أشتاقك الآن ..

لا أعرف لمَ اشتاقك الآن

الثانية عشرة ليلا وأنا في عيون الليل أبحث عنك

أستمع لنبض قلبي وهو يهتف أريدك الآن قد تعبت .....

أشتاق للمسة حانية على رأسي

وقبلة على جبيني تشعرني بحبك الذي افتقدته منذ زمن

وعناق طويل .. بل وارتماء بحضن عشقته حد الحد

اشتاقك بعدد سنوات الغياب وبعدد دقائق الحزن التي عشتها بعدك

بعيد عني أنتَ ... بعيد بعيد

ترى أتشعر باشتياقي ....؟!!

أترفرف فوقك يمامة حملتها السلام

بانتظارك أنا في منامي علني أفرح ولو برؤية طيفك

ياااه كم أشتاقك الآن

كالطفلة تشتاق حبة حلوى !!!

هنا هنا أنا ... و.. أنتظر

ويبقى لك السؤال أبي لماذا تركتني ورحلت ؟

إنه لم يتركنا

بل نحن الذين نتأخر دوماً عن الموعد

من سبقنا .. له عالمه الخاص به الآن ... ولنا عالمنا

ومايفصلنا ليس الاشتياق ...

مايفصلنا هو شعورنا بالغربة عمن رحلوا قبلنا

\

لا وجود للموت

الموت كذبة

نحن نسافر الى دار القرار

إما إلى جنة وإما إلى نار ...

وعليه

فمن شاء اللحاق بمن رحلوا فليعد للسفر عدته ... والمصير

\

نص ثري

سامقة حروفه

القديره مقيوله
هي هكذا الحياه وصيرورة الأحياء
الفراق غربه تجتاح الروح
حروف خطت بمداد الروح
تحياتي لقلمك العابق

المحترمة مقبولة..
الحياة تتسع لأمرين ..
حسن اللقاء ..براعة الوداع..
فمتى افترق المتآلفان متسامحان ..
فالخير لهما..
الشوق إلى الحي حرمان..
والشوق إلى الميت ..رغبة عند المسلم في لقائه في الجنة ..التي لالقاء في غيرها ..
وعليه ..فالمشتاق مطالب بحث السير مسرعا..وسط نور الصالحات ..
أسلوب جذاب ..وأحاسيس مرهفة ..تصقل النفوس الصدئة المرهقة..
لاحرمنا الله من فيض مشاعرك النبيلة ..
دمت للجميع..
أخوك.

كنت هنا ورحلت بصمت يا غالية ..
لعلي لم أفارق كنفه لكني بحق جزعة من فراقه ....

لعلك فهمت ..


رقة كلماتك تهون المصاب لكنه قاس جدا ..



تحيتي وطاقة ورد وكل الود.

الفاضلة مقبولة :
هذه هي الحياة
وتلك هي سنتها
هو لم يتركك بل قدّر الله ما شاء فعل وكلنا إلى ذات الطريق سائرون
وتتعدد الاسباب والحاصل واحد
عزيزتي
أثلج الله قلبكِ
فقد داعبت كلماتكِ شذرات الروح في روحي
دمتِ بهذا الجمال
لكِ مني كل الإحترام
تحياتي

الفاضلة / مقبولــــة

أنا في مكان ما أنتظر مجيئك و أشتاق دعواتكِ لي و صدقاتك ِ بنيتي ...
كل ما أحتاجه أن تكتبيني حرفا و تنثريه ألقا ليترحم كل من يقرأ جماله على روحي و يهديني السلام
مهما كانت درجة شوقكِ لي فإشتياقي لصلاحكِ ليس له حدود ...

رحم الله والدك و أسكنه فسيح جنانه و ألحقكِ به في مقام كريم .

دمت بنقاء و صفــاء سيدتي الكريمة

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

إنه لم يتركنا
بل نحن الذين نتأخر دوماً عن الموعد
من سبقنا .. له عالمه الخاص به الآن ... ولنا عالمنا
ومايفصلنا ليس الاشتياق ...
مايفصلنا هو شعورنا بالغربة عمن رحلوا قبلنا
\
لا وجود للموت
الموت كذبة
نحن نسافر الى دار القرار
إما إلى جنة وإما إلى نار ...
وعليه
فمن شاء اللحاق بمن رحلوا فليعد للسفر عدته ... والمصير
\
نص ثري
سامقة حروفه

خليل حلاوجي أخي المكرم

والله أعرف أنه ليس لنا إلا أن نقول الموت علينا حق

لكن أخي العزيز أحيانا كثيرة نجد انفسنا مهما كبرنا بحاجة لحضن يلفنا بحنانه وحبه الخالص

فلا نجد أكبر وأصدق وأحن وأحب من حضنهم والدينا

للروح في كلماتك راحة وفي مشاعرك كل الدعم والمساندة

سعيدة إن كنتَ هنا

لك أجمل تحية قلبية

مقبولة

الأب الحنون ، المخلص ، والقريب من أبناءه ، يبقى الشوق
له أبدي ، وخصوصا لابنته ، تفتقده بشده ، وتتوجع لفراقه
حتى وإن التف حولها قبيلة من الابناء .

الحنونة مقبولة ..

رقيقة وعذبة حروفك ... لا حرمنا الله منكِ ..


دمتِ لي ..

روميه

العزيزة مقبــــــــــولة..
تمتمات روح صادقة ، تعيش بين معطبات الحياة الانية ، فترصد المكنون بصور مدهشة تترقب الاتي رغم انها لم تتعدى الحالي ، له ابتهل لتتغمد السماء روحه الطاهرة ، ولروحك اقول بين الثانية عشرة وبين الفراش فراسخ ، الزمانية هنا تعطيك ما يجدب عيشك، والمكانية تثريها وتخصبها اكيد.


محبتي
جوتيار