أبتاهُ إنَّ فراقكم أضناني

	أبتاهُ إنَّ فراقكم أضناني وأباحَ للحزنِ المريرِ جَناني لمْ يرحمِ الإنسانَ في قلبي ولمْ يرعَ الشعورَ بفاقدِ الخلانِ عضتْ نواجذُه على نبضِ الرؤى في كلِّ خاطرةٍ بها تحناني تمتصُّ من رمَقِ الحياةِ بقيةً أحيا بها بملاعبِ الحرمانِِ والعينُ ساهرةٌ على آلامِها تسقي خدودي حرقةَ الكتمانِ وشراعُ فكري قد تخطَّفَهُ الأسى متشظِّيًا بمخاوفِ الرُّبانِ والموجُ يستلُّ الرياحَ قواصمًا فتضيعُ بوصلتي بفقدِ أماني مالي اصطبارٌ في أتونِ مخاوفي واليأسُ يمضغُ عالمي وكياني كيفَ الرجوعُ إلى السعادةِ دلـّني إني غريبُ الأهلِ والأوطانِ أحتاجُ من صفوِ الحياةِ لمنهلٍ يسخو عليَّ بفائضِ الإحسانِ عليِّ به ألقى لروحي موئلًا أحظى بناديهِ بدفءِ حنانِ شحَّ الزمانُ بمدِّهِ ومِدادِهِ في وقفِ حزني لو لبضعِ ثوانِ

شعر
زاهية بنت البحر
يكفيكم فخرًا فأحمد منكم****وكفى به نسبًا لعزِّ المؤمن

	أبتاهُ إنَّ فراقكم أضناني وأباحَ للحزنِ المريرِ جَناني لمْ يرحمِ الإنسانَ في قلبي ولمْ يرعَ الشعورَ بفاقدِ الخلانِ عضتْ نواجذُه على نبضِ الرؤى في كلِّ خاطرةٍ بها تحناني تمتصُّ من رمَقِ الحياةِ بقيةً أحيا بها بملاعبِ الحرمانِِ والعينُ ساهرةٌ على آلامِها تسقي خدودي حرقةَ الكتمانِ وشراعُ فكري قد تخطَّفَهُ الأسى متشظِّيًا بمخاوفِ الرُّبانِ والموجُ يستلُّ الرياحَ قواصمًا فتضيعُ بوصلتي بفقدِ أماني مالي اصطبارٌ في أتونِ مخاوفي واليأسُ يمضغُ عالمي وكياني كيفَ الرجوعُ إلى السعادةِ دلـّني إني غريبُ الأهلِ والأوطانِ أحتاجُ من صفوِ الحياةِ لمنهلٍ يسخو عليَّ بفائضِ الإحسانِ عليِّ به ألقى لروحي موئلًا أحظى بناديهِ بدفءِ حنانِ شحَّ الزمانُ بمدِّهِ ومِدادِهِ في وقفِ حزني لو لبضعِ ثوانِ

شعر
زاهية بنت البحر
يكفيكم فخرًا فأحمد منكم****وكفى به نسبًا لعزِّ المؤمن

بنت البحر
هذه قصيدة وجدانية كادت تصرخ شوقا
وهكذا هى الآلام فى فراق من نحب
لا طاقة لنا به
ونرضى بأى بديل عنه
ولكن يبقى لنا الرضا بالقضاء
سعيد بمرورى
وسعيد بكونى أول معانق
تقديرى
وائل القويسنى

آواه يا زاهية ..
كم تعتصرنا لحظات الشوق الى ذلك القلب الحاني والحضن الذي يتقبلنا بكل عيوبنا
آواه يا حبيبة
أشاركك الإحساس وأعيشه مثلكِ
قلبكِ يأبى إلا أن يكون حنونا
من قلبي لكِ .. نبضات حُب

الأخت زاهية
زاهية يازاهية
صرخة وجدانية من القلب إلى القلب
وكأني أسمع كلمة أبتاه بكل ماتحمله من معنى
ورجع الصدى يرددها
دام ابداعك أيتها الفاضلة
واسلمي
أخوك

الأخت زاهية
صرخة مدوية بها من الأنين الكثير والحنين الأكثر
لن أخفيك القول فوالله بقصيدك هذا قد جددت في مواجعا
ونكأت في جوف الفؤاد فواجعا

هذا القصيد أهاج لي أشجاني وأعاد ذكرى ملؤها حرماني فرأيت نفسي والقصيد كأنه مرآة أحزان بها أحزاني لله در الحرف زاهية الرؤى رفقا بنا يا وردة البستان

تحيتى لك تحية أخ شاعر

الزاهية بروحها وحضورها وحرفها ..

