ليس بصنيعي

وهل هناك فوز في هذه الحياة الفانية إلاّ برضى الله وعفوه

راق كان البوح وبهيّ كان الفكر هنا غاليتي

محبّتي

فاتن

... و خلّفت ورائي من السنين ما عرى زيفي فإنني اضْرِب صفحًا عن الأسرار و اخلعُ قناعًا كنتُ اتنكر به في حالكات الليالي فلا يعلم الرائي جدي من هزلي ,ولا يعي حزني من فرحي ,ولا يميز بكائي من ضحكي.
أتيت إلى ساميات المعالي أناجيها تسُوقني سالفات الدهور و ما يحجبه الغيب و اتخذت من رعْشة الدهرِ متكأً أخْلُصُ إليه كلما نضب وقود الفكرِ و زنادًا اقدحه حينما ترتعش أوصالي من برد الأماني.
فلا تسألني عن حياتي و قد تركتها واحة يأوي إليها المتعبون من السفر و ما أكثرهم! تَتصاغرُ في حضرتهم هُمومي و تتوحد حتى لا يَشغلني سواهم و كيف أحملهم إلى مُبتغاهم و يا لبؤسي حينما تنفذ مؤونتي!

يا لروعة الحرف، و ألق الفكر. نصّ باهر و باذخ، أجدت التعبير و أحسنت الوصف أختي الكريمة و أديبتنا السامقة حد الدهشة ! تحياتي لك و بالغ تقديري.

تعجبني لغتك بجمال تراكيبها وحلاوة صورها ومعانيها
وقد حملت هنا أفكارا سامية شائقة غرقت في خضمها أتأمل واستعيد

أهلا بحضورك الفاعل في واحتك

تحاياي

الأستاذة القديرة ربيحة الرفاعي أهلاً بك دومًا شرفت بمرورك العاطر . مودتي وخالص تقديري.

نص جميل
وحرف راقي
باقات نرجس

حياك الله أختي الكريمة سهى سعدت بك . دمتِ في رعاية الله.مودتي.

لربما أول مرة أعانقُ نصا لك فحق لي أن أطيل العناق
شعرتُ في هذه العبارة أنَّ أحرفك تكادُ تصرخ من حرقة أو كبت شئ ما يخنقك لولا ضبطك لنفسك ورباطة جأشك
هنا قرأتُ شخصيتك وروحكِ العالية
ماأبلغكِ ياأختي ..
سامقة أنتِ

العزيزة براءة الجودي شرفت بك و بعناقك لأول لقاء بنصوصي تحية لك من الأعماق. مودتي وكثير تقديري.

أديبتنا المبدعة

غصن الحربي ،،،

من صواعك ، متحت قوة التمثل بالتخييل
وموضوعة مجسمة من الما وراء الواقعية
في توليدها للصور ، المبثوثة برمزية
الوحدات النثرية ، المدعومة بلغة إبداعية
راقية النبض .

ما أروع أن نصاحب يراعنا
و ما ينثره من بديع الكلم
رغم أنف وجود أصدقاء .

فيض حرية لروحك الشاعرة .


الحمصــــــــي

جميلة وقوية ومتقنة
مدهشة انت غصن
أشكرك

لم ادع للريبة منهم مدخلاً إلى نفسي حتى و إن أساءوا بي الظنون ..

حرف باهر يختنق فيه رعب القسوة ...


أنرتِ .

نص تتكلم فيه الثقة ، وترسم فيه بكلمات من نور ، تعرف جيدا طريقها وأهدافها .

المتألقة غصن الحربي ،

أحييك على هذه القطعة الأدبية الجميلة .

الشاعرة القديرة نادية بو غرارة أفتقد وجودك الدافىء . مرورك يشرفني كوني بخير حيثما كنتِ. مودتي والتحايا.

فلا تسألني عن حياتي و قد تركتها واحة يأوي إليها المتعبون من السفر و ما أكثرهم! تَتصاغرُ في حضرتهم هُمومي و تتوحد حتى لا يَشغلني سواهم و كيف أحملهم إلى مُبتغاهم و يا لبؤسي حينما تنفذ مؤونتي! وكلما جاد الله علي بنعمة أخذت أقلبها على تخوف مضنة أن تفتنني وتسوقني إلى ما لا يسرني يومًا أن أراه في صحائف أعمالي يوم يعرض الأشهاد على ربهم فإذا ما تحرزت بكل وسيلة ادفع بها هوىً يسوقني على غفلة آويت إلى ركن شديد ألجأت إليه حولي وقوتي وتبرأت ممن سواه.

كلماتك تعكس شفافية روحك وحسك, وتحملنا على الولوج
إلى عمق ما سمت به روحك المبدعة , فننهل من بديع نثرك
هذا الفكر الراقي والقيم السامية.
بوركت والقلم والفكر
تحياتي وودي.