجها ضمن عبارات متناغمة , مع الاختيار الموفق للبحر , أعطى القصيدة جرسا ناجحا , سيطرت عليه الابعاد الصوتية لحرف الحاء , بما له من ايحاءات , وما التصق به من مدلولات , من جرح وحزن وحس وحرقة وذبح وغيرها , وكيف يخرج هذا الحرف من الحلق , وما يعكس من صور خلال كثرة ترديده , فقد أعطى القصيدة لحنا حزينا , وأظهر مدى الحرقة , وعمق الجرح , وحرارة التعبير عن المشاعر والاحاسيس , ولعل الاستخام البارع للمفردات , والتناغم العالي , الذي ميّز القصيدة , كان عامل نجاح واضح في رصانة بناء البيت , وجعل التلقائية تجعل منه وحدة متماسكة مترابطة , بل امتد ذلك الى بناء القصيدة ككل , فجاءت متناغمة مترابطة , ذات مستوى عال من الرصانة السهلة , وغير المفرطة .
    وإن عدم التركيز على الصور الشاعرية , التي يصرّ عليها النقاد , ويعتبرونها إحدى مفاتيح , نجاح القصيدة وتميّزها , جاء هنا نتيجة لطبيعة موضوع القصيدة ومذهبيتها , فهي نفثات داخلية حرّى , يتلاحم فيها الشاعر مع الهدف من القصيدة , مخاطبا الأم القريبة , المتلاحمة مع ابنها , والصور الشعرية , تتطلب السراح بالخيال , وحماسا وحرارة أقل حدة , والصو الشاعرية التي جاءت في مساقات القصيدة , لم تأت عن صنعة وسراح , بل جاءت عفوية , تعبّر عن الحالة النفسية والوجدانية , وحتى الاستحضارات الخاطفة التي قام بها الشاعر , مثل : " حفلة الوجه الصبوح " , " طوفان نوح , " والاستحضار الأكثر أهمية لصلاح الدين :
    ونـدعـو يــا صــلاح الـديـن أقـبـلْ ويــا ريـــح الـشـهـادة فلتـفـوحـي

    فعلى الرغم من شيوع هذا الاستحضار , من قبل الكثيرين من الشعراء والأدباء , نتيجة حالة السقوط والضعف , وعظم الماساة التي تعيشها الأمة , فقد لامس الشاعر هذا الاستحضار , نتيجة التوتر النفسي , فلم يغرق ولم يوغل , وبالتالي لم يشكل هذا الاستحضار تكرارا واستهلاكا , وأرى أنه لايخرج عن كونه نبضة أو خلجة نفسية عفوية في غمرة التنفيث عن الحالة الوجدانية , وليس استحضار صنعة وتكلف .
    وفي النهاية , فإن قصيدة " متى نصحو " , هي نفحة شعرية وشاعرية , قوية التأثير , تتميّز بالمصداقية و وسمو ونبل الفكرة , وجمال الايقاع , والمقدرة والتمكن , من الامساك بالمفردات ونسجها في متون رصينة سهلة متناغمة .
    د. محمد حسن السمان
    هل تعلم يا دكتور محمد حسن السمان ماذا كانت مهنتك هنا ؟؟؟
    لقد كنت خياطا لم يعرف الزمن أندادا له ...
    أولا - زركشت القصيدة ببهاء قراءتك وجمال أسلوبك وروعة بيانك ونفاذ فهمك و ...
    ثانيا - أعطيتها حقها في المقاس فلم يكن تحليلك طويلا ولا قصيرا ... فيا لك من بارع مجيد ..
    ثالثا - عرفت كيف تختار اللون الذي يناسبها فوقفت عند العاطفة على الرغم من أن الإخوة في السهرة الأدبية توقفوا عند العاطفة وغيرها ولكنك تناولت الوتر الحساس ... فلله ذكاؤك وعبقريتك ...

    أخيرا أشكر لك تشريف قصيدتي بحضورك وقراءتك وتحليلك ... ولسوف أجعل منها مقربتي الحبيبة لأنك أضأتها بأدبك الرفيع وعلمك الغزير ...

  7. #17
    الصورة الرمزية وائل أبو حمزة شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    الدولة : سوريا - ريف دمشق
    العمر : 48
    المشاركات : 152
    المواضيع : 9
    الردود : 152
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. عمر جلال الدين هزاع مشاهدة المشاركة
    ,,,,
    أيها الحبيب
    وهل مثلك من يقول لمثلي , مثل هذا ؟؟
    لأمثلن بك هجاءً إن لم تمثل هنا كي أعانقك مثلما أعانق أخي وحبيبي
    فأنت أخي ولا أقول مثله
    بل هو أنت
    لك تحيتي
    ومثلها
    حبًّا وودًّا
    بوركت
    لا لا بل أمثل هنا مستجيبا لرغبة أخي وصديقي الوفي أبي حفص ...

