فلنعذر آكلنا

ما بالُ الغَيمةِ الرَملِيّةِ تَتنفَّسُ مِنْ أَلمِ الأَحْرار
القَيْظُ القَاتِلُ لا يُزْعِجُنا
وصَريرُ جَنازيرِ العُلَبِ التَنَكِيّة لن يُسكِتَ صَوْتَ الثُّوار
لا زَالَ الفَجْر قَريبًا حتى لَو مَكَثَتْ في كَبِدِ الكَون ملايينُ الأَقْمارْ
تَبًّا لبقايا الضعفِ البَشرِيّ المُتَهدلِ من شَفَةِ الشَّغَفِ الدُنيوي
فليُحْرَقَ إذًا البَاطنُ العَفِنُ ولتَنْبُت مِنْ وَسَطِ رَمادِهِ بَراعِمُ الخَلاصِ
تُهْنَا سبْعينَ ألْفَ ضَياعٍ وعددًا لا يُحْصَى مِنَ الأَزْلام
فِيمَ انتِظارُ حِصانٍ جامِحٍ يَعْتلي صَهوَتهُ رُمحٌ وسيفٌ وعمَامَة
لسْنا بُسْتانَ نَخيلٍ تُحاصِرُهُ أَشْجارُ الغَرْقَدِ
ما نَحْنُ سِوى كُرةٍ تَتَدحرجُ في طُرُقٍ نَازِلةٍ مُلتَوِيَة
لَمْ تَمْلِكْ أنْ تَرقَى دَربًا مَشْدودًا مِنْ قَاع المِحْنةِ لتُلامِسَ في خجلٍ قَعرَ سَماءِ الحُرِّية
فَلنَعْذُرَ آَكِلَنا الرّمّام
ما دُمْنَا طَبَقًا مِنْ جِيَفٍ مَرْمِيَّة

السلام عليكم أيها الصديق العزيز مازن لبابيدي
نثريتك هذة مشتعلة بنار الألم
ساخنة
ساخنة تلفح الوجوة حرارتها
الحرية أخي ليست سهلة المنال
إنها أعلى ثمرة في شجرة الحياة
لا بد للشعوب أن تتسلق الشجرة بإرادة وتصميم
ولا بد للجلود أن تتمزق ,,وللدم أن ينزف
وللعيون أن تنهمر نارا كفوهة البركان
ولكننا لن نعذر الآكلين
كل هذا سيكون دوائر سواد في ملفاتهم العفنة .
مثل الصقر الذي مزق صدره ليخرج اغنيتة الملتهبة كنت أخي
وكانت ملتهبة فعلا
شكرا لك
تشرف قسم النثر بإسمك

للتثبيت
ماسة

مفردة ثائرة قوية
تحمل بين طياتها ألم الثورة الأبية
مشاعر جيّاشة بخيال رحيب
بورك ألق وكبرياء هذا الحرف دكتور مازن
وأحيي فيك تلك الشهامة والغيرة الأصيلة
تحياتي

وأحيي فيك الأخوة الحقة الصادقة أخي محمود حمادي
وإنما تستمد مشاعرنا القيمة والعمق بتناغمها مع هم الأمة وألمها

ولك أطيب تحية وتقدير

.

ويأبى الشعر إلا أن يفرض نفسه

في سطورك التي أتت ملتهبة ناريّة

هذه الزفرات الغاضبة كانت وخزات في جسد النائمين

ولو أن الشعوب بدأت تثبت أنها ربما كانت نائمة

ولكنها على سرير من بركان

لك تحيّة بجمال حرفك.

ما الذي كبل حرفك أيها البليغ فتأجج كثورة بركان يحاول اختراق سدادة رملية تغلق الفوهة وتهتز لجبروته معلنة اضطرامه أسفلها

سكنت هذا النص طويلا، أغوص في أعماقه فيرهبني غضبه، وأحلق في سمائه فيصعقني برقه

ملعون هو من يكبل حروفنا ويكمم أفواهنا
ملعون كبتهم
وملعونون هم

ودمت وقصيدك الثائر

جميل ... جميل ... جميل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي د. مازن نحن والله سنبقى جيفا إن لم نتحرك لدرءهذه المظالم
ولن نجد من يقف ليساعدنا وما أجمل أن تكون سواعدنا هي التي تتحرك
ومشاعلنا هي التي تنير الطريق وأبناؤنا هم من يعتلون الصهوات

شكرا لهذه الصرخة

ياصاحبَ الحرف المشحون بكل الجَّمال
ستمطر السحابة صبراً! ومن دم الأحرار
ونرى النور فجراً لايغطيه الغربال
ونكون كرة ثلجية تتدرج وتكبر مع كل نهار
تمر على الظالم ولبطشه تكون دمار
الدكتور الشاعر الماتع روح وحرف
مازن لبابيدي
من تجمر أنفاس كلماتك تنهيدة
زادت أزير جمر الوجدان
وجعلت آهات الصَّمت تتكسر على رصيف الأنتظار
دمت ياأصالة القصيد الصاخب ومن يراعك يورًق الجَّمال

ملكة المشاعر وساحرة الكلمة نجوى الحمصي

لا يكتمل البهاء لصفحتي دون أن تزينها تعابيرك السخية المغدقة .

تقديري وتحيتي لك

بهاء ومعاني بديعة رغم ماتكنه الحروف من أنين نكأته آلام تمخضت نار تلظى
وبناء بديع السبك بمفردة شامخة خطتها يراعك باحتراف
أديبنا القدير ...
دمت ناطقا بالحق
وطاب المداد بعبير الحروف
هالة من فرح تحف روحك النقية

دكتور مازن يا صاحب الحرف الغاضب

الفرج قادم ولكن بثمن = صمتنا لعقود

وصمتنا لعقود سيكلف أنهار دماء

وها هي تسيل

تقديري الكبير

أخي مازن أيها الشاعر النقي حين يخرج الحكيم أو الحليم من صمتهما لا يقولان أبهى ما قلت تحيتي وودي

أخي الحبيب مصطفى ،
مرورك الطيب وكلماتك الحكيمة الكريمة تبعث في النفس السرور وأسأل الله أن يكرمنا جميعا بالحلم والحكمة ورأسها مخافته تعالى .

مودتي وشكري

الاستاذ الكبير مازن لبابيدي

فَلنَعْذُرَ آَكِلَنا الرّمّام
ما دُمْنَا طَبَقًا مِنْ جِيَفٍ مَرْمِيَّة

كيف لجيفة بحجم فيل ان تغدر رميأ وان كان بلا حجم ؟
ويبقى السؤال هل بوسعها ان تحيل مذاقها مرا او تجعله سما ناقعا في بطون من استساغها وليمة؟

اتمنى

تقديري الكبير لحرفك الراقي
دمت بالف خير