(( أنتِ وأنا ))
هكذا نحياهُ أنتِ وأنا
نزهة ً مابين جنّات الدُنى
في رياض الحب ، في أحضانها
كل شيءٍ حولنا ملكٌ لنا
التمني ليس موجودٌ فقد
نال كلٌ ما تمنى من مُنى
حيثما تلك الأحاسيس التي
عذبة ً تنساب من كأس الهنا
فيدٌ تمتد - يا عمري - لها
ويدٌ تقطف من زهرٍ دنى
وشفانا بعبارات الهوى
تنسج الألحان أمثال الغنا
في بساطٍ - يا إلهي - أخضرٍ
من هنا شئنا مضينا أو هنا
فيه نختال ملوكاً كلما
سرَّنا شيءٌ أضفناه لـ (( نا ))
فامتلكناهُ فقلنا أننا
لم ندع شيئاً لمن هم بعدنا
فالهوى - يا نبض قلبي - عالمٌ
(( فيه ما فيه )) وأنت وأنا
حامد محمد أبوطلعة
helm-1394@hotmail.com
21 / 6 / 1429