كان يجب أن أصمت في حرم الجمال..
لكن شفاهي أبت إلا أن تشارك في وهم حب شاعري الجميل
قرأتها قبلَ أن ترقى لها الحَدَقُ ففي الوجيبِ رستْ كالشَّمسِ تأتلقُ قصيدةً ، أسفرتْ في النظمِ : ملحمةً وفي البيانِ : حروفاً ، زانَها العَبَقُ فوهمُ حبِّك سمتٌ لا يطاوله نظمٌ ، ولا أبدعتْ من مثلِه الطرقُ أراك تنسج من أنواء فتنتها : بُرْدَ الحنينِ : حروفاً زادُها المَلَقُ فكيف تسأل عن أشواق هلوسةٍ فجرَ الهموم ، وقد أضنى بك الأرقُ أخشى تكابدُها في العشق من ولهٍ وتستزيدُ بها حسناً ... وتستبقُ ما أبدعَ البوحَ للشطآن .. يحملُه حطامُ أشرعةٍ قد هدَّها الشبقُ
ماجد الملاذي