    وليس هذا هروبا من الهجاء فلأشعلن الحرب فوق رأسك يا هزاع ولتحملن لهيب نقائضي أيها الماكر ...

  8. #18
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    العمر : 50
    المشاركات : 1,177
    المواضيع : 55
    الردود : 1177
    المعدل اليومي : 0.19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل أبو حمزة مشاهدة المشاركة
    مـضـى الـزمـن المـوشـى بالـطَّـروح ِ
    وصــار السـيـف عـكــازَ الكـسـيـح
    وحُطـمَـتِ الـــدروعُ وقـيــل هـيــا
    لنحـضـر حفـلـة الـوجــه الـصـبـوح
    تركـنـا الـقــدس تنهـشـهـا كـــلاب
    ويحـكـم بـالـعـراق بـنــو الـلـقـوح
    أيــا وطـنـا نـزفـت ومــا تـــداوى
    وقــد نـعـتـوك بـالـوطـن الـجـريـح
    وإذ نــزلــت بـسـاحـتـك الـمـنـايـا
    فـكـان الـمـوت يخـطـف كـــل روح
    لــنــا الآلام مــــن ذل وقــهـــر
    لـنـا التعبـيـر بالـصـمـت الـصـريـح
    لـنـا استـمـراء مــا قـالـتـه لـيــزا
    ونقـبـل قـولـهـا صـلــب المـسـيـح
    ويكـفـي أن نـديـن الـفـعـل شـجـبـا
    إذ الأقـصــى يــقــرب كـالـذبـيـح
    أسـمــار اللـيـالـي يـــا لـقـومــي
    لقـد بلـهـوا : فـمـا طـوفـان نــوح ؟
    أصـيـح ولا حـيــاة لـمــن أنـــادي
    وأستـجـدي فـيــا جـــود الشـحـيـح
    مــــــتـــــــى نصحو ؟ متى نحيا بعز
    ونعلو صهوة الفرس الجموح ؟
    ونـدعـو يــا صــلاح الـديـن أقـبـلْ
    ويــا ريـــح الـشـهـادة فلتـفـوحـي
    ألا يـــا بـــوش دنـسـتـم ثـرانــا
    ولـيـس يضيـرنـا سكـنـى الـضـريـح
    ألا تـبـت يـــداك وأنـــت تـــدري
    بــــأن الـنـصــر آتٍ بـالـفـتــوح
    إذا مــــا الله أكـرمـنــا بـحــكــم
    يـقـيـم الـعــدل بـنـّـاءِ الـصــروح
    ويكـسـر شـوكــة الأعـــداء طـــرا
    فنـامـي يــا عـروبــة واستـريـحـي
    إذن فلتـبـلـغـوا عــنــي زعـيـمــا
    بــأن الـقـلـب يـدمــى بـالـقـروح ؟
    ويـهـفـو أن يـحــل الـقَـيـد قِـيــدا
    لقـتـل العـهـر ذي الـصـوت الفـحـيـح
    فـقـد أدمــت سـيـاط الــذل ظـهـري
    وسُجـيـت الكـرامـة قـبــل روحـــي
    وآخــر مــا أمـنـي الـقـلـب أنـــي
    إذا استشـهـدت ؛ أمـــي ! لا تـنـوحـي
    بـل انتفـضـي وزيــدي الـنـار وقــدا
    فـصـوت الـنـار يـنـطـق بالفـصـيـح
    سبقني الأساتذة الأجلاء إلى هذه القصيدة التي حظيت بسماع الشاعر يلقيها مرتين إذ شرفت بلقائه ، وأساتذة كرام فضلاء ...

