على قدم وساق ...

(11)
أما القدم فاتباع كل أمر رشيد، وأما الساق فإيمانك بالذي هو فعال لما يريد.

(12)
أما القدم ففعل الخير هو بيت القصيد، وأما الساق فكفى بنفسك على نفسك شهيد.

(13)
أما القدم فسيأتيك بالأخبار القريب والبعيد، وأما الساق فلا تقنط من رحمة الله الذي يبدئ ويعيد.

(14)
أما القدم فاحرص أن تبحث على كل ما هو في الحياة جديد، وأما الساق فلا تحزن على ما فاتك، فإنك تريد، ولن يكون إلا ما الله يريد.

حكم رائعة خطها قلم قدير .

أسجل اعجابي الشديد بهذه الدرر الثمينة .

الأديب الدكتور عبدالفتاح أفكوح

تقبل تقديري واحترامي

صفحة رائعة جزاك الله خيرا

أديبنا الكبير / د. عبدالفتاح أفكوح ..

جزيت خيرا على هذه الوقفات الراشعة التي تستحق كل واحة منها قراءة مطولة ..

بارك الله بك وبفكرك وعطائك ..

بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله عليكم جميعا ورحمته جل وعلا وبركاته
وبعد ...
لكم من أخيكم جزيل الشكر باقة مسك وطيب، ولكم من جميل التقدير باقة ثانية من الشذى والأريج، على ما أرسلتموه محلقا متألقا، باسما شاديا في سماء هذه الواحة الثقافية المزهرة ...
ثم إن أخاكم عبد الفتاح أفكوح (أبو شامة المغربي) يرجو من الله جل جلاله أن يتلقى القارئ الكريم ما قرأتموه له من حروف - بذل في صياغتها ونسجها جهده المتواضع بتوفيق من الله وسداد منه تعالى - بقبول حسن، وأسأل الحكيم العليم عز وجل أن يجريها مجرى الصدقة الجارية، وأن لا يحرمنا جميعا أجرها ...
ترقبوا المزيد بإذن الله جل جلاله
حياكم الله
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي

(15)
أما القدم فحبل الشر قصير، وأما الساق فإلى الله المصير.

(16)
أما القدم فالسلامة في اختيار الأمر اليسير، وأما الساق فالبعد كل البعد عن الأمر العسير.