خدعوكَ فقالوا صداقة

فما ألفيتُ
صادها إلا صدودا
ودالها دموعا
وألفها أنانية
وقافها قسوة
وتاءها تِيها وزيفا
ألا فلتسقط الأقنعة
فما عاد خليل بين الخلان
تهاوى زمن الفرسان

الفاضله / بلابل السلام

توصيف رائع للحروف المتضادة لكن أرى أن حكمكِ جائر بحق الصداقة

ربما توصيفك كان لظرف أو تجربة ولكن تبقى الصداقة علاقة ساميه

لايستطيع اي منا العيش بدونها .

تقبلي مروري وتحيتي ولك السعادة الأبدية

أكيد أخي الفاضل أيمن غالب أن الخير ما يزال في الأمة وهناك أناس طيبون
لكن غلب السئ الحسن فما أبقى له أثرا
ممتنة للمرور الكريم أستاذي الفاضل
تحيتي وتقديري

الاستاذة الكبيرة بلابل السلام

تحرجنا التجربة كثيرا حين تقسو علينا حد انقلاب المعاني السامية فينا كأنما تتربص باتزاننا حينا وبالتزامنا حينا اخر

سلمك الله من كل قسوة

وسلمت أستاذتي الرائعة أماني عواد
ممتنة لجميل الحضور أخية
مودتي وتقديري

حيثما تتجه بوصلة الرقيقة بلابل السلام
يليها السحر الأخاذ
سعدت جدا بهذا الرقي
تقديري

الصّداقة علاقة جميلة جدّا، وأنا شخصيّا لا أستطيع أن أحيا بعيدا عن دفء وحميميّة الأصدقاء ( للتّذكير والتّأنيث)
لكن المشكلة هي إذا انقلب الصّديق عدوّا في موقف ما أو مرحلة معيّنة - وهذا وارد - لا نتقبّل ذلك، ونصاب بصدمة عنيفة، نظرا لعدم تهيئة النّفس لحدوث هكذا أمر
لذا ليس عبثا قول الطّغرائي الذي يهوّن الأمر، ويضع احتمال انقلاب الصّديق عدوأ:
أعدى عدوّك أدنى من وثقت به = فحاذر النّاس واصحبهم على دخل
فإذا كانت علاقة الصّداقة ضمن المعقول، ولا تنصهر شخصيّة الفرد في بوتقة صاحبه، لا أعتقد أنّ التّأثير إذا ابتعد أحدهم يكون مدعاة للكفر المطلق بقيمة الصّداقة
ونقطة هامّة في علاقات الصّداقة هي التّجديد وعدم إبقاء العلاقة مقتصرة على أفراد محدودين؛ كي لا يشعر الفرد بالخذلان واليأس مِن هجر أحدهم .
كلماتك أخت بلابل معبّرة ولا حرمك الله نعمة إخلاص من تحبّين إخلاصهم
بوركت
تقديري وتحيّتي

كلماتك أختي كاملة كانت بلسما ونورا يضئ بعض العتمة
أكرمك الله وجللك بالوقار دوما
دمت بالقرب غاليتي
مودتي وتقديري

ذكرتني كلماتك وتحليلك لكلمة " صداقة " قول الشاعر :
فَلاَ تَغْرُرْكَ خُلَّةُ مَنْ تُؤَاخِي *** فَمَا لَكَ عِنْدَ نَائِبَةٍ خَلِيلُ
وَكُلُّ أَخٍ يَقُولُ أَنَا وَفِيّ *** وَلَكِنْ لَيْسَ يَفْعَلُ مَا يَقُولُ
سِوَى خِلٍّ لَهُ حَسَب وَدِين ***فَذَاكَ لِمَا يَقُولُ هُوَ الفَعُولُ

أشاطرك الرأي فيما ذهبت إليه حيث وجدت به بعضا مني
دمت بألق
تحاياي

الصدق موجود
والزيف أيضا .. والحكيم من يميز الخبيث من الطيب
كلمات جميلة أديبتنا القديرة
احترامي لك

تبقى كل الأفكار في الوجود ... نسبية

تبعاً لظرفها الآني ز

/

نص متجدد

رغم التشاؤمية التي لا أحبذها بالمطلق فإن نصك عبر بجمالية وبتدبير محترف عن موضوع فقدان الصديق الحق في هذه الأيام
وبغض النظر عن كوني أؤيد أو أخالف فالنص بديعٌ وجميل
بوركت ودمت والإبداع وكثير تقديري

مروركم الأجمل أستاذي الشاعر القدير وليد عارف
خالص شكري وتقديري لتواصلكم الطيب
جزاكم الله خير الجزاء

لعلنا نتحمل المسؤولية الأولى في حجم الخذلان الذي نعيش بانقلاب الصديق وتحوله عنا ، حين نكون منحناه من الثقة ما قد يكون أثقل من قدرته على الحمل، وأملنا به فوق ما يحتمل
بعيدا عن المحمول الثقيل لنص أتمنى أن لا تكون لك في معناه تجربة شخصية، فقد قرأت تحليلا ذكيا لكلمة الصداقة قبل وبعد الغدر

جميل وماتع أيتها الرائعة

تحيتي

صدقت أستاذتي ربيحة ، نتحمل قسطا مهما من المسؤولية حين نضع الآخر في إطار أكبر من حجمه
أبقاك الله سيدتي بالقرب دوما
عميق محبتب وتقديري

السلام عليكم صديقتي العزيزة بلابل
صرخة ألم ,ألم خذلان !!
كلنا يتعرض لهذا ,,كم نتألم عندما نكتشف أن من ظنناه موسى (عليه السلام ) وعاملناه بصدق ومودة ,ما هو إلا فرعون جديد
حقا إنها صفعة تدوِّخ أعتى الرؤوس
في الحقيقة ,الفارس يولد فارس ,ويظل فارسا مهما تقلبت الظروف
وكلٌ يعمل بأصله
لكن الصداقة ,,التي هي كفاية العيش ,والتي من غيرها سنشعر بالوحدة ,,بل بالتوحد,لن يمسها الخائنون بسوء
نص جميل
شكرا لك
ماسة

وعليكم السلام صديقتي الحبيبة فاطمة
عطر وجودك ينعش الفؤاد غاليتي
أكرمك الله وسدد خطاك أخية
محبتي وخالص تقديري