بين ضفتين

شاركتِني
نصبَ
خيمةِ الوهم ِ
في صحراءِ الأمل

كلّما هبّت ريحُ الحقيقةِ
تغرزين أوتادها إلى
عمق ٍ أكبرَ
في وحل ِ التّيه
والضّباب

تزرعينَ حولها
أشتالَ أحلامٍ زائفةٍ
تروينها من نبعِ الغوايةِ
وبالرّغبات
تُشعلينها

حتّى إذا أينعت
وفي الحنايا أزهرت
تساقطت
على أرضِ
السّرابِ ثمارُها
وتناثرت

ويحكِ.....
سأعلنُ الحربَ عليكِ
فانتظريني
على الضّفةِ الأخرى
منّي...

********************

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زهراء العزيزة
وما بين الأمل والوهم نمضي
نرتب ماضينا وحاضرنا
ونستمر في تقفي أثارنا لعلنا نصل ذات يوم
ممتنة لحرفك ولك اكثر
تحياتي لك ومحبتي

شاركتِني

نصبَ
خيمةِ الوهم ِ
في صحراءِ الأمل

كلّما هبّت ريحُ الحقيقةِ
تغرزين أوتادها إلى
عمق ٍ أكبرَ
في وحل ِ التّيه
والضّباب

تزرعينَ حولها
أشتالَ أحلامٍ زائفةٍ
تروينها من نبعِ الغوايةِ
وبالرّغبات
تُشعلينها

حتّى إذا أينعت
وفي الحنايا أزهرت
تساقطت
على أرضِ
السّرابِ ثمارُها
وتناثرت

ويحكِ.....
سأعلنُ الحربَ عليكِ
فانتظريني
على الضّفةِ الأخرى
منّي...

********************

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زهراء العزيزة
كان علي أن أقرأ النص أكثر من مرة
في المرأة الأولى ظننتها أمرأة أخرى تلك التي تنصب الخيمة معك أي (ضرة)
ولكني اكتشفت أنك تخاطبين نفسك أو ذاتك الثانية
وكثيرا ما يتحدى المرؤ نفسة وأعتقد أنها من أصعب,, وأمَرْ التحديات
و انتصاره عليها من أحلى وأعظم الإنتصارات
بل تفوق حلاوته حلاوة النصر على عدو الدهر
أتمنى لك ذلك
نصك جميل يدعو للتفكير والتأمل
كوني بخير يا صديقتي
تحياتي
ماسة

شاركتِني
نصبَ
خيمةِ الوهم ِ
في صحراءِ الأمل

إذن أنت و هي شريكتان
لم تكن وحدها
فلماذا اللوم
ثم
عندما تنمَّرت عليك محاولة جرَّك
تذكرت فانتفضتِ

ويحكِ.....
سأعلنُ الحربَ عليكِ
فانتظريني
على الضّفةِ الأخرى
منّي...

الحمد لله أنك صحوت وانتصرت
شكرا لك

ش

زهـــرااء

حتّى إذا أينعت
وفي الحنايا أزهرت
تساقطت
على أرضِ
السّرابِ ثمارُها
وتناثرت

مفارقة رائعه
ووصف ذكي يرسم عظمة ذلك الوهم حين يلتقي بخيبة الحقيقة لذات قد ايقنت موضع استقرارها واستكانت بعد ان اتعبتها ملاحقة موجة تصعد بها قمما وتهبط بها قيعانا

نص عميق/ صادق /نقي يشف عن روح صافية ونفس يقظة
سلمت وسلمت روحك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زهراء العزيزة
وما بين الأمل والوهم نمضي
نرتب ماضينا وحاضرنا
ونستمر في تقفي أثارنا لعلنا نصل ذات يوم
ممتنة لحرفك ولك اكثر
تحياتي لك ومحبتي

وربما نصل وقد لا نصل
وحينها سنندم على كل لحظات أمل عشناها
وحلقنا في سمائها
ما تلبث أن تسقطنا إلى أرض
الحقيقة دون رحمة بنا

العزيزة فدوى
ممتنة لهذا الحضور الذي يسعدني على الدوام
بوركت ولك كل التقدير

القديره زهراء
وقفه مع مكاشفة الذات
ويجدر بالجميع بالوقوف والتأمل
تقديري لقلمك
تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زهراء العزيزة
كان علي أن أقرأ النص أكثر من مرة
في المرأة الأولى ظننتها أمرأة أخرى تلك التي تنصب الخيمة معك أي (ضرة)
ولكني اكتشفت أنك تخاطبين نفسك أو ذاتك الثانية
وكثيرا ما يتحدى المرؤ نفسة وأعتقد أنها من أصعب,, وأمَرْ التحديات
و انتصاره عليها من أحلى وأعظم الإنتصارات
بل تفوق حلاوته حلاوة النصر على عدو الدهر
أتمنى لك ذلك
نصك جميل يدعو للتفكير والتأمل
كوني بخير يا صديقتي
تحياتي
ماسة

عزيزتي الرائعة فاطمة
أضحك الله سنك
أضحكتني وأنت تعتقدين أني أخاطب الضرة
لكن لا أخشى على قارئة مميزة مثلك تقرأ ما بين السطور بحنكة
أن تدرك من أخاطب
وصدقت طبعا هي الذات الأخرى ونفسي القابعة
على الضفة الأخرى مني

أدام الله عليك نعمتي البصر والبصيرة

دمت رائعة كما أنت وأكثر

المورقة / زهراء المقدسية

تنازعنا بيننا و أنفسنا ذات واحدة ، و لكنها دوما ما تتفاعل مع الرؤى حسب اللحظة المنتجة لطاقة أمل ، أو شعلة وهم ، فننساق حسب اللحظة الشعورية لا العقلية لتداعياتها .
هكذا نحن ننتج الصور بدواخلنا لتتجسد صفعات في واقعنا المر !! ننشطر دوما بين الورد و الرماد !! و تذهلنا خطوط الرسم و الممحاة !!

جميل النص و الفكرة ...

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

اقتباس من مداخلة الأستاذ محمد

شاركتِني نصبَ
خيمةِ الوهم ِ
في صحراءِ الأمل

إذن أنت و هي شريكتان
لم تكن وحدها
فلماذا اللوم
ثم
عندما تنمَّرت عليك محاولة جرَّك
تذكرت فانتفضتِ

ويحكِ.....
سأعلنُ الحربَ عليكِ
فانتظريني
على الضّفةِ الأخرى
منّي...

الحمد لله أنك صحوت وانتصرت
شكرا لك

الأستاذ العزيز محمد ذيب سليمان

لا شك أنني لا أعف نفسي الأخرى من المسؤولية
ولكني سأدعو الله أن يثبتني دوما
وأعوذ بالله من النفس الأمارة

والشكر الكبير لصاحب الحضور الكبير

دمت بكل خير