    كنتُ أود أن أقف عند خاتمة القصيدة ، فقد راقني الاضراب بـ ( بل ) وكأن الشاعر يضع الأمور في نصابها قائلا : ثمَّ الطريق .. ثمَّ الطريق .. لا طرق يوصل إلى غايتنا سواه .. ، وهو ما وطأ له الشاعر بقوله :

    انتفضي ، وما بعدها لكي تُتلقى الحكمة الرفيعة ( فصوت النار ينطق بالفصيح ) المصدرة بالفاء الداخلة على الجملة الاسمية الدالة على الدوام والثبوت ، وهو ما يتسق مع إيراد الحكمة التي لا ينتطح فيها عنزان / وأما مجيء الخبر جملة فعلية بصيغة المضارع ، فهذا من سحر البيان ؛ لأن فيه إشارة إلى التجدد والحدوث ، وهو كذلك ، فأعداؤنا لن يرضواعنا حتى نتبع ملتهم ، وما زال هذا وكدهم من بعث الله محمدا - صلى الله عليه وسلم - حتى ينفخ في الصور ، وهذا متسق مع مجيء الخبر جملة فعلية بصيغة المضارع كما تقدم ، وقد تضمن عجز البيت استعارة بديعة مفادها أن السلاح أنجع وأبلغ من يفاوض ، وهذا هو الحل ليس غير .

    تحيتي وتقديري

  9. #19
    الصورة الرمزية وائل أبو حمزة شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    الدولة : سوريا - ريف دمشق
    العمر : 48
    المشاركات : 152
    المواضيع : 9
    الردود : 152
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الرشيدي مشاهدة المشاركة
    سبقني الأساتذة الأجلاء إلى هذه القصيدة التي حظيت بسماع الشاعر يلقيها مرتين إذ شرفت بلقائه ، وأساتذة كرام فضلاء ...
    كنتُ أود أن أقف عند خاتمة القصيدة ، فقد راقني الاضراب بـ ( بل ) وكأن الشاعر يضع الأمور في نصابها قائلا : ثمَّ الطريق .. ثمَّ الطريق .. لا طرق يوصل إلى غايتنا سواه .. ، وهو ما وطأ له الشاعر بقوله :
    انتفضي ، وما بعدها لكي تُتلقى الحكمة الرفيعة ( فصوت النار ينطق بالفصيح ) المصدرة بالفاء الداخلة على الجملة الاسمية الدالة على الدوام والثبوت ، وهو ما يتسق مع إيراد الحكمة التي لا ينتطح فيها عنزان / وأما مجيء الخبر جملة فعلية بصيغة المضارع ، فهذا من سحر البيان ؛ لأن فيه إشارة إلى التجدد والحدوث ، وهو كذلك ، فأعداؤنا لن يرضواعنا حتى نتبع ملتهم ، وما زال هذا وكدهم من بعث الله محمدا - صلى الله عليه وسلم - حتى ينفخ في الصور ، وهذا متسق مع مجيء الخبر جملة فعلية بصيغة المضارع كما تقدم ، وقد تضمن عجز البيت استعارة بديعة مفادها أن السلاح أنجع وأبلغ من يفاوض ، وهذا هو الحل ليس غير .
    تحيتي وتقديري
    أحمد الرشيدي ... والله لقد جعلتني أتوق إلى لقاء آخر أقف فيه أمام بحر من الأدب بمفهوميه ...

    ولتعلم أني أفخر كثيرا أني تعرفت عليك وحصلت على جلسة كريمة جمعتني بك ...

    في خصوص وقفتك التحليلية البهية ... الحكمة يا أخي لمن يعيها وما كنت إلا كذلك - رحم الله والديك - فلقد أثلجت كلماتك صدري وأراحت نفسي ...

    وأقول لك بالعامية : ( أعطي الخباز خبزو ولو أكل نصو ) ... فما بالك بفاهم واع لم يأكل شيئا بل أخرجه زكي الرائحة طيب الطعم شهي المنظر ؟؟

    دمت بكل عافية ونلتقيك بخير بإذن الله تعالى ...

  10. #20

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. إلى متى؟!!!
    بواسطة د. سمير العمري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 51
    آخر مشاركة: 12-03-2016, 11:33 PM
  2. متى نصحو من هذه الغيبوبة ياعرب ..؟
    بواسطة شهد الجراح في المنتدى الحِوَارُ المَعْرِفِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 30-03-2009, 11:11 PM
  3. متى تصدق الرؤيا متى؟؟؟ .............
    بواسطة حسنية تدركيت في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 10-06-2006, 05:27 PM
  4. قراءة متأنية في قصيدة (الى متى)
    بواسطة علي قسورة الإبراهيمي في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 04-09-2005, 03:40 PM
  5. إلى متى يا عرفات؟إلى متى يا محمود عباس؟
    بواسطة عدنان أحمد البحيصي في المنتدى مُنتَدَى الشَّهِيدِ عَدْنَان البحَيصٍي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 08-02-2005, 03:44 PM