في الإطار 3
Thinking out of the BOX
لكل شخص منا إطاره الذي يحكمه، و يتحكم في تصرفاته، و يحلل له أشياء و يحرم عليه غيرها،
و هذا الإطار يحد من قدرتنا على التعامل مع بعضنا البعض، لأننا قد نختلف في الأطر و ما يتبعها من علاقات قد تؤدي لتقارب أو تباعد فنرى في أكثر الأحيان أن هناك مجموعة من الأشخاص المرتبطين بصلة القربي يجلسون معاً في مكان واحد ( ديوان أل ... )، و غيرهم يجلس أيضا ضمن مجموعة العشيرة أو المدينة مثل ( جمعية خليل الرحمن ) أو الفكر مثل الأحزاب السياسية وحتى الفئة العمرية للناس، و كذلك بالنسبة للشعراء والكتاب والفنانين، و حتى الفئة الأخيرة قد تفرقها الآراء والمبادئ و القناعات الشخصية أو الجماعية، أفلا ترون أن الإطار يجب أن يكون واسعاً في مواقع الفكر والأدب ليستوعب الناس جميعاً، و بعد الخروج منها / منه ( المنتدى أو الرابطة أو الجمعية " التي تختص بالعلم والأدب و الفن " ) يكون لكل شخص حرية الحركة والتواصل مع من يشاء من الناس و أن يفرق بينهم بحسب الإطار الذي اختاره لنفسه.
من المؤسف أن يكون الإطار الشخصي للهيئة الإدارية أو لأشخاص فيها حاكماً للثقافة و العلم و الفكر في مواقع يجب أن تكون مشرعة الأبواب للجميع دون أستثناء.
باسم سعيد خورما