تغيب الواهية وهي حاضرة في القلوب ..
تعود الزاهية لتأجج العقول والقلوب بنور حرفها ..
وتبقى الزاهية زاهية بحضورها وغيابها ..
يا قلب الحنان موجعة كلماتك ولكنها توزن بميزان الذهب ..

لك الحب في الله يا غالية ..
أتمنى أنك بخير دائما ..
رعاك رب عينه لا تنام .

احترامي وتقدير وكل الود .

أختنا الغالية زاهية الشعر والنور والوفاء
تحية زاهرة عاطرة لهذه المرثية الشجية الصادقة التي تعد إضافة حقيقية بارزة إلى هذا الفن على مستوى التصوير الفني فقد جاءت القصيدة صورة كلية فريدة للموت الذي عبرت عنه الشاعرة هنا بالفراق ، وكأنها تتحاشى التصريح بذكر هذه الكلمة الرهيبة ، ثم هاهي تمد الصورة الكلية بملامح هذا الفراق القاسي من جهة :

	عضتْ نواجذُه على نبضِ الرؤى في كلِّ خاطرةٍ بها تحناني تمتصُّ من رمَقِ الحياةِ بقيةً أحيا بها بملاعبِ الحرمانِِ

فقد جاء الفعل الماضي (عضت) ، والمضارع ( وتمتص ) معبرا عن مدى استغراق الحزن الأوقات كلها
ثم مدى تأثيره على قلبها من جهة أخرى :

	والعينُ ساهرةٌ على آلامِها تسقي خدودي حرقةَ الكتمانِ وشراعُ فكري قد تخطَّفَهُ الأسى متشظِّيًا بمخاوفِ الرُّبانِ والموجُ يستلُّ الرياحَ قواصمًا فتضيعُ بوصلتي بفقدِ أماني مالي اصطبارٌ في أتونِ مخاوفي واليأسُ يمضغُ عالمي وكياني

كما جاء تعبير الشراع هنا موحيا بأن الشاعرة صارت تصارع الرياح في بحر خطير .
ثم تحاول أن تتلمس الطريق إلى مخرج من وطأة هذا اليأس الرهيب:

	كيفَ الرجوعُ إلى السعادةِ دلـّني إني غريبُ الأهلِ والأوطانِ أحتاجُ من صفوِ الحياةِ لمنهلٍ يسخو عليَّ بفائضِ الإحسانِ عليِّ به ألقى لروحي موئلًا أحظى بناديهِ بدفءِ حنانِ شحَّ الزمانُ بمدِّهِ ومِدادِهِ في وقفِ حزني لو لبضعِ ثوانِ

شاعرتنا القديرة
للتثبيت تقديرا لشاعرية سامقة ومشاعر صادقة
ودمت بكل الخير والسعادة والنور
مصطفى

على هامش ابتاه ان فراقكم اضناني للشاعرة زاهية بنت البحر/شعر لطفي الياسيني
.................................................. ..................................

والله ما كان الفراق بخاطري يا ابنتي لكن هموم زماني اودى بي الترحال صرت مهجرا في كل عاصمة من الاوطان احيا غريبا عن فلسطين التي خلدتها في القلب .... والشريان تالله ما اقسى البعاد بنيتي عن موطن الاجداد .. والشجعان ارنو الى حيفا لبيت طفولتي اشتاق عكا ..... مسجد الرحمن واتوق يافا لم تزل بيارتي منقوشة في خافقي... وجداني في بيت محسير تركت طفولتي في اللد.. دير ياسين.. في بيسان في كل شبر ههنا.. لي قصة في السفح في سخنين مذ كنعان والله ما زال الحنين يشدني للارض... للجيران.... للسكان لا بد لي من عودة ... لاْضمها للصدر .. اخذها الى احضاني هذي فلسطين التي احببتها ما مثلها في الكون موطن ثاني

..............................
شعر لطفي الياسيني

هكذا نحن عصافير بلا أجنحة
شاء لنا القدر ان يقص أجنحتنا
وننزف دماؤنا على شوك الألم
تبارك حرفك سيدتي الفاضلة
جزاك الله كل خير

ليوفقنا الله

بنت البحر
هذه قصيدة وجدانية كادت تصرخ شوقا
وهكذا هى الآلام فى فراق من نحب
لا طاقة لنا به
ونرضى بأى بديل عنه
ولكن يبقى لنا الرضا بالقضاء
سعيد بمرورى
وسعيد بكونى أول معانق
تقديرى
وائل القويسنى

وائل محمد القويسنى أخي المكرم
أهلا ومرحبًا بك
صدقت قد نختزن الحزن سنين كثيرة دون أن ننبث بحرف
ولكن فجأة ينفجر بركانه فيحرق كل شي في طريقه
إنها الحياة لقاء وفراق وليس أمامنا إلا الرضا والصبر
لك شكري وتقديري
أختك
بنت البحر