اختيار صعب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فتوقفت واضعا رحلي وجلست كالمهموم مرسلا طرفي
فقد صدمتني المفاجأة وأذهلتني النهاية

حروف حزينة يا أخي الصابر
أعتقد أن الأنانية جزء من تركيبنا
لكن رغبتنا في أن نحظى بالسعادة لا يُعتبر أنانية أبدا
قد نُخطيء الوصول إلى درب السعادة لكنها حتما تُقيم بين جوانحنا
وما أصدق الحطيئة حينما قال:
ولست أرى السعادة جمع مالٍ *** ولكن التقيّ هو السعيد
وتقوى الله خير الزاد ذخــــرًا *** وعنـــد الله للأتقـــى مزيـــد
....
أخي الفاضل عبدالرحيم
أسأل الله لك سعادة الدارين
وألا يحرمك أجر صبرك ومعاناتك
دمت مؤمنا بنصيبك راضيا بقدرك محتملا المشقة راغبا في الأجر والثواب
وتقبّل شكري وتقديري

غربة : أن ترتد إلى الداخل ويصبح إحساسك بالعودة عاقراً

الاديب عبدالرحيم :

ولحرفك وجع عذب ....دمت بهذا النور

ودام قربك وبوركت كلماتك
تحية لك عطرة
وحفظك الباري

لنضف هذه التضحية إلى ما مضى من حياتنا
فلن يخيب سعينا

وكيف يخيب من ضحى بسعادته لإسعاد الآخرين
واحتسب أجره على الله ؟؟!!

فمن تعود التضحية لن يسعد إلا بها ولن تكتمل سعادته إلا بها

دمت وهذا النبل الكبير

كأني بك، أخي الكريم، تتأوّل قول الله عز و جل { وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا } الآيات 7-10 من سورة الشمس. فهي كما ذكرتَ و أجدتَ في الوصف أيها الحبيب، صراع النفس ما بين الطهارة و الرذيلة.
سعدتُ أن يتجدد اللقاء معك أيها الحبيب في هذا الركن من المنتدى، تحياتي لك و بالغ تقديري مع الود.

هو صراع لم يبلغ حد مفارقة بين طهارة ورذيلة
لكنه اختيار في درجات رقي النفس والذات والفكر
فهي طريق لطالما يواجهها الواحد منا في عدة محطات من بقائه في هذه الدار فما هو فاعل؟

تحياتي لك اخي سهيل
وحفظك المولى

السّعادة هي أن نرى الابتسامة على شفاه من نحبّهم ونحبّ لهم الخير

ولا مقياس فرديّ وذاتيّ لها.

كلّما شعرنا بما نمنحه لهم تسعد نفوسنا وتهنأ

وكلّما شعرنا بما نسبّبه لهم من ألم تشقى نفوسنا وتتألّم

طرح رائع لفكرة غاية في الرّوعة

تقديري ومودّتي

فاتن

غربة : أن ترتد إلى الداخل ويصبح إحساسك بالعودة عاقراً

الاديب عبدالرحيم :

ولحرفك وجع عذب ....دمت بهذا النور

بورك مرورك وتعليقك ايها الكريم
هي غربة حقا وحرف موجع صدقا

تحياتي لك
ورعاك المولى

وقد كتب على احد الطريقين:
- سعادتك مقابل تعاسة الآخرين
وكتب على الثاني:
- تعاستك مقابل سعادة الآخرين

السلام عليكم
للأسف نجد أنفسنا في معظم الحالات هنا ,بين هذين الخيارين الصعبين
هل يأتي يوم لا يتحتم علينا هذا الأختيار ؟
أي سعادتنا لا تلغي سعادة أحد ؟
ولا تلغي سعادة أحد سعادتنا ؟
لو كان هذا الأحد أعز من روحي طبعا أختار سعادته وشقائي
وإن كان لا ,سأفكر طويلا !
شكرا لك أخي العزيز
نص هادف وجميل
ماسة

وعليك سلام ربي
كما قلت فهي حالة غالبة وليست دائمة
والخيار يصعب في غير من كان اعز من روحنا فذاك نبذل له ولا نتريب والا فما بقي للوفاء في الدنيا نصيب

تحياتي لقراءتك الجميلة للنص
وحفظك المولى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حروف حزينة يا أخي الصابر
أعتقد أن الأنانية جزء من تركيبنا
لكن رغبتنا في أن نحظى بالسعادة لا يُعتبر أنانية أبدا
قد نُخطيء الوصول إلى درب السعادة لكنها حتما تُقيم بين جوانحنا
وما أصدق الحطيئة حينما قال:
ولست أرى السعادة جمع مالٍ *** ولكن التقيّ هو السعيد
وتقوى الله خير الزاد ذخــــرًا *** وعنـــد الله للأتقـــى مزيـــد
....
أخي الفاضل عبدالرحيم
أسأل الله لك سعادة الدارين
وألا يحرمك أجر صبرك ومعاناتك
دمت مؤمنا بنصيبك راضيا بقدرك محتملا المشقة راغبا في الأجر والثواب
وتقبّل شكري وتقديري

وعليك سلام ربي ايتها الكريمة
والاخرة نرجو ونسعى
أخي إن بلوت العمر ألفيت شأنه ... سويعات يوم بعدها حل مصرع
وإن أنت أبصرت الحياة وجدتها ... متاعا قليلا زائلا يتضعضع
فما بالنا نرجو النعيم سعادة ... و إن ذ كر الموت المحقق نفزع
ولو أننا عشنا بقرءان ربنا ... رجونا لقاء الله و الشوق يدفع

تقبل الله دعاءك لنا ولك
وبوركت

وكيف يخيب من ضحى بسعادته لإسعاد الآخرين
واحتسب أجره على الله ؟؟!!
فمن تعود التضحية لن يسعد إلا بها ولن تكتمل سعادته إلا بها
دمت وهذا النبل الكبير

ادام ربي عليك مننه استاذتي
اسعدني مرورك
فحفظك المولى

السّعادة هي أن نرى الابتسامة على شفاه من نحبّهم ونحبّ لهم الخير
ولا مقياس فرديّ وذاتيّ لها.
كلّما شعرنا بما نمنحه لهم تسعد نفوسنا وتهنأ
وكلّما شعرنا بما نسبّبه لهم من ألم تشقى نفوسنا وتتألّم
طرح رائع لفكرة غاية في الرّوعة
تقديري ومودّتي
فاتن

صدقت ايتها الكريمة
فالبذل والعطاء والتفاني من اجل الغير هو حياة القلب وقوت سعادته الحقة

بوركت
ولك تقديري