مساءٌ..لن يختلف..(آخر المعلقات الثمانية)

	(من نصٍ طويلٍ جداً وما زال مفتوحاً) عِـمتُم مسـاءًا للصراخِ , وللصخبْ يا..معشر الشعـراءِ هيَّـا : ننـتحبْ ولنُخمِـدِ الشعرَ الموشى بالهوى..في وصفِ حبٍ , أو حبيبٍ قد كُـتبْ ولنُوقظِ الشعرَ المسجى في دفـاترنا لساعاتٍ..أُعـدت للخطبْ ولنملأ الأوقاتَ حتى تنقضي.. شجباً , عراكاً يمتطي متن السحبْ ولنسمعِ الأمواتَ ما لضجيجنا : نارٌ..بلا لهبٍ..تميـزُ بلا حـطبْ ولنرتفعْ.. ولننخفضْ ولنختلفْ.. ولنأتلفْ ولنبتـعدْ.. ولنقتربْ ولنفتتح باسمِ الحراسةِ غضبةً..لا صوتَ يعلو فوقَ..أشعارِ الغضبْ هيـا لنصرخَ..من سيبـدأُ أولاً .. كـلُّ القصائدِ سوفَ تنعى ما سُلِبْ كلُّ القصائدِ سوفَ تنعى.. أمَّـةً كانت هنا , كانت تُسمَّى...بــ........الـ........عـ. ...ـــ....ربْ!! ْ

هيـا لنصرخَ..من سيبـدأُ أولاً ..
كـلُّ القصائدِ سوفَ تنعى
ما سُلِبْ
كلُّ القصائدِ
سوفَ تنعى..
أمَّـةً كانت هنا ,
كانت تُسمَّى...بــ........الـ........عـ. ...ـــ....ربْ!!
ْ


سعيدة أنا هنا كوني أول القافلة المارة بغضبك

قصائد الغضب لا صوت يعلو عليها

تنضح بالنيران والرعود في وجه كل ما يشيح بوجهها عنها

شاعرنا

رعاك الله من قلم غاضب

الى حين قراءة المزيد من دررك

لك التحية والدعاء
من اختك
ن

قصيدة غاضبة
وتحمل في طياتها فيح نفس ألهبها الواقع الذي بات تغييره حالة من حالات المستحيل
كما يراها شاعرنا
نص جزل
وإيقاع مناسب للحركية التي أراد ان يعبر بها عن معارضته لمزيد من السكون والصمت العربي
وألفاظ منتقاة خدمت الهدف بأجمل ما يكون من بيان
ثيمة وجدانية معبرة
و دفقة شعورية ولج بها الشاعر عبر صرخة بالشعر والشعراء
للولوج إلى واقع العرب المتقهقر
وكيف لا
والشعر هو ناقل الكلمة العربية
و رسول القول بين أبناء الأمة ؟؟
أحسنت
أحسنت
ولك ودي

حين يكون النص الجميل بين أيدينا


نهمس للورقة بقبلة ونمضي



عليك السلام ياصديقي

	(من نصٍ طويلٍ جداً وما زال مفتوحاً) عِـمتُم مسـاءًا للصراخِ , وللصخبْ يا..معشر الشعـراءِ هيَّـا : ننـتحبْ ولنُخمِـدِ الشعرَ الموشى بالهوى..في وصفِ حبٍ , أو حبيبٍ قد كُـتبْ ولنُوقظِ الشعرَ المسجى في دفـاترنا لساعاتٍ..أُعـدت للخطبْ ولنملأ الأوقاتَ حتى تنقضي.. شجباً , عراكاً يمتطي متن السحبْ ولنسمعِ الأمواتَ ما لضجيجنا : نارٌ..بلا لهبٍ..تميـزُ بلا حـطبْ ولنرتفعْ.. ولننخفضْ ولنختلفْ.. ولنأتلفْ ولنبتـعدْ.. ولنقتربْ ولنفتتح باسمِ الحراسةِ غضبةً..لا صوتَ يعلو فوقَ..أشعارِ الغضبْ هيـا لنصرخَ..من سيبـدأُ أولاً .. كـلُّ القصائدِ سوفَ تنعى ما سُلِبْ كلُّ القصائدِ سوفَ تنعى.. أمَّـةً كانت هنا , كانت تُسمَّى...بــ........الـ........عـ. ...ـــ....ربْ!! ْ

أولا مرحبا بك و رمضانك مميز ..
أخي الكريم :
والله ثم والله فكرتك نبيلة و مقصدك شريف لكن في نظري خانك القالب اذ لم يكن في مستوى الموضوع..أنا أرى أن علاقة القالب بالموضوع كعلاقة الروح مع الجسم..
صدقني أخي كان يمكن أن تصوغ فكرتك بطريقة أفضل ..
ثم ن شعر التفعيلة ليس معمارا حديثا وتهديما للبناء و المعمار القديم فحسب .بل هو طرح جديد وطريقة حديثة في تناول الموضوع ،ألا ترى معي مباشرة زائدة عن اللزوم في نصك ..
تقبل تحياتي أيها الرائع..
شكرا

هيـا لنصرخَ..من سيبـدأُ أولاً ..
كـلُّ القصائدِ سوفَ تنعى
ما سُلِبْ
كلُّ القصائدِ
سوفَ تنعى..
أمَّـةً كانت هنا ,
كانت تُسمَّى...بــ........الـ........عـ. ...ـــ....ربْ!!
ْ
سعيدة أنا هنا كوني أول القافلة المارة بغضبك
قصائد الغضب لا صوت يعلو عليها
تنضح بالنيران والرعود في وجه كل ما يشيح بوجهها عنها
شاعرنا
رعاك الله من قلم غاضب
الى حين قراءة المزيد من دررك
لك التحية والدعاء
من اختك
ن

ولكِ التحيات والسلام من كل حرفٍ مرّت عليه عيناكِ.

تحيــــــاتي

قصيدة غاضبة
وتحمل في طياتها فيح نفس ألهبها الواقع الذي بات تغييره حالة من حالات المستحيل
كما يراها شاعرنا
نص جزل
وإيقاع مناسب للحركية التي أراد ان يعبر بها عن معارضته لمزيد من السكون والصمت العربي
وألفاظ منتقاة خدمت الهدف بأجمل ما يكون من بيان
ثيمة وجدانية معبرة
و دفقة شعورية ولج بها الشاعر عبر صرخة بالشعر والشعراء
للولوج إلى واقع العرب المتقهقر
وكيف لا
والشعر هو ناقل الكلمة العربية
و رسول القول بين أبناء الأمة ؟؟
أحسنت
أحسنت
ولك ودي

أشكرك...وتقبل ودي..
تحيــــــاتي.

حين يكون النص الجميل بين أيدينا
نهمس للورقة بقبلة ونمضي
عليك السلام ياصديقي

وحين يكون المرور حثيثاً
نهمس للمارِ بقبلةٍ ونبقى.. لننتظر

تحيـــــاتي

أولا مرحبا بك و رمضانك مميز ..
أخي الكريم :
والله ثم والله فكرتك نبيلة و مقصدك شريف لكن في نظري خانك القالب اذ لم يكن في مستوى الموضوع..أنا أرى أن علاقة القالب بالموضوع كعلاقة الروح مع الجسم..
صدقني أخي كان يمكن أن تصوغ فكرتك بطريقة أفضل ..
ثم ن شعر التفعيلة ليس معمارا حديثا وتهديما للبناء و المعمار القديم فحسب .بل هو طرح جديد وطريقة حديثة في تناول الموضوع ،ألا ترى معي مباشرة زائدة عن اللزوم في نصك ..
تقبل تحياتي أيها الرائع..
شكرا

أولاً : _مرحباً بك وكلنا قد مُيِّـزنا من فضل الله برمضاننا
ثانياً :_أخي الكريم :
والله ثمَّ والله فكرتك نبيلة ومقصدك شريف مثلي تماما - كما أشرت من وجهةِ نظرك - إلا أنني لم أشعر بأيةِ خيانة ولله الحمد إلا من الذين حاول هذا القالب - كما أسميته - أن يحتوي على قدر المستطاع أمثالهم
ثالثاً : فلاحٌ يحرثُ أرضاً في حر الهجير ومن خلفه من يجلس في الظلِّ ويزعق "يمكنكَ أن تفعل بطريقةٍ أفضل" .....ما رأيكَ في الإثنين من وجهة نظرك
رابعاً : أظنك لو طالعت كلَّ المراحل التي مرت بها القصيدة العربية الخالصة - العربية - وعرفت كيف كانت تكتب وما الأشكال التي كُتبت بها على مر العصور - العربية - لأجَّلت رأيكُ في موضوع القالب هذا.
خامساً : (ثم ن شعر التفعيلة ليس معمارا حديثا وتهديما للبناء و المعمار القديم فحسب ) وكأنك تقرُّ أنه كذلك ( بل هو طرح جديد وطريقة حديثة في تناول الموضوع ) وتضيف هذه التعريفات المبتكرة الجديدة...
أخي الكريم العلاقة بين ما هو قديم وحديث جد شائكة ولطالما كانت وستبقى في كل عصر وحين إلى ما شاء الله ولكنها أبعد ما تكون عن مجرد تناول الشكل أو القالب والتصدي للحديث عنها نَصَبٌ ما بعده نَصَب إذ يجب الإلمام بتاريخ تطور كل منهما منذ نشأته وحتى الحين.
أخيراً : ألا ترى معي مباشرة زائدة عن اللزوم في ردك على عكس المباشرة _الغير مقصودة_إن كانت كما تراها في النص وذلك لأنه في موضوعٍ ما وفي وقتٍ ما تخدم المباشرة الصورة الشعرية أكثر من التخفي خلف الصور المرهقة والتي تفقد الموضوع غايته وهو الوصول إلي الإدراك من أسرع - وليس أسهل - الطرق ولك في الشعر السياسي أو الثائر في ديوان شعر العرب من المهلهل إلى نزار وصالح شرنوبي ومحمود درويش وغيرهم في وقتنا الحالي ما يمكن أن يخبرك شيئاً وثائقياً .
أخي الكريم :
تحيـــــاتي..

رأيتك تضع يدك برفق على داء الأدباء من شعراء وناثرين ممن وظف حرفه للطم الخدود وشق الجيوب وجلد الذات وشتم القادة ونسي دور الأدب الحقيقي في قيادة وجدان الأمة والرقي به وبذائقته نحو معاني المكارم والفضيلة والأمل.

أمة العرب ستعيش أخي صدقني ستعيش وستعود طالما بقي في الأمة فرد واحد يؤمن بهذا ويتمسك بكرامته ومكانته.

النص جميل المبنى وهادف المعنى راق لي كثيرا وإن كنت أستأذنك في أن أشير إلى ما يلي:

عِـمتُم مسـاءًا
بل عمتم مساءً

حتى تنقضي
الوزن هنا لا يستقيم إلا بعدم نصب الفعل المضارع المسبوق بحرف ناصب ، ولعل اعتبار النص من الشعر الحر يجعل من اعتبار الضرورة مرتكزا غير قوي.

أحييك وأرحب